يبدو ان هناك اصرار من المعارضة على إبراز ( اللي يسوى واللي مايسوى) وكإن الكويت قضت من رجال ذوي سمعة حسنة في جانب المواقف السياسية.
قبل أيام ، شارك المدعو علي النقي كرئيس لما يسمى حركة المحافظين الاصلاحية في ندوة ائتلاف المعارضة التي اقامها مسلم البراك في ديوانه ، واليوم تنشر الآن المحسوبة على معك المعروف موقفها المؤيد للمعارضة تغريدات على صدر صفحتها الرئيسية للمدعو النقي يتوعد بها بكشف بعض الشبهات على نشاطات كوهين ، وطبعا هو يريد نشر ادلة على من لم يجرؤ على ذكر اسمه وهو محمود حيدر!.
النقي كان من الملمعين والمقربين من ناصر المحمد من خلال محمود حيدر نفسه ، الا ان الدكتور النقي لم يستفد منصبا ولا مكانة لدى المحمد الذي سقط فكان النقي من اوائل من سنّوا السكاكين!. وفي الحقيقة فإن المشهد يعبر عن وقاحات سياسية من بعض المتحالفين الجدد ، فللنقي التميز بتمثيل ( مزعوم ) للشيعه في بناء المعارضة ، والمعارضة ومعهم الان سعداء ( بشخشيخة) لتمثيل مزعوم للتآلف الوطني على طريقة عبدالحسين عبدالرضا ( هذا شرطي وهذا جندي!).
إن هؤلاء المعارضين من السياسيين ( القدامى والنصف عمر) يستهترون بجدية المطالب الشعبية المتمثلة اولا بنشاط سياسي وطني تقدمي نزيه ، والنزاهة قبل كل شئ ، اما ابراز المتردية والنطيحة كالنقي والطبطبائي ومن هم على شاكلتهم والاستمرار على ذات النهج الدعائي فأعتقد بأنه سيحول المعارضة الى هزلية لا تستحق عناء الاهتمام!.
يجب ان تعي المعارضة بأن لدينا القدرة على التفرقة بين الشرف والإستشراف على خلقتنا!.
هناك تعليق واحد:
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
فيس بوك
إرسال تعليق