يبدو ان ماكان يقال بشأن إستئناس بعض المعارضين عند القبض على كل مشارك في نشاط،سياسي خارج او داخل تويتر هو صحيح ، فبعض هؤلاء السياسيين يعتقد بأن كثرة الاعتقالات ستزيد الكلفة السياسية على الحكومة!.
ولست اتحدث هنا عن معلومات من مصادر خاصة لأن قراءة بيان الاغلبية اليوم كاف لتفهم الحد الذي وصلت اليه المعارضة في معارضتها ، فالواضح من البيان ان هنالك كتلة تسعى للملمة المعارضة وراء قضية هي رده فعل على وضع سياسي خاطئ ، وبالتالي هي قضية تعتبر جانبيه اذا ما نظرنا الى حجم المشكلة السياسية في الكويت والتي تتمثل بتفرد سلطوي يسيطر على كل مواقع القوى الامنية او السياسية ، بمقابل تيار معارض منهك مشتت مقسم يعوث به التعصب والشبهات وغياب المصداقية عن الكثير من قياداته، ويلتف حوله البعض من شباب الوصولية !.
هذه المشاكل لا ينظر لها بالرغم من انها السبب بتردي الاوضاع في كل شيئ في الكويت لأن قيادات المعارضة في الغالب هم جزء من هذه المشاكل ولذلك فإن حلها سيعني افول نجمهم ورحيلهم مع حقبة التخلف والتراجع والتدمير لوطن صغير لا يعرف اغلب اهله شيئ غيره!. وهذا ما يفسر اشغالهم للشارع في قضايا جانبية بالمقارنة مع ماكان عليهم الاهتمام به.
نعم هناك شباب يقبع خلف القضبان بسبب التعبير عن الرأي ( منهم النقي الذي سجن بقضية رأي واجزم بأنهم لا يقصدونه!) ، ونعم هنالك من هم في الطريق الى السجن ، ولكن هذه القضية لن تعالجها بيانات ولن يوقفها توافق على بيان ذو صيغة دينية لارضاء سواد عيون جماعه نهج او التنسيقبة!، ولذلك فإن على الشباب الانتباه الى المواقف الزائفة حتى لا يكونوا هم وقود رغبة البعض بالعودة او رغبة البعض الاخر بالوصول الى مراكز السيطرة لارضاء جنونهم العصبي الذي اعماهم عن كل من هو حولهم!.
هذا ما اخترته لنفسي ولذلك فإن من يمثلني امام المحكمة هو محامي بعيد عن شبهات التسييس لرفع الكلفة!، بالاضافة الى ان بيان الاغلبية الذي اتمنى ان لا تكون له علاقه بقضيتي التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما يسمى احكام الشريعة الاسلامية!.
ولست اتحدث هنا عن معلومات من مصادر خاصة لأن قراءة بيان الاغلبية اليوم كاف لتفهم الحد الذي وصلت اليه المعارضة في معارضتها ، فالواضح من البيان ان هنالك كتلة تسعى للملمة المعارضة وراء قضية هي رده فعل على وضع سياسي خاطئ ، وبالتالي هي قضية تعتبر جانبيه اذا ما نظرنا الى حجم المشكلة السياسية في الكويت والتي تتمثل بتفرد سلطوي يسيطر على كل مواقع القوى الامنية او السياسية ، بمقابل تيار معارض منهك مشتت مقسم يعوث به التعصب والشبهات وغياب المصداقية عن الكثير من قياداته، ويلتف حوله البعض من شباب الوصولية !.
هذه المشاكل لا ينظر لها بالرغم من انها السبب بتردي الاوضاع في كل شيئ في الكويت لأن قيادات المعارضة في الغالب هم جزء من هذه المشاكل ولذلك فإن حلها سيعني افول نجمهم ورحيلهم مع حقبة التخلف والتراجع والتدمير لوطن صغير لا يعرف اغلب اهله شيئ غيره!. وهذا ما يفسر اشغالهم للشارع في قضايا جانبية بالمقارنة مع ماكان عليهم الاهتمام به.
نعم هناك شباب يقبع خلف القضبان بسبب التعبير عن الرأي ( منهم النقي الذي سجن بقضية رأي واجزم بأنهم لا يقصدونه!) ، ونعم هنالك من هم في الطريق الى السجن ، ولكن هذه القضية لن تعالجها بيانات ولن يوقفها توافق على بيان ذو صيغة دينية لارضاء سواد عيون جماعه نهج او التنسيقبة!، ولذلك فإن على الشباب الانتباه الى المواقف الزائفة حتى لا يكونوا هم وقود رغبة البعض بالعودة او رغبة البعض الاخر بالوصول الى مراكز السيطرة لارضاء جنونهم العصبي الذي اعماهم عن كل من هو حولهم!.
هذا ما اخترته لنفسي ولذلك فإن من يمثلني امام المحكمة هو محامي بعيد عن شبهات التسييس لرفع الكلفة!، بالاضافة الى ان بيان الاغلبية الذي اتمنى ان لا تكون له علاقه بقضيتي التي لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما يسمى احكام الشريعة الاسلامية!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق