سهل جدا التنظير ، فقد نبدأ بتأييد فكرة ائتلاف المعارضة ثم نشيد بكلمة البراك ، هذا مافعلتع بالمدونة ولكن .. ماذا ؟
في كل مرة تعيد المعارضة انتاج ذات المشكلة حسب الوصف الذي اطلقه الزميل الحلم الجميل ، لكن ربما يكون هناك شيئ من التغيير ، فنهج على مايبدو لديها مشكلة مع الائتلاف ، ومجموعة الائتلاف اعتذرت عن الاستمرار في نهج ، مما يشير الى خلاص من المشكلة المتكررة بإستمرار بسبب سياسة نهج، بالاضافة الى ان الطابع الديني لنهج لن يسمح بغير تكرار ذات المشكلة. واتمنى بعد ما قلت ان لا تأتيني الاتهامات المعلبة بشق صف المعارضة.
اعود لموضوع الائتلاف ، وفي الحقيقة فإن تحرر الإئتلاف من ضوابط الفكر الديني الطائفي قد يعطي املا بأن التغيير الجذري قابل لأن يتحقق بالرغم من صعوبته ، فالإستحالة قد ولت في حال لو طبقت عمليا دعوة مسلم البراك التي تحدثت عنها بالبوست السابق. بل ان ما تحدثت عنه بالبوست السابق كان به شيئ من المحاصصة ، والمحاصصة قد تساعد بالتخفيف من حدة مشكلة ما الا ان لها اثار قد تكون سيئة جدا ، وبالتالي فإن كانت هنالك فرصة لتقديم حل قابل للتطبيق ويتخلص من الاثر السيئ للمحاصصة فسيكون المستقبل افضل بلا شك.
والحل المتوافر يعطي مرونة لإئتلاف المعارضة ليكون اكثر قابلية وقدرة على استيعاب الجميع في قالب المواطنة ، فمجموعة من المعارضين يمثلون كافة الاطياف بمنهجهم لا بأسماءهم سيحقق قبولا واسعا ، فالمنهج ان كان مدني قائم على المواطنة بلا تمييز طبقي فئوي طائفي فبلي فسيحقق ما يأتي بالخير والتقدم للأمة ككل ، وسيكون قادرا على كسب ثقة كل مكونات الشعب الكويتية الطائفية الدينية او الاجتماعية او حتى السياسية.
نريده إئتلاف معارض شعبي وطني اريد إئتلاف تحت راية العدالة والمساواة ونبذ التفرقة والتمييز القائمين على اسس عصبية ، نريد حلا متقدم ينتشلنا من دوامة المشكلة ونريد مشاركة فاعلة لنخبويين وشباب في حوارات الإئتلاف بدلا من نقابات قوائم التعصب والتمييز حيث العصبيات والطائفية قد نخرتا بالنقابات واتحادات الطلبة وغيرها!.
هناك تعليق واحد:
أخي حمد كلام راقي و جميل جدا فعلا نحتاج ألى ائتلاف بعد عن الطوائف و التيارات هدفه الاسما الكويت
إرسال تعليق