لم يفعل صدام كل شئ فجأة ، فما فعله في حلبچة والدجيل تم في زمن موالاته للغرب، لم يستنكراو يتحدث احد، بل كان هو البطل حامي البوابة الشرقية وانظمة الحكم الوراثية في الخليج و ممثل مصالح الغرب في المنطقة.
كان بطلا لانه كان حليف مهم، وهذا اهم بالنسبة لهم من دعايات المثل وحقوق الانسان وكراماتهم.
و الغرب، بعد فوز منافسيه الجدد في المنطقة الاسلاميين عموما والاخوان خصوصا بعد انتخابات دول مابعد الثورات، كل هذه التفاصيل مهمة لقراءة امكانية تشكيل جو دولي ضاغط على السلطة.
والبحرين كمنوذج، واليمن هناك ، و معتقلي غونتنامو، والبشير الذي صمت الغرب عن اتهامه بجرائم الحرب في الغرب السوداني بعد ان تنازل لهم عن الجنوب.
كل هذه العوامل تدلل على ان الرهان على المجتمع الدولي رهان خاسر، وبالتالي فإن الحديث عن رفع الكلفة يعني رفع الكلفة على السلطة داخليا لا خارجيا، وبهذه ايضا ارى بأنها عبثية لان الاستقطابات الاخرى اقوى وهي لم تعالج، فالمتمصلح او المتورط بالفساد لا مجال طبعا لتوبته ، وذوي الموقف من تعصب الكثير من المعارضين لايرون و اؤيدهم بذلك اي تقدم معارضاتي باتجاه العدالة والمساواة لكسب ثقة المختلفين، وبالتالي فإن الحديث عن رفع الكلفةهو عبثي.
الحل ان يطرح مشروع وطني واضح ومتكامل وجاد لا دعائي تسعى المعارضة من خلاله الى كسب تأييد المحسوبين على السلطة لاسباب منطقية وتستفيد من قدراتهم ومشاركتهم في القيادة او الدعم ، بغير ذلك فلن يتحقق شئ وستستمر الازمة وستتفاقم اكثر.
كان بطلا لانه كان حليف مهم، وهذا اهم بالنسبة لهم من دعايات المثل وحقوق الانسان وكراماتهم.
و الغرب، بعد فوز منافسيه الجدد في المنطقة الاسلاميين عموما والاخوان خصوصا بعد انتخابات دول مابعد الثورات، كل هذه التفاصيل مهمة لقراءة امكانية تشكيل جو دولي ضاغط على السلطة.
والبحرين كمنوذج، واليمن هناك ، و معتقلي غونتنامو، والبشير الذي صمت الغرب عن اتهامه بجرائم الحرب في الغرب السوداني بعد ان تنازل لهم عن الجنوب.
كل هذه العوامل تدلل على ان الرهان على المجتمع الدولي رهان خاسر، وبالتالي فإن الحديث عن رفع الكلفة يعني رفع الكلفة على السلطة داخليا لا خارجيا، وبهذه ايضا ارى بأنها عبثية لان الاستقطابات الاخرى اقوى وهي لم تعالج، فالمتمصلح او المتورط بالفساد لا مجال طبعا لتوبته ، وذوي الموقف من تعصب الكثير من المعارضين لايرون و اؤيدهم بذلك اي تقدم معارضاتي باتجاه العدالة والمساواة لكسب ثقة المختلفين، وبالتالي فإن الحديث عن رفع الكلفةهو عبثي.
الحل ان يطرح مشروع وطني واضح ومتكامل وجاد لا دعائي تسعى المعارضة من خلاله الى كسب تأييد المحسوبين على السلطة لاسباب منطقية وتستفيد من قدراتهم ومشاركتهم في القيادة او الدعم ، بغير ذلك فلن يتحقق شئ وستستمر الازمة وستتفاقم اكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق