عناوين متفرقة متناقضة باتت هي البديل لحراك رفض مرسوم الصوت الواحد ، وانطلقت هذه العناوين على اثر فشل الحراك الذي نجح بالحفاظ على سلميته من الناحية الشعبية بمقابل عنف تيار السلطة وفشل في تحقيق مسعاه المتمثل بسحب المرسوم.
والى الان لم يبرز أي مشروع جدي سوى مشروع البراك ، فلا حوارات الملا والوسمي مفهومة وهي بلا معالم واضحة وبالتالي هي تتصف بالعشوائية ومتخبطة بشكل واضح خصوصا حوارات الوسمي ودستوره الجديد ومحاربة ضيوفه للشيعه والخ من التخاريف ، اما السلف فلا زالوا متمسكين بمطلب الشريعة كأولوية او ربما كسلاح يؤثر بأي مفاوضات او ربما ينجحون بتمريره كأولوية في المستقبل.
ولذلك والى حين وضوح الاجتهادات الشبابية لإيجاد حل لمشاكل كل من يعارض نهج السلطة ، فإنني لا ارى الان سوى ما يطرحه مسلم البراك الذي اثار العديد من المشاكل مع معارضين اخرين ، فما لديه الان هو اولا الانفتاح على كل اطياف المجتمع وهو ما لقي معارضة غير مباشرة من السلف تمثلت بعقدة المطالبه بتطبيق الشريعة والتمسك بهذا المطلب ، وتوجه البراك هذا اتمنى ان يلقى التأييد والقبول واتمنى نجاحه التزاما بمبادئ المساواة الدستورية.
اما القضية الثانية التي اثارها البراك فهي مسألة الحكومة المنتخبة ( او البرلمانية او ايا كانت التسمية )، وهو المشروع الذي يحتاج لوقفة تساؤلات امامه تتعلق بالتفاصيل والخطوات والاولويات ، فلا حكومة برلمانية منتخبة بلا دائرة تمثيل نسبي واحزاب ، ولا احزاب بلا قانون مطور للمحكمة الدستورية وتعزيز لاستقلال القضاء ، ولا احزاب بلا هيئة نزاهة.
ولذلك فإننا بحاجة لتوضيحات وعلينا ان نقنع بأن هذا التسلسل ضروري ومن دونه فلا مجال لتأييد الحكومة المنتخبة ، لأن الضمانات هي اساس الثقة قبل ان تولى امر البرلمان والحكومة لأي اغلبية بسبب الخشية من ان تمارس اي اغلبية قوية الديكتاتورية ضد الاقليات، اما ان كان البراك يقصد رئيس وزراء شعبي فسيبقى المطلب دون الطموح.
ما الذي لدى البراك هو من يحدده فيما ان كان مستعدا لإقامة مشروع وطني ام ان كان سيكتفي بردة فعل عنيفة لن تجدي و ستقضي على المزيد من الوقت !.
والى الان لم يبرز أي مشروع جدي سوى مشروع البراك ، فلا حوارات الملا والوسمي مفهومة وهي بلا معالم واضحة وبالتالي هي تتصف بالعشوائية ومتخبطة بشكل واضح خصوصا حوارات الوسمي ودستوره الجديد ومحاربة ضيوفه للشيعه والخ من التخاريف ، اما السلف فلا زالوا متمسكين بمطلب الشريعة كأولوية او ربما كسلاح يؤثر بأي مفاوضات او ربما ينجحون بتمريره كأولوية في المستقبل.
ولذلك والى حين وضوح الاجتهادات الشبابية لإيجاد حل لمشاكل كل من يعارض نهج السلطة ، فإنني لا ارى الان سوى ما يطرحه مسلم البراك الذي اثار العديد من المشاكل مع معارضين اخرين ، فما لديه الان هو اولا الانفتاح على كل اطياف المجتمع وهو ما لقي معارضة غير مباشرة من السلف تمثلت بعقدة المطالبه بتطبيق الشريعة والتمسك بهذا المطلب ، وتوجه البراك هذا اتمنى ان يلقى التأييد والقبول واتمنى نجاحه التزاما بمبادئ المساواة الدستورية.
اما القضية الثانية التي اثارها البراك فهي مسألة الحكومة المنتخبة ( او البرلمانية او ايا كانت التسمية )، وهو المشروع الذي يحتاج لوقفة تساؤلات امامه تتعلق بالتفاصيل والخطوات والاولويات ، فلا حكومة برلمانية منتخبة بلا دائرة تمثيل نسبي واحزاب ، ولا احزاب بلا قانون مطور للمحكمة الدستورية وتعزيز لاستقلال القضاء ، ولا احزاب بلا هيئة نزاهة.
ولذلك فإننا بحاجة لتوضيحات وعلينا ان نقنع بأن هذا التسلسل ضروري ومن دونه فلا مجال لتأييد الحكومة المنتخبة ، لأن الضمانات هي اساس الثقة قبل ان تولى امر البرلمان والحكومة لأي اغلبية بسبب الخشية من ان تمارس اي اغلبية قوية الديكتاتورية ضد الاقليات، اما ان كان البراك يقصد رئيس وزراء شعبي فسيبقى المطلب دون الطموح.
ما الذي لدى البراك هو من يحدده فيما ان كان مستعدا لإقامة مشروع وطني ام ان كان سيكتفي بردة فعل عنيفة لن تجدي و ستقضي على المزيد من الوقت !.
هناك 4 تعليقات:
أخوي حمد انت الي كان نكك x-blue ؟ واذا اي اتمنى ما تقطع
"فشل الحراك اﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ سلميته من الناحيه الشعبيه "
كانت النيه أن أرد على سؤال العنوان "تخبط" دون قراءة البوست ولكنني قرأة واستوقفتني هذه الجمله من الفقره الأولى !
استغرب أن نتحدث بلسان الشعب .. وان نرى الشعب فئه واحده فقط .. وان نتكلم على الأقليات .. وفي مقالك اقصاء لغالبيه لم ترى في الحراك أي سلميه .. بدأ بدخول المجلس .. إنتهاءا بأحداث الشغب في الخامسه والرابعه ..
أنا لم اكتب رأيي ولا كوني مؤيده أو رافضه ..
تحياتي
عزيزي غير معرف
لا لست انا
تحية لك
عزيزتي الجودي
الشغب الذي كان يحدث بالمقارنة مع الاعداد الكبيرة التي خرجت نسبته قليلة ، عموما ما قصدته بالسلمية هو الاعتراض السلمي الغير مسلح
تحية لك
إرسال تعليق