لن اتحدث كثيرا عن الاقتراح الاحمق الذي قدمه مجموعه من حمقى المجلس الغير شرعي. فمقدمي الاقتراح يعرفون بأن الاقتراح غير مجدي على اعتبار ان الدولة تكونت رسميا ( كدولة) في بداية الستينيات ، فهم فقط يريدون التعبير عن غضبهم بطريقتهم الغبية على اخراس لاحدى معازيبهم المدعوة فريحة.
اريد الحديث عما هو اهم وما نوه لي به الزميل العزيز نبض القلم ، فحملة الشتائم ضد المدعوة فريحة والتي اطلقها الكثير من مؤيدي الحراك هي حملة مرفوضة وتسئ للحراك نفسه ، فالحراك ( من المفترض ) ان يكون الهدف منه تقديم نموذج سياسي افضل للناس ، فإذا كان الطرفين متشابهين بسكوت السلطة عن امثال فريحة او سكوت قيادات الحراك عن المسيئين للونها او اصلها من جهة الام او غيره فهذا يعني اننا لا طبنا ولا غدا الشر ، وبالتالي لن تكون هناك فائدة من جهود التغيير الى نظام برلماني اكثر.
هذا الموضوع وهذه الاساءات المتطرفة ليست بجديدة على بعض مؤيدي وناشطي الحراك بل هو امتداد للتعصب الغبي، فالملف الطائفي والتصريحات العفنة لبعض المؤيدين ومنهم بعض نواب المعارضة المبطلة لم تتوقف بالرغم من دعاوى واجتهادات الشباب لتثبيت الدستور كاساس للمواطنة.
لا ادري الى متى سأستمر بنقد الحراك ولكن اعتقد بأن نفض اليد عنه لن يكون بعيد كثيرا بسبب حمقى الحراك!.
هناك 3 تعليقات:
بعد أنتهيت من كتابة بوستي أمس ونشرته نسيت أني ما كتبت عن العادة السيئة المستمرة للأبد على ما يبدو وهي سوء التعامل اللفظي مع من يخالف المعارضة بالرأي وتوسيع دائرة النقد ليشمل أناس آخرين لا علاقة لهم بالموضوع
في الحقيقة أنا على قناعة بأنه لا فرق كبير بين بعض مكونات المعارضة وخصوصا جمهور الأغلبية المبطلة مع مؤيدي الفريق الأزرق
لا فرق
من سيظفر بالثاني سينتقم منه وبطريقة مكشوفة ولن نجد من يطالب بالأحسن هو الأحسن عندما تئول الأمور لديه
عزيزي حمد من الآن أقول لك لا تنتظر كثيرا
أنفض أيدك من أي وضع لا يمثلك ولا تستطيع الدفاع عنه وعارض كما تشاء وأختر ما تشاء بالطريقة التي تميزك ففي مثل هذه الاجواء التعيسة لن تجد الإنصاف أو تقديم حسن النوايا لأن الفريقين لا يعرفان معنى الرأي الآخر
بو ديما التعدي اللفظي قديم بين الطرفين ،، وكنا دائم ندعوا إلى عدم الانجرار إلى محيط الشتائم والشتائم المتبادلة ، لكن لا أذن تسمع ، وهذا لا يعني أن ننفض أيدينا ، طبعاً أنا قاصد هذا التعبير كونك ختمت به ، يا بو ديما نحن مررنا بحالات أسوأ من هذا ، مثلاً حملات الشتائم في آواخر 2008 رفي 2009 ، حالة الشتائم المتبادلة لا أحد يستطيع السيطرة عليها ، لكن هذا لا يعني أن نتركها دون اشارة وتحذير وتنبيه
مع أعذب التحايا
الجو العام منذ سنين قريبة أصبح جو فاسد وفاسق وصاخب ومن يبرز مواهبه الشاذة يصل لأعلى مراتب القمة من مال وسياسة وأعلام ومن هنا أختفى الحلم والحكمة والعقل والتسامح وأصبحت بضاعة غير مرغوب فيها في سوق يأن بالفساد والفسق والفجور ..
وشكراً
إرسال تعليق