لم تنظر السلطة الى تيار المعارضة وكإنه استحواذي و لا سقف لطموحاته ؟.
وبالنظر الى ما آلت اليه الاحداث فإن المعارضة وان فشلت في تحقيق شيئ من اهدافها الا انها نجحت بالابتعاد عن المزيد من التصعيد والحراك المعارض لم يتطور الى ثورة ، وهذا ما يحسب لصالح تيار المعارضة بالرغم من اعلان العديد من اطراف المعارضة رفضهم لفكرة الحوار مع السلطة، وبالرغم من ان في ذمة السلطة ملفات الفساد والتأخر في كل المجالات وغيرها من الملاحظات!.
ان اقرار السلطة بهذه الحقيقة لن يكون مؤذيا لها ، بم سيضيرها التغيير والاصلاح ؟، وفي الحقيقة لا ارى تفسيرا لحالة العناد على لا شئ سوى طبيعة فلسفتنا العربية ، فالعناد والتزمت على الموقف اثبات قوة ، والتفكر والتراجع والتواضع والاستماع اقرار بضعف وشك، وهذه العقلية السائدة هي التي تغلق الابواب في وجه التغيير، فلا تغيير دون استماع ، ولا نتيجة لحوار لطلما ان الاطراف المسئولة غير مستعدة للاستماع بتواضع وتفكر.
هذه المشكلة ربما عربية او ربما مرتبطة بكل دول العالم الثالث الذي لازالت تسود فيه اما ثقافة القبيلة والصحارى او البحار والقرصنة.
لن نتطور ولن نتغير مادامت هذه الثقافة هي الرائجة لا على مستوى الحكم فقط وانما على مستوى الساسة والنخب ورجل الشارع ، بل هي تنتقل الى الاطفال ايضا.
وبالنظر الى ما آلت اليه الاحداث فإن المعارضة وان فشلت في تحقيق شيئ من اهدافها الا انها نجحت بالابتعاد عن المزيد من التصعيد والحراك المعارض لم يتطور الى ثورة ، وهذا ما يحسب لصالح تيار المعارضة بالرغم من اعلان العديد من اطراف المعارضة رفضهم لفكرة الحوار مع السلطة، وبالرغم من ان في ذمة السلطة ملفات الفساد والتأخر في كل المجالات وغيرها من الملاحظات!.
ان اقرار السلطة بهذه الحقيقة لن يكون مؤذيا لها ، بم سيضيرها التغيير والاصلاح ؟، وفي الحقيقة لا ارى تفسيرا لحالة العناد على لا شئ سوى طبيعة فلسفتنا العربية ، فالعناد والتزمت على الموقف اثبات قوة ، والتفكر والتراجع والتواضع والاستماع اقرار بضعف وشك، وهذه العقلية السائدة هي التي تغلق الابواب في وجه التغيير، فلا تغيير دون استماع ، ولا نتيجة لحوار لطلما ان الاطراف المسئولة غير مستعدة للاستماع بتواضع وتفكر.
هذه المشكلة ربما عربية او ربما مرتبطة بكل دول العالم الثالث الذي لازالت تسود فيه اما ثقافة القبيلة والصحارى او البحار والقرصنة.
لن نتطور ولن نتغير مادامت هذه الثقافة هي الرائجة لا على مستوى الحكم فقط وانما على مستوى الساسة والنخب ورجل الشارع ، بل هي تنتقل الى الاطفال ايضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق