الأربعاء، 27 فبراير 2008

مقالة عبداللطيف الدعيج

وان كنت اختلف مع الاستاذ عبداللطيف الدعيج في قضية التأبين وتحولها الى القضاء ( وان كنت مثله لا ادري ما هي التهمة بالضبط حيث ان المشكلة على ما يبدو اما ان تكون في براءة عدنان ولاري واما ان تكون بسبب النقص التشريعي وهذا ما دعى الخبراء الدستوريين للبحث عن سكة لمحاكمة عدنان ولاري ) ولكني مع احالتها للقضاء من اجل حماية المتهمين من الظلم الذي ربما يعق عليهما بسبب التصفية السياسية , ومن اجل التأكد من ادانتهما او برائتهما , بل ان التوقعات تشير الى ان القضية ستنقلب لصالح عدنان ولاري وعلى قولة احدهم ( غلطانين اذا ما طلبوا تعويض مليون من الوطن :) ) , موقفي غريب ولكني اعتقد بأنه هو المخرج الحقيقي لهذه الازمة لاعطاء كل ذي حق حقه , الا انني سعيد وسعيد جدا وافتخر في ان يكون في الكويت كاتب جرئ كالاستاذ بوراكان , فمقالته اليوم تحدثت عن كل شيئ وبكل صراحة , لا ولاء الا للوطن , نعم هو الخيار الصحيح الذي سيلم شمل كل اهل الكويت باختلافاتهم تحت مظلة الوطن ومصلحة الوطن , وسيكون هذا الخيار هو الانطلاقة الحقيقية للاصلاح وللتنمية .

رابط المقالة : يازارع الحنظل

وفي اليومين الماضيين تابعت السياسة عبر موقعهم انتظارا للرد على مقالة بو راكان عن خمالهم وزعيمهم صدام الا ان الجريدة ورئيس تحريرها لم يردوا ويبدوا انهم لن يردوا لانهم عارفين سواد وجوههم .

هناك 10 تعليقات:

Selezya يقول...

فعلا مقال جميل جداً استمعت في قرائته

تناقضات صحيحه واضحه في وجوه هذا النوع من الناس !

واوافق تماماً رأي الكاتب عن الشعار ..
مادام وصل الينا بصورة عكسيه خاطئة .. أما اذا كنا اصحاب العقلاء الحكماء اللي نفهم عالطاير !! شخصيا لا أرى عيب فيه كالشعار بالعكس سوف يكون خير طريق ومسيره.. لكن بالطبع هذا من المستحيل :))

عموماً .. اذا طالب عدنان ولاري بالتعويض وحدث ما طالبوا به أو أسقطت التهمه عنهم او حتى لم يحالوهم للقضاء .. فعلى الديره السلام

Salah يقول...

عبد اللطيف الدعيج دائما يلتزم بمبادئه

حتى لو اقتضى الأمر الدفاع عن أعدائه

أحترمه على تمسكه بمبادئه حتى لو كانت هذه المبادئ تتعارض مع ما أؤمن به.

شكرا حمد

bass يقول...

حمد هالموضوع بالذات ماني قادرة أغير راي فيه ، ألي بدر منهم مصيبه و عدم تأسفهم كان أعضم .ولا يمت للحرية الشخصية ؟ الحرية تنتهي عند حدود الأخريين و ما قاموا به تعدت كل الحدود حتى الحمراء منها .

لعن الله مغنية ومن أبنه

دمت بعز عزيزي

فتى الجبل يقول...

صح
الافضل تحويل المشكلة للقضاء

هذيان يقول...

لست أعلم يا حمد ان كان يقصد صلاح مبادئ عبداللطيق الدعيج الوطنية


عبداللطيف الدعيج صاحب مقولة لا يشرفني ان أبقى في هذة البلد يقصد الكويت

تلك جملته المشهورة الذي ذهب بعدها إلي أمريكا وظل يصدح قلمه ضد الكويت

ونعم المبادئ

متأسفة لكن الحقائق لا تتحمل القفز عليها

ولكن على حد علمي هناك مرسوم في قانون أمن الدولة الكويتي يجرم ما عمله عبدالصمد
يبدوا ان عبداللطيف الدعيج بدات ذاكرته بالضعف انصحه يكلم وزير الداخلية او وكيل وزارة الداخلية للشؤون القانونية ويستفسر

هذيان يقول...

اها حمد نحن كنا نتعمد عن الحديث بموضوع عدنان ولاري بعاطفية أكثر من عقلانية

ليس غباء ولكن الحديث عن الموضوع سياسية وأمنية كارثة يا أبوي كارثة يا أبوي
أن كان الدعيج أو أحد آخر لا يعرف
فأمنيآ موضوع عدنان رسائل تهديد للكويت والقيادة من حزب الله وايران بخصوص الوساطة الكويتية في أنتخابات الرئاسة اللبنانية ... أما سياسية فعدنان كذب القيادة والحكومة لدى العالم الخارجي * أنا سياسية كمان فالسلطة التشريعية لديك اليوم مخترقة من حزب وجهة معادية لك وحزب مارس أرهاب لديك فاليوم النائبين في موضوع كهذا و وقت كهذا لا يمثلان فكرهما بل يحملون فكر حزب ينتمون له
هذا بأختصار شديد شديدشديد
ألم أقل ياحمد أننا كنا نتحدث عن ماهية الموضوع وهي خطيرة بكل ما تحمل
راجع تصريح وزير الخارجية الكويتي

Hamad Alderbas يقول...

شكرا لكم زميلاتي وزملائي الفاضلات والافاضل للمرور وللتعليق .

عزيزتي هذيان

القضية خطيرة بالفعل ولكن , ماذا عن موقف الخرافيين من حزب الله ؟

وماذا عن علاقتنا بالسلطة الفلسطينية والتزامات الكويت وموقفها من عملية السلام , وموقف الاخونجية من حماس ؟

او

هل هناك تشريعات تجرم تلك العلاقات مع تلك الجماعات المسلحة , واذا كانت موجودة هذه التشريعات فلماذا لم تفعل سوى الان ؟

ام ان هناك فراغ تشريعي , وان كان كذلك فما الاجراء الذي سيتخذ في قضية التأبين , وهل سيعني ذلك براءة المؤبنين قانونيا ام ان ذلك سيعني اتخاذ اجراءات غير قانونية او تعسفية ضد المؤبنين ؟

فقط عزيزتي ابحث عن المنطق في ما يطرح وانا اقصد تحديدا الصحافة الكويتية ونواب مجلس الامة .

تحية لك اختي العزيزة ..

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

الدعيج بوصلته شويه يبيلها عيار. هو ما يصنف بultra liberal او لبرالي مفرط وقيمه "الوحيده" هي القيم اللبراليه البحته. بوجهة نظري هو على حدود ان يكون anarchist او داعي للفوضى. الحرية الشخصيه و الرقابه الشعبية على الحكومة للحد من السلطة المطلقه قيم مدنيه حميده ولكن الله سبحانه وضع في البشر غريزة الكرامة والغيره والولاء بسبب الحفاض على الاشخاص نفسهم والكيانات التي ينتمون لها مثل الدولة.

فضح الدعيج لمن وراء السياسة وموقفهم الغريب والغير شريف من الطاغيه صدام ممتاز ويشكر عليه. ولكن ان يستخدم هذا الموقف الخسيس لاعطاء الشرعية لموقف خسيس آخر منطق مرفوض وغبي! نحن نريد الحد من هذه المواقف الا وطنية وليس المزيد منها على حساب الكويت. نحن نريد ان نحافظ على ما تبقى من رصيد الكويت وليس نصر فلان او علان. هذه المقاله لم تحرج احد عدا بعض السياسيين المتنفعين من قضيتنا. نعم قضيتنا نحن الشعب.

موقف عدنان واحمد ومن معهم خيانة!

لا هذه المقاله ولا غيرها يعذر الخيانة.

شكرا حمد

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي كويتي

تحية لك

في الحقيقة ربما اتفهم وجهة نظر الدعيج حول عدم العدالة في موضوع السياسة وفي موضوع مغنية , الا ان وجهة نظري اخذت منحى اخر بعد متابعتي للمقالات التي نشرتها الزميلة هذيان .

ربما يرى بأن الامر لا يتعدى كونه تعبير عن راي , وربما ارى بان الامر به تعدي على مشاعر اهالي الضحايا والمصابين من ذلك الحادث .

تحياتي لك اخي العزيز ..

kuwait wishful يقول...

بصراحة كنت على وشك ان أُصاب بحاله احباط ديمقراطي وكنت على وشك ان اعيد النظر في مفهوم الديمقراطية وحقوق وكرامة الانسان وحرية الرائ ,, الى ان جاء بعض العقلاء واستلوا اقلامهم للرد على بعض الغوغائيين ولكشف الحق ولكي يعطوا لنا دروسا جديدة في الديمقراطية والحوار العقلاني الموضوعي والمطعًم بروح الدستور النقي ...

تحية الى الكاتب عبداللطيف الدعيج