ارجو ان لا يتحسس احد من العنوان ، فأنا من معارضي سياسات السلطة واسجل اعترافا فقط ولا اقصد الاهانة ، ففي الحقيقة لم اجد وصفا ادق من هذا.
نعم السلطة كمن يغتصب المعارضة العاجزة عن فعل شئ جاد، فمن الشعارات الئ الاشعار والمهرجانات الخطابية ، انحسرت المطالب الى ان صارت القضية قضية معتقلين او محكومين سياسيين، في حين ان السلطة توسعت بنفوذها الى درجة غير مسبوقة في تاريخ الكويت ، النفط والعسكر والسلطة التنفيذية ومجلس الامة والان الاستجوابات والحصانة البرلمانية وجمعيات النفع العام والاعلام و اخيرا وليس اخرا استصدار حكم علئ اكثر الشخصيات السياسية شعبية بالكويت اتفقنا او اختلفنا معه ولكن هذا هو واقعه وواقعنا المر اليوم.
امام هذا التقدم الواضح ، لم نرى اي مراجعة لسياسات تيار المعارضة، فالتظاهرات بهتت وفقدت مصداقيتها ، والخطابات لم تعد تؤثر بالناس ، والدعايات الانتخابية المعتادة باتت مكشوفة، ولا مجال الان الا للعمل لصالح امة لا لصالح فئة او طائفة او فكر ديني الغائي ولا لصالح ذوات النواب السابقين.
ستعمل المعارضة ام ستستمر ردات الفعل ذات المدى القصير من التأثير الذي يخلفه قبولا شعبيا بأمر واقع جديد، ثم تستمر بعده ذات الاحداث وتحقق السلطة المزيد والمزيد.
هل نخشى من المستقبل؟
نعم وبكل تأكيد وخصوصا في جانب انهيار ما تبقى من المؤسسات وتحديدا مؤسسة الحكم المرشحة للانهيار عند اول مواجهة على ولاية العهد القادمة، فللمجلس مرشحه ولمن هم خارج المجلس حجة اللا شرعية ، من هنا ستنشئ ازمة لا يربطها بالارض اي عامل استقرار.
لا نريد ان ندخل في متاهة اكبر بجدل البيضة والدجاجة كما هو الحال في مصر الان.
نعم السلطة كمن يغتصب المعارضة العاجزة عن فعل شئ جاد، فمن الشعارات الئ الاشعار والمهرجانات الخطابية ، انحسرت المطالب الى ان صارت القضية قضية معتقلين او محكومين سياسيين، في حين ان السلطة توسعت بنفوذها الى درجة غير مسبوقة في تاريخ الكويت ، النفط والعسكر والسلطة التنفيذية ومجلس الامة والان الاستجوابات والحصانة البرلمانية وجمعيات النفع العام والاعلام و اخيرا وليس اخرا استصدار حكم علئ اكثر الشخصيات السياسية شعبية بالكويت اتفقنا او اختلفنا معه ولكن هذا هو واقعه وواقعنا المر اليوم.
امام هذا التقدم الواضح ، لم نرى اي مراجعة لسياسات تيار المعارضة، فالتظاهرات بهتت وفقدت مصداقيتها ، والخطابات لم تعد تؤثر بالناس ، والدعايات الانتخابية المعتادة باتت مكشوفة، ولا مجال الان الا للعمل لصالح امة لا لصالح فئة او طائفة او فكر ديني الغائي ولا لصالح ذوات النواب السابقين.
ستعمل المعارضة ام ستستمر ردات الفعل ذات المدى القصير من التأثير الذي يخلفه قبولا شعبيا بأمر واقع جديد، ثم تستمر بعده ذات الاحداث وتحقق السلطة المزيد والمزيد.
هل نخشى من المستقبل؟
نعم وبكل تأكيد وخصوصا في جانب انهيار ما تبقى من المؤسسات وتحديدا مؤسسة الحكم المرشحة للانهيار عند اول مواجهة على ولاية العهد القادمة، فللمجلس مرشحه ولمن هم خارج المجلس حجة اللا شرعية ، من هنا ستنشئ ازمة لا يربطها بالارض اي عامل استقرار.
لا نريد ان ندخل في متاهة اكبر بجدل البيضة والدجاجة كما هو الحال في مصر الان.
هناك تعليق واحد:
بوست موضوعي أتفق معاك فيه ..
ولا يعني ذلك اتفاقي أو اختلافي مع المعارضه ..
ولكن اتفق على تسلسل الأحداث .. برأي المتواضع أجد إن المعارضه وسوء تنظيمها و عدم موضوعية طرحها أدت إلى مانحن عليه .. تأجيج الشارع في أكثر من مناسبه لم تستلزم هذا التأجيج .. والخروج بخطابات لم يجني اصحابها سوى الخسارة .. ومناطحة القوة بضعف وعدم موضوعيه المطالب أدت إلى ما نحن عليه .. مؤسف ما آل إليه الحال مؤسف الحكم على صاحب أعلى أصوات في تاريخ الإنتخابات الكويتيه .. كما أرى عدم مشاركته في الانتخابات الماضيه لظلم لكل من وثق فيه .. وتمنى استمراره بشكل شرعي بقوة و نفوذ القانون ..
الله يفك عوقه .. ويصلح الحال
تحياتي لك أخ حمد
إرسال تعليق