السبت، 31 أكتوبر 2009

اعتذار للزميل عاجل -- لماذا يتقارب الاسلامي و التقدمي و الاخرين ؟!

كنت قد أسأت تقدير مقاصد الزميل العزيز والكبير عاجل , فقد فسرت العبارة التي وردت بمقاله الاخير ( ولن يكون الأخير بإذن الله ) واعتقدت خطآ بأنها مشاركة رمزية للزميل في حملة المطالبة بتغيير سمو رئيس الوزراء و وبناءا على هذا الخطأ فقد اضفت رابط مدونة الزميل العزيز في الموضوع السابق , واعتذر له عن هذا الخطأ و اعتذر ايضا لجميع القراء والمتابعين .

ولي تعليق على ما تفضل به الزميل العزيز عاجل مع كل الاعتبار لقناعاته الخاصة سأكتبه ولكن بعد اعادة نشر تعليق الزميل العزيز ..

أقتبس تعليق الزميل الفاضل :

شكرا زميلي حمد على الاشارة

ان عاجل وان كان متفقا على الفكرة مع اي طرف كان

فقد سبق ان طالب برحيل ناصر المحمد منذ حكومته الثالثة ولولا ان مدونتي السابقة مسحت بعد ان تم اختراقها لأضف اللنك كدليل على كلامي

ان دافعنا لهذا المطلب خالص للوطن وليس لمصلحة سياسية يقودها تيار انتهازي وجد اليوم مصلحته تتطلب المطالبة برحيل المحمد

العزيز جدا حمد

ان مطلبي قديم جدا جدا وكذلك طالب به زملاء آخرون لكني لا اعتبر نفسي مشاركا في هذه الحملة لاني بكل صراحة لا اثق بحركة الاخوان المسلمين لا الآن ولا بعد مئة سنة .

--- انتهى تعليق الزميل العزيز عاجل .


--- تعليقي :

1- مقدمة :

اتفهم وجهة نظر الزميل العزيز عاجل , فهو زميل كبير بالنسبة لي على الاقل وله كل التحية على مواقفه الثابتة من القضايا الوطنية , واشكره ايضا على صراحته وهذه الصراحة ليست بغريبة على الزميل الكريم وهي مطلوبة ونحن بحاجة لها , فالشفافية هي عنوان هذا التحرك وادعو كل من لهم أي تعليقات او ملاحظات او انتقادات لطرحها ولن يجدوا منا سوى كل الترحيب والتقدير ..

2- تعليقي :

لن يكون أمرا غير مألوف اجتماع عدد من المواطنين من المختلفين بالايديولوجيا - سواء كان هذا الاجتماع عبر الانترنت او بغيره , فهذا الامر تكرر اكثر من مرة واذكر منها في حملة جمع تواقيع المواطنين الصامدين بعد التحرير مباشرة والتي وقعت عليها شخصيات سياسية صامدة تمثل كافة اطياف المجتمع وتطالب بها بالعودة الى الحياة النيابية .

هذه الحملة تكررت في تجمعات ساحه الارادة ايام المطالبة بالدوائر الخمس , واتذكر شخصيا كيف كان اجتهاد بعض شباب حدس ودعمهم لتلك الحملة الاصلاحية ومشاركة الزميل الفاضل الطارق عبر المدونات وفي المنتديات , ومشاركته ودعمه للحملة حتى انه وآخرين من حدس وغير حدس كانوا متواجدين بالتجمع الاول والذي اقيم امام بوابة مجلس الوزراء , ذلك التجمع الذي وصفته جريدة العفن بتجمع ال 150 فردا .

لست هنا احاول تبرير موقفي من مشاركة الاخرين ومنهم شباب حدس , او غيرهم من ذوي التوجهات التي نختلف معها تماما , بل ان في مراحل فائتة قد وصلنا وبسبب النقاشات بيني وبين الزميل الطارق الى ( القطاعة ) بسبب شدة الاختلافات وفي اكثر من موضوع , الا ان ما يجمعني من جديد معه ومع بقية الشباب سواءا كانوا من حدس او غير حدس امرين وهما المواطنة وتفعيل تأثير الايمان بالمصير المشترك .

بل ان روحية المواطنة هذه هي المطلوبة , فلم أكن يوما من المطالبين بإلغاء جماعة او سحقها وانما كنت انتقد من اجل التغيير والتطوير , وتعزيز المواطنة هي اولى اولوياتي كمواطن اعتقد بأن الفساد هو أكبر المستفيدين من سياسة فرق تسد ولن توصد الابواب في وجه هذه السياسة والمستفيدين منها الا من خلال تعزيز المواطنة .

ومن هذا المنطلق , فأنا مقتنع بأننا بحاجة للتحرك من أجل قلب الطاولة , فإن تخلى رئيس الحكومة اليوم عن حدس فإنه سيتخلى مستقبلا بالحلفاء الجدد ان قوى عودهم واعتقد بأن كل مؤيدوا التيار الوطني ينشدون العودة بالتيار الى زمن القوة المؤثرة في الشارع وبالتالي في الساحه السياسية الكويتية .

ان ما يجمعنا اليوم هو أمر واحد , الاتفاق على ضرورة رحيل سمو الرئيس بعد ان اثبت فشله مرات ومرات , اتفاق او هدنة تفرضها الظروف دون ان نضحك على انفسنا , فلا نحن قادرين على فعل شيئ مؤثر في الساحة السياسية ولا حدس ولا السلف ولا غيرهم قادرين على التأثير بمفردهم وكل طرف بات يحلم بالدعم الحكومي والذي تحكمه التكتيكات السياسية والتي تخدم مواقف السلطة التنفيذية ( وهذا مايجب علينا ان نجتمع لإيقافه ) , ولذلك فإن الامر لا يستحق سوى التقارب المبني على شيئ من الثقة التي عززها موقف بعض الزملاء المحسوبين على حدس , كموقف الطارق الذي اعلن عن استعداده للتخلي عن حدس في حال لو قامت بالتقصير فيما يتعلق بمسألة تغيير سمو الرئيس ., فهم بالنهاية مواطنين يعانون من سوء الاوضاع في الكويت ولهم ابناء يخشون ويحترقون على مستقبلهم المظلم .. تماما كحالنا .. وربما تكون خطوة اولى في رحلة العمل من اجل التقارب الشعبي الشعبي بعد ان تشوهت خريطة الشارع السياسي

لنتفكر قليلا , قليلا فقط في ما اهدر من عمر ومال الكويت , وما ترسب في نفوس المواطنين من يأس وشتات وضياع الشعور بالامان والاستقرار في بلدنا الحبيب , وما سيهدر وسيضيع من عمر بلدنا الحبيب في حال لو استمر سمو الرئيس بالمنصب وهو الذي يفتقد ادنى مواصفات القيادي الناجح .

وعلى ذلك , فإني ادعو زميلي الكبير عاجل ومن يتفق معه في نفس الرؤية , لإعادة النظر في موقفهم من الحملة , فالكويت باتت في مستنقع وتحتاج فعلا لحكومة اصلاح حقيقية ربما سنجدها في الحكومة القادمة وربما ستتأخر في رحلة البحث عن الرئيس المناسب والتي قد تكلفنا سنوات وسنوات !.
------
مقال جديد حول مطلب رحيل الرئيس بمدونة الحلم الجميل .
ومقال آخر على مدونة بوسند

الجمعة، 30 أكتوبر 2009

سمو الرؤساء .. وبدلائهم ..!!

تحديث : المدونات مستمرة بالمشاركة في دعم مطلب تغيير سمو رئيس الوزراء , ذلك المطلب الذي اطلقه مشكورا الزميل العزيز الطارق :
3- ومدونة صوت الكويت والتي كتبت موضوعا مهما قبل أشهر وذات صلة



سؤال يتكرر كثيرا , وبما معناه ..

ماذا عن خليفة سمو الرئيس ناصر المحمد ؟؟

من سيكون ؟ , وهل سيكون كفاءة ومقبولا شعبيا وسيعمل من اجل الكويت وسينجز ؟ , ام اننا في تلك المرحلة سنتحسر على زمن ناصر المحمد اذا ما اتانا من هو اقل كفاءة ؟.

هذه الاسئلة مشروعة وللمتسائلين كل التقدير ولمخاوفهم كل الإعتبار , ولكن لنكن منطقيين ..

لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك , وسمو الشيخ ناصر المحمد راحل راحل شئنا ذلك ام ابينا , راحل عنا اليوم او غدا او بعد عام او ربما عشرة , في كل الاحوال سيرحل وسيكون له خليفه , وقد يكون ذلك الخلف افضل او اسوأ من ناصر المحمد .

ولذلك , لا أجد مبرر من التخوف من التغيير , وقد بينت بالسابق موقفي الذي اتمنى ان نجمع عليه جميعا , بأن تكون معايير نظرتنا للرئيس القادم واضحة ومحددة , وبأن نساوي بين كل رئيس من الحالي والى ما شاء الله بمسطرة عادلة مبنية على اسس سليمة اهمها ..

1 - رئيس شيخ او ليبرالي او اسلامي كان , او شيعي او حتى مسيحي , او ( على قولتهم ) قبلي او حضري كان , فإن ميزانه يجب ان يكون الدستور والالتزام بالدستور .

2- العمل على تعديل قانون المحكمة الدستورية وتطويره الى المزيد من الحريات ليكفل للمواطن البسيط ايا كانت مرجعيته الاحتكام ضد القوانين والقرارات الى المحكمة الدستورية , لتكون الفيصل في تفسير الدستور مع اعلان الاحترام المسبق للأحكام الصادرة عنها , وبذلك ستضمن كل فئة المحافظة على حقوقها وعدم تجني القانون ولا ايديولوجية الرئيس على حقوق هذه الفئة او غيرها , وهذا المطلب سار حتى في حال لو تم اختيار شيخ اخر لرئاسة الوزراء لما تعودنا عليه في هذا المنصب من تقريب جماعة وابعاد اخرى اتباعا لسياسة فرق تسد المعتادة .

اما البند الثالث , فهو الذي لن نختلف به وهو النظر في مدى فاعلية الرئيس الجديد , ومدى تقبل استمراره او الاتفاق على ابعاده , كما هو الحال اليوم حيث اجتمعت من كل الاطياف في المدونات والتفت حول مطلب تغيير الرئيس الحالي .

لست بصدد اقامة تنظيم سياسي او شيئ من هذا القبيل , ولست أهلا لذلك اساسا , وانما اسعى لأن اشرح تصوري حول الحالة السياسية التي تمر بها الكويت , ولكي اعبر عن الحل الذي لايجب على الامة ان تغفله , من أجل القفز و التخلص من سياسة فرق تسد والتي تسببت بتهميش دور الامة مما اختلت بسببه القاعدة التي بنيت عليها الرقابة والتشريع والتنفيذ ايضا , بل وتقاعس القوى السياسية ايضا عن القيام بدور فاعل , فقط لأن الامة مهمشة وهي التي تمثل السيادة في بلدنا الديمقراطي .

ولذلك فإن لا خوف من التغيير , تغيير وتغيير والف تغيير الى ان نصل الى الكفاءة التي تستحقها الكويت في منصب رئيس مجلس الوزراء , الكفاءة والنزاهة و مواصفات الادارة والقيادة , تلك ما تحتاجه الكويت في منصب رئيس الوزراء و 3 سنوات من التخبط كافية من أجل الإقرار بأهمية التغيير .

المدونات المشاركة بحملة التغيير الى الآن ..



















الخميس، 29 أكتوبر 2009

ما الذي تنتظرونه من سمو الرئيس ؟؟



من الطبيعي ان تواجه اي حملة سياسية معارضة ورأي مخالف , مهما عظم شأن الحملة او قل اعلاميا فلا بد من رأي مخالف .

الى الان لم اجد اي رأي يخالف حملة تغيير رئيس مجلس الوزراء التي يتبناها بعض المدونين , ولا اعتقد بأن هناك من سيكتب رايا مخالفا او مضادا للحملة فسمو الرئيس لم يترك أي فرصة للدفاع عن سياساته لأنها خاوية ولن يكون بها اي شيئ جديد ولا اي مشروع تنموي او اصلاحي اللهم المشروعات التي يحاول البعض تمريرها بما فيها من فساد وسرقات .

لنعد الى آخر المشروعات المقامة في ظل حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد :

1- استاد جابر والعيب في بناء المدرجات وما تشكلة من مشكلة من الصعب حلها .

2- مشروع مشرف الذي احال مشرف الى محطة تناكر لم ارى مثلها من قبل حتى عندما دخلت الى البصرة ايام الحرب العراقية الاخيرة لمهمة اعلامية !.

3 - مستشفى جابر الذي ليس سوى حفرة محوطة ولا ندري الى متى واتمنى ان لا تكون حكومة الشيخ قد قررت تحويل مشروع المستشفى الى بحيرة صناعية مثلا لأن حتى المكان غير مناسب!.

4- مشروع الصبية الذي ابعد الوزير السابق بسببه وتم طرحه بعد ان ( مشوا الوزير !) .

لا يوجد شيئ , سوى بعض المشاريع التي يقيمها حمد بدون ترخيص ومن ثم ترخص غصبا عن عين الحكومة ! , اللهم مشروع الدائري الثامن والذي اراهن بأننا سنشهد مخالفاته كما شهدنا مخالفات مشرف !.

5 - لم تتضح لنا الى الان اي معالم اصلاح سياسي , من المصروفات الى الدفاع عن وزير الداخلية الغارق في المخالفة , وغيرها ممن لايعد ولا يحصى من الملاحظات .. كالتجنيس مثلا !!.

ما الذي ننتظره الى الان من الرئيس ؟ .

لا شيئ طبعا ..!!

هناك العديد من القضايا التي كان بودي الكتابة عنها , الا ان حملة التغيير تستحق الاولوية , فالامانه تحتم علينا جميعا الحديث عن هذا الموضوع سواءا بالتأييد او بالمعارضة لإثراء النقاش , فقد نكون مخطئين , ولذلك ادعوكم للمشاركة بهذه الحوارات عبر مدوناتكم او عبر التعليقات على الاقل , فحساسية المنصب بالنسبة لقيادة الدولة عالية جدا وتستحق اعطاءها شيئا من الوقت والتفكير , والنقاش .

المدونات المشاركة الى الان ..

مدونة الــراية

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2009

إرحل يا سمو الرئيس , فنحن نستحق الأفضل !


هل يستحق سمو الرئيس فرصة اخرى من اجل التعرف على أدائه ؟ .
منذ العام 2006 والى يومنا هذا , ما الذي تقدم او تحقق في ظل حكومات الشيخ ناصر ؟ , لا شيئ طبعا حتى التعلل بتأزيم المجلس هي سيمفونية لا اساس حقيقي لها فالحكومة اضاعت الكثير من الوقت الذي غاب به مجلس الامة مثل العطل الصيفية في كل عام واوقات الحل واعادة الانتخابات اكثر من مرة طوال هذه الفترة .
ما هي المشكلة ؟
المشكلة تتضح لنا اكثر من خلال النظر في قصة الخطة الخمسية , خطة بطول وعرض واخذت الوقت الكثير وبدأ العمل على اعدادها منذ الانتخابات الماضية التي تلتها العطلة الصيفية , وبعد هذا تتسرب الخطة بالملاحظات الاساسية التي اشارت لها الدكتورة اسيل العوضي , مثل ( لا الحصر ) قضية خلو الخطة من الاشارة الى عزم الحكومة لبناء مستشفيات وبقية التفاصيل المتعلقة , وبعد ان تثير الدكتورة اسيل ملاحظاتها تعود الحكومة وتعدل على الخطة وتضع بها اساسيات في أقل من اسبوع !.
وفي الحقيقة اتسائل , ان عجزت الدولة على ان تضع خطة مناسبة بالوقت الطويل الذي قضته ( قبل ان تكروت التعديلات الجديدة !) فهل ستكون قادرة على انجاز ما سيرد في الخطة ؟ , هل استطاعت الحكومة بناء مشفى واحد في عز ذروة اسعار البترول ؟ , وهل كان رئيس الحكومة بقدر ثقة سمو الامير بعد ان اعاد تكليفه اكثر من مرة بعد التهديدات المتكررة لاستجوابه ؟ .
لا فائدة من اضاعة المزيد من الوقت , فنحن بحاجة لتوفير هذا الوقت للادارة القادمة من اجل استثماره في اعداد فريق حكومي حقيقي قادر على صياغة خطة وقادر على تنفيذها بمواعيدها المحددة .
يوم او يومان , شهر او سنة , حرام تضيع و ستكون محسوبة وتساوي الذهب على حساب تقدم الدولة و على حساب نفوس الامة التي تعاني من افتقاد ابسط الحاجات الاساسية .
ارحل يا سمو الرئيس فلم يعد للأمة أي وقت تهدره في عجزك ترددك وسوء ادارتك , وما بالفرصة التي قد تحصل عليها سوى المزيد من العبث بمقدرات الدولة وبمصير الامة .
متابعة المزيد من الآراء الداعية لرحيل سمو الرئيس ستكون عبر المدونات التالية , كما ادعو الاخوات والاخوة المدونين للمشاركة في حملة التغيير من أجل الكويت ولمستقبل الاجيال القادمة .
مصدر الصورة : مدونة الطارق

الأحد، 25 أكتوبر 2009

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009

سمو الرئيس ومعايير الاختيار

احدى مشكلاتنا في الكويت , اننا نعتمد بالاختيار على الاسس الخاطئة , وللأسف فهي سياسة حكومية تاريخية , والمؤسف اكثر بأن هذه السياسة تلقى الرضا من الأمة التي اعتمدت بالاختيار في الغالب على عناصر خاطئة مثل الواسطة والمحسوبية , فالتوسط من اجل الترقية يقابلها صوت انتخابي او اكثر ! , وقد يقابلها ايضا تنازل سياسي من تجمع سياسي ما يبحث عن حصد المناصب من اجل التغلغل اكثر , مما افسد المؤسسة البرلمانية وانعكاس هذا الفساد على الاداء الحكومي وعلى آلية اختيار التشكيلات الحكومية , حتى اننا وصلنا اليوم الى الحال الذي اصبح المصلح به فاسد والفاسد به مصلح , ووصلنا اليوم ايضا الى ان تكون المحاصصة بالوزارة واجب وفرض لا عرف فاسد فقط !.

بعد كل هذا الفساد , جاءت بعض التوصيات التي اشار لها الشيخ ثامر الجابر في لقاءه على سكوب , منها اتخاذ الحكومة لقرارات صارمة بالنسبة لتجول اعضاء مجلس الامة في الوزارات من اجل الواسطات , ومنها ايضا اعادة النظر في تركيبة الهياكل الادارية واقتراحه بأن تحدد سنوات البقاء في منصب الوكيل والوكيل المساعد واعتماد لجان في كل الوزارات من اجل تنظيم عملية الترشيح والترقيات .

هذه التوصيات لم تأخذ بها الحكومة حتى الان , وطالما ان سمو الرئيس باق بالمنصب فإن الامل بالتغيير شبه منعدم , وها نحن ننتظر من سيأتي ويأخذ بمثل هذه التوصيات , ومن سيلتزم بمبادئ التنظيم الصحيحة ( مبادئ الاختيار ) , واذكر منها :

1- الكفاءة :

تبقى الامور مختلطة في الكويت بالنسبة لتحديد معيار الكفاءة , خصوصا بعد موجه الشهادات المضروبة ولا أعني فقط الشهادات التي تم التلاحق عليها في الهند والفلبين او البحرين او اوكرانيا ( او مش عارف فين ) , وانما اعني الشهادات البيضاء التي مرت امام اعينا من جامعات تتم مثلا رشوة الدكاترة فيها بهدية موبايل ( او مش عارف ايه !) .

الاردن او مصر او غيرها من الدول , او حتى في بريطانيا واميركا , جامعات ( الخمطة بربع ) منتشرة وليس من السهل حصرها من اجل سحب الاعتراف منها , لبنان والسودان ( الله يذكرك بالخير يا عبدالله عكاش :) ) وغيرها الكثير الكثير من الدول التي قلبت الكويت رأسا على عقب بسبب الجامعات السيئة .

وصعوبة حصر هذه الجامعات لا يعني بأن حل المشكلة سيكون صعبا , فهناك الكثير من المؤسسات التي من الممكن اعتماد تقييمها للجامعات في العالم , على ان يدخل هذا التقييم في عملية المقارنة مابين مرشحين اثنين لمنصب واحد , فهذا الامر لا تلتفت له المؤسسات الحكومية واولها ديوان الموظفين , فمن يأتي بشهادة من هارفرد يتساوى بالفرصة مع من اتى بشهادة من ( المتطورة او الحديثة !) , ولذلك فإن معيار الكفاءة غائب تماما هنا مما ينعكس على اداء المؤسسة من خلال ترقية الاقل كفاءة علمية ووضع الأكفأ في دائرة الاحباط والشعور بالفشل وانعكاس هذا الشعور على اداءه العملي .

الكفاءة , واختيار أكفأ الكفاءات , هي احد اهم عناصر الاختيار القيادي الصغير فما بالنا بالقيادي الكبير ؟! .

2- النزاهة :

هي من اهم المبادئ , فكيف يثق سمو الرئيس بمن كانت له سوابق , هاليبرتون على سبيل المثال , او السكوت عن تجاوزات خليجي 16 بل والسير وراء المتهم ( ولدهم ) في قضية الازمة الرياضية الى ان اخرستهم الفيفا ! , او عجز وزير الداخلية عن تفنيد الشبهات التي ثارت ضده بالاستجواب , وغيرها من الملاحظات التي لم يحرك الرئيس امامها ساكنا , وللأسف فإن الامة ايضا لم تمارس دورها الرقابي بشكل صحيح , فكم من فاسد مرتشي وسارق قد وصل الى سدة البرلمان بالانتخاب ؟ , من اوصله وماهو دور الامة في هذا الجانب ؟.

النزاهة , عنصر منسي آخر , تناسته الحكومة ونسته فعلا الامة وبعد ذلك نتسائل , لم كل هذا الفساد المالي والاداري بالدولة ؟!.


3- الخبرات :

كل ما اتذكر موضوع الخبرات , اضحك وابكي في نفس الوقت !!, فسمو الرئيس يختار الخبير التربوي ليكون وزيرا للصحة ! , وبعد ان يرى سمو الرئيس بموضي الحمود الكفاءة ويعتقد بأنها نجحت بالاسكان والتنمية يديرها الى وزارة التربية لتترك ما بدأته من مشروعات فقط ليوجد مكتبا لاحمد الفهد في احدى الوزارات :) .

شقلبة غريبة عجيبة تعقدني !.


4- الرغبة بالانجاز والعمل :

اتسائل , هل سأل سمو الرئيس يوما ما احد وزراءه عن موعد الانتهاء من انجاز مشروع ما ؟ , هل سأل سمو الرئيس احد وزراء الصحة عن مشكلة مستشفى جابر مثلا ؟ , وهل سال لماذا استاد جابر متوقف به العمل ؟ , وهل فكر الرئيس بإبعاد وزير وبهدلته امام الناس ليكون عبرة لكل من لا يعمل ؟ , شخصيا لم ارى شيئا من هذا , وما ان يظهر سمو الرئيس الا ويملأ الدنيا اشادات بوزرائه !.

طالما ان هناك خلل في معايير الاختيار , وطالما ان اهم المعايير منسية عند التوزير والاختيار وعند التجديد للوكلاء وغيرها , فلابد من التغيير أو , وعلى الدنيا السلام !! .

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

رئيس شيخ ليبرالي شيعي اسلامي .. كلهم واحد ..!

انا المواطن حمد , أقر بأن حال البلد لا يسر , وقد وصل الفساد الى حد لا يطاق بعد ان فاحت الروائح في مشرف وفي غيرها من المناطق , كيف لا وسياسة الاختيار والتوزير عند الرئيس غير منطقية بتاتا , ولنا في اختيار خبير تربية و تسليمه وزارة الصحة قبل أعوام , ومرورا بالشبهات التي ثارت في بعض المشاريع المليارية مثل مشروع المصفاة الرابعة او الداو , ومرورا ايضا بسقوط هيبة القانون في العديد من المواقف , كان اخرها التصريحات المتناقضة حول القروض مابين وزير ووزير في اشارة الى ان لا الرئيس ولا بقية مجلس الوزراء قادر على كبح جماح احمد الفهد !, ولا تنتهي المآخذ عند هذا الحد , فلا زلنا نتذكر ازمات التجنيس ومصروفات الرئيس وخمسة ملايين الداخلية وغيرها من الملاحظات التي طفت بالثلاث سنوات الاخيرة , دون ان يقدم سمو الرئيس شيئ يذكر امام هذه الملاحظات , وبتنا في الكويت كل ايده على قلبه ولسان حاله الله يستر , ماندري الله يستر على البلد من الامراض المتفشية والا التلوث البيئي والا بسبب الفساد المالي والاداري المستشريين , او ربما نتمنى الستر على البلد بسبب الاعلام الفاسد ولكم بالبحث عن علاقة سمو الرئيس بهذا الاعلام , او ربما نأمل بالستر على البلد من بلاءات من هم ممن على شاكلة المعتوه الجويهل او اشباهه من الطائفيين والعنصرين وو و و ..

وبناءا على ذلك , فإنني اطالب بالتغيير في منصب رئاسة مجلس الوزراء , فنحن بحاجة الى ادارة حقيقية , نحن بحاجة الى حكومة انقاذ تنتشل البلد من المستنقع , ادارة حقيقية تنظر في جميع القضايا العالقة التنموية منها والاصلاحية والمتمثلة بإعادة اعمار المنشآت الصحية والتعليمية , وقبل هذا وذاك ادارة تنظر في الشقاق الشعبي المبني على الطائفية والقبلية والفؤوية وغيرها من الامراض التي ستقضي على البلد كما قضت على بلدان يتذكرها التاريخ بسوء الادارة والتصريف !.

كما انني اتعهد , بأن مسطرتي ستكون واحدة , تطبق على الرئيس الحالي ما ستطبقه على اي رئيس ليبرالي او اسلامي , شيعي او سني مسلم او حتى مسيحي بالتساوي ودون اعتبار لأي تدخلات خارجية , حتى لو كان الرئيس القادم هو ( والدتي!) , او اخي او عمي او او او .. , هي مسطرة المساواة الوطنية والعدالة الاجتماعية ولن اخشى في هذا الحق لومة لائم وستكون معاييري الامانة والكفاءة والعمل والاجتهاد الحق والاخلاص .

كما انني اجدد دعوة الزميل الطارق لكم , بالنظر الى ما مضى من وقت لم يستثمر الرئيس الحالي شيئ منه لاعادة بناء البلد , او لاصلاح هذا او ذاك ! , واني لأحمل كل قارئ امانة المشاركة بالدعوة للتغيير او بالرد على كل الملاحظات التي تسجل ضد الرئيس الحالي , ان كان هناك فعلا من لا زال يصدق تسمية الرئيس الاصلاحي !!.

السبت، 17 أكتوبر 2009

مبادرة الطارق والرئيس الذي تغير ..!

ها قد تغير الرئيس واستقال سمو الشيخ ناصر المحمد استجابة للضغط الشعبي , وتم تكليف ( سين من الناس ) لرئاسة الحكومة وبدأ بمشاورات التشكيل وانتهت التشكيلة الملونة , حتى لا يزعل لا السلف ولا الاخوان ولا التحالف والمنبر , ولا القبائل ولا الشيعة ولا عيال الاسرة واتباعهم من النواب والصحافيين... الخ .

وقد دب الخلاف في مجلس الوزراء على الاولويات , وتم النظر في موضوع شراء المديونيات الذي رفضه مجلس الوزراء الجديد مما اغضب مجموعة بو رمية البرلمانية , او قبله مجلس الوزراء وزعًل بذلك المجموعة الاخرى من النواب ومعهم بعض الصحف بالاضافة الى الوزير السابق والسياسي الاسلامي المخضرم اللي كان حارق زوجته بتيزاب ..! .

وعلى أثر ذلك , خرجت الصحافة تولول على التأزيم وكل طرف خاسر يتهم الرئيس الجديد بالضعف , وعادت المدونات للمطالبة بتغيير الرئيس و وباجر يصير خير بالنسبة للاولويات الشعبية والرابح الاكبر هو اللاعب في سياسة فرق تسد !.

أو لنفترض سيناريو آخر ..

تم تكليف رئيس شعبي من الطائفة الشيعية , مما اغضب النواب السنة المتشددين ومنهم من انحسب من لجنة الظواهر السلبية ! , كما أعد هذا التكليف بمثابة استفزاز لمشاعر الاغلبية السنية من المواطنين , الشيئ الذي ادخل البلاد الى دوامة التأزيم والبرود السياسي والموت التنموي , مما تسبب ايضا في خلاف مابين المدونين مابين من يرى بالمساواة بغض النظر عن المذهب وبين من يرى الامر على انه استفزاز وحكم الاقلية للأغلبية !.

ولنفترض سيناريو أخر ايضا ...

تم تكليف شخصية ليبرالية لرئاسة مجلس الوزراء , مما اغضب النواب إياهم مطالبين بعزل هذا التغريبي عدو الله والذي سيدعم مشروع تعديل قانون المحكمة الدستورية , كما سيطالب بالمساواة بالنسبة للشؤون الاسلامية مابين السنة والشيعة , ولن يننسى حقوق المواطنين المسيحيين ايضا , مما تسبب ايضا في نجرة مابين المدونين !.

وايضا سيناريو ممكن ..

تم تكليف شخصية اسلامية للرئاسة , وهذه الرئاسة تبنت مشاريع دينية متعصبة مثل فرض الحجاب والاخذ بالاحاديث النبوية التي تمنع اقامة اي منشآت دينية غير سنية على اراضي الجزيرة العربية ! , كما انها تبنت مشاريع اخرى مثل تحويل البنوك الى ربوية مرابحاتية اسلامية! ومنعت الحفلات وبقية مظاهر اللهو البرئ التي تبقت للمواطن الكويتي , الامر الذي اغضب جانب من المجتمع وانعكس الامر على المدونات التي دخلت في عراك من معارك صبيان قوائم الجامعةَ!.

وهناك سيناريو اخير ..

تم تكليف شخصية من الاسرة وتكررت شخصية الرئيس السابق مرة اخرى , حيث عوامل الاختيار ذاتها لم تتبدل .. ونعود الى المربع الاول ويعيد الزميل العزيز الطارق دعوته لنا من اجل التغيير ...

--------------------

لا فائدة ,, ان لم ترتبط المطالبة بتغيير الرئيس بأسس وقواعد يتفق عليها الجميع ويحترمها الجميع , فلا فائدة ستطال من اي مطالبة بالتغيير , لا اعتقد بأن احد منا يرغب بأن يكون النجاح وقتي , وجميعنا نتحسر على ضياع الوقت الذي نشعر بقيمته , وانما اعتقد بأننا نتمنى بأن تزرع بذرة الاصلاح لكي تؤثر بالدولة لأمد طويل ولن يتحقق هذا الامر الا بالالتزام بميثاق واضح المعالم .

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

رأي في دعوة الطارق ..!

الزميل الفاضل الطارق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومساك الله بالخير وصبحك الله بالأفضل :)

سعدت جدا بالدعوة الكريمة التي اطلقها الزميل العزيز الطارق , حتى وان كانت الدعوة لازالت مبهمة بالنسبة لي للتساؤلات التي سأطرحها أدناه , الا ان الدعوة للحوار بحد ذاتها خطوة مهمة وتستحق الثناء وتستحق ان ترد تحيتها بأفضل منها , فمن ناحية المبدأ أقول , شكرا جزيلا عزيزي الطارق , وان كنا نختلف بشدة ومهما وصلنا بإختلافنا الا ان الخلافات الشديدة ليس اساسها المنافسة الانتخابية وانما مصلحة البلد والمواطنين . واؤكد على انني افهم من هذه الدعوة بأنها تأتي لتؤكد مشاعرك الغيورة على الوطن ورغبتك بإنتشاله من مستنقعه , هذه ليست مجاملة وانما هي مقدمة واجبة لتشجيع الزميل ولتشجيع هذه الروحية وللترحيب بأي دعوة لأي حوار يتعلق بمستقبل الوطن خصوصا في الفترة الحرجة التي نمر بها والتي تتطلب منا الايمان بوجود المشكلة والايمان بأن الحل والاصلاح يتطلب اصلاح القاعدة .

أعود الى التعليق على تفاصيل الدعوة ..

مصيرنا واحد , سواءا كنا من الشيعة او السنة , من البدو او من الحضر , اسلاميون كنا او تقدميين او ليبراليين .. الخ , وعلى ذلك , فإن الدولة هي للكويتيين جميعا , والمجتمع يتمثل بجميع الكويتيين , تحكمهم مبادئ العدالة والمساواة , رجال ونساء , مسلمين ومسيحيين , سنة وشيعة , حضر وبدو , متساوون كأسنان المشط , ولا تمييز بينهم سوى بالاداء الوطني والامانة والعلم ( الحقيقي لا الدكاكيني ) والكفاءة , مبدأ نقبل به جميعا كأساس للعملية الديمقراطية التي ستفصل وستقرر في بعض الجوانب الفنية الاخرى بالتصويت وبالحل الديمقراطي .

من هنا سينطلق قطار اصلاح القاعدة , والقاعدة هي الأمة , والأمة لها السيادة في هذا البلد الجميل .

من هنا استطيع ان احاسب نائبي , من خلال تغيير خياري بالانتخابات التالية , استطيع ان اختار حدس دون ان يمنعني سبب سخيف مثل التوجه الايديولوجي الطائفي , و بذلك سيحاول نائبي وتجمعي السياسي تصحيح مسارهما واداءهما , واستطيع ان اختار الشخصية السلفية بخصوصياتها والوطنية باداءها السياسي وبانفتاحها على الاخرين , وبالتالي سأختار الافضل أداءا سياسيا في الساحة , استنادا على المبدأ الاساسي الذي أشرت اليه أعلاه , مبدأ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين .

من هنا ستتحقق اولى خطوات الاصلاح , تأتي بعدها اتفاقات تأسيس الجماعات السياسية المبنية على المبدأ الوطني نفسه , وبالتالي ستطرح أسماء الكفاءات والتي ستختارها الجماعات لكفائتها لا لقدرتها المالية على خوض الانتخابات , تيار واحد يجمع كل الناس تحت راية مبدأ العدالة والمساواة , وبذلك ستتكرر شخصيات برلمانية مثل المرحوم سامي المنيس , سواءا كانت هذه الشخصية من الحضر او البدو من السنة او الشيعة , وربما تكون نسخة ملتحية من المرحوم سامي المنيس .. ولم لا ؟؟.

اما قضية رئيس الوزراء , فهي قضية اساس الخلاف فيها على سوء الاداء البرلماني , اين هي الجرأة البرلمانية لمحاسبته على تقصيره وسوء ادارته ؟, وان وجدت هذه الجرأة فهل ستكون مبنية على قضايا وطنية خالصة كالتي تبناها احمد المليفي وتراجع عنها بالتالي ؟ , ام انها ستكون مبنية على المصالح الايديولوجية والتي ستدخلنا في متاهة فرق تسد والخلاف الشعبي الشعبي على تفاصيل المسائلة وسندور في نفس الحلقة المفرغة كعادتنا الكويتية الخالصة !.

وماذا ان تعلقنا فقط في قضية تغيير رئيس الوزراء ؟ , من سيضمن الاصلاح والاستقرار بعد تغييره ؟ , من سيضمن اتفاق جميع الاطراف على الشخصية القادمة خصوصا ان كانت شخصية شعبية ؟ , ومن سيضمن عدم تدخل الايديولوجيات بالموقف من الرئيس المنتظر ؟ .

لن يكون هناك اتفاق , لن يكون هناك أي اتفاق الا بعد تأسيس قواعد الاتفاق .

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

د. أسيل .. لا حول ولا قوة الا بالله ..!

لن ارضى انا العبد الفقير لله بتصريح النائب د. أسيل العوضي , فهو تصريح فوضوي وينحرف بالاداء البرلماني الصحيح وما كنت اتمنى ان تقع النائب أسيل بمثل هذا الخطأ الشنيع !.

د. أسيل تنتقد الخطة الحكومية و قدمت ملاحظاتها لوزير التنمية , اما ان تكون بهذا التصرف قد وضعت وزير التنمية امام مسؤولياته للاستعداد لاستجوابه في حال لو لم يأخذ بالملاحظات , ام انها تعتقد بأنها تريد المساهمة بايجابية بانجاز الخطة الحكومية الخمسية .

انا أسأل بالله , هل تعتقد الدكتورة اسيل بأن الحكومة ستعمل بالملاحظات حتى لو تضمنتها الخطة الحكومية الخمسية ؟ , نتحدث عن اشهر لاعداد الخطة ونعود الان الى المربع الاول ونطالب بتعديل الخطة قبل طرحها للتصويت بأيام او اسابيع ؟

هل ستكون الحكومة قادرة على استيعاب الملاحظات في الخطة في حال لو عدلت وهل لدى الحكومة الامكانات لتنفيذ المستجدات التي سترد بالخطة في حال لو اخذت بالملاحظات ؟ , هل هذا ما تعتقده النائب اسيل فعلا ؟.

الم يكن من الاولى انتظار طرح الخطة ومحاسبة الحكومة او وزير التنمية المسؤول المباشر عن الخطة , على خطة متخلفة فوتت الكثير من الاحتياجات التنموية والتي اشارت لها الدكتورة اسيل ؟ .

للأسف , البعض من نواب ما يسمى بالتيار الوطني , ان لم يكونوا جميعهم , قد تحولوا من أعضاء رقابة وتشريع إلى مرشدين سياحيين للحكومة , يشيرون لها بالصح والغلط بالرغم من تطنيشاتها المتكررة لهم , ولنا اسوة بعلي الراشد الذي علق على اكذوبة الاحالة الى النيابة بقوله ( لا حول ولا قوة الا بالله ) , فشل ما وراءه فشل , وليتج ساكتة يا دكتورة اسيل , فأنت عضوة مجلس أمة ولست مستشارة لدى الحكومة تنصحينها بالاساسيات التي تجاهلتها الحكومة بالرغم من الوقت الطويل الذي كان متاح لها والمتمثل بالاجازة الصيفية .

الأحد، 11 أكتوبر 2009

تعليقات منوعه

الى الان لا ادري عمن صوت لإقرار المادة القانونية التي يستند عليها النائب الحربش بمطالبته للنائبات الغير ملتزمات باللباس الشرعي .

وفي الحقيقة , لست مهتما جدا فقد تعودنا على النماذج البرلمانية الفاشلة بل انها تمثل اغلبية اعضاء مجلس الامة كما هو الواضح من الاطروحات والانجازات .

بصراحة .. ( ما ودي اغلط ) .. ولكن اتمنى ممن فهم هذا القانون ان يفسره لي مشكورا ,,

يشترط للمرأة في الترشح والانتخابات الالتزام بالقواعد والأحكام المعتمدة في الشريعة الاسلامية .

عمري ماراح افهم هالصياغة ( الدايخة )

شنو يعني يشترط للمرأة في الترشح ( والانتخابات )

شنو يعني يشترط للمرأة في الانتخابات الالتزام بالقواعد .. الخ ؟؟

-----------------------

البطل الهمام بف باف السراق سيف الله المسلول زايد الزيد صلاح الدين العصر الجديد !..

ليش طاردينه من الطليعة ؟؟

سؤال لمجلة الان وبن طفلة وانور الرشيد ولصديقه الصدوق وضاح و لداهم القحطاني .. مرة وحده!

--------------------------

شاللي تبي توصله الدولة بمطارده الشباب اينما كانوا ؟

سكروا الدواوين وزادوا المتسكعين في منطقة صبحان ممن لديهم الكثير من وقت الفراغ حول المنشآت العسكرية والنفطية , ممن يبحثون عن شوية ( وناسة بريئة ) تتمثل بتجمع صغير على مدة وامام مطارتي الشاي والقهوة وشيئا من القدوع وربما بعض الحب الشمسي مع البوكس الابيض . من موظفي الشفتات ممن تعودوا على السهر خصوصا في ايام الجو الحلو اللي ما سوى علينا !.

والان

لاحقوا الشباب بالقهاوي بعد ان اغلقوا عليهم البر والبحر .

شيبون من الشباب .. مادري , وشمشكلتهم مع القهاوي .. هم مادري .

-----------------------

جريدة الوطن

وما ادراك ما جريدة الوطن

للحين في ناس تتابعها وتاخذ بأخبارها ؟

انا اسأل بالله

علي الخليفة ليش شايل هم قناة اعلامية وجريدة ؟

خلصت مصادر الرزق ؟

ام ان هناك اهداف اخرى ؟

وليش يمسك ولده رئاسة تحريرها وادارتها ؟

هالقناة شنو اهميتها بالنسبة لتضبيطات الاوضاع في داخل الاسرة ؟

تعرف على علاقة المالك برئيس التحرير وستتعرف على اهمية القناة بالنسبة لهم , وبالتالي حجم الخدمات الجليلة التي تقدمها لهم !!.