اوقفت حسابي في تويتر لرغبتي بأخذ قسطا من الراحة ، فالكويت بعد ان كانت هي ملجأ الاحلام اصبحت هي مصدر الآلام ، فكيف لشاب كأنور الفكر معلم محترم وفاضل ان يتحول الى متهم مهدد بالسجن ، وخالد الديين ولا قصور بالآخرين ولكن عايشت الاخوين عن قرب و يؤلمني بشدة ان تتحول الكويت الى دولة تلاحق مثل هؤلاء الشباب المميز.
الى اين تذهب هذه الدولة ، واين من شارك بهذه الانتخابات من انتقاد مهازل مخرجاتها؟، واين من يوجه خطابه للسلطة لدفعها للتراجع عن هذه السياسات الهدّامة؟.
نحن نبطر بدلا من ان نستغل مالدينا لنتحول الى مجتمع منتج تستفيد منه البشرية ، لا اهتمام لدينا اكثر من الاهتمام بالمظاهر والشكليات ، واحيانا توسعه دائرة النفوذ بالدولة ثم حصد الغنائم!.
ادميتنا على المذبح ، ولابد من نهضة شابة تنهض بالمجتمع قبل فوات الاوان ، فالمنظر جدا بائس وينذر بالمزيد من الانحدار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق