الاثنين، 31 أغسطس 2009

حقوق سكوب محفوظة !!

لماذا لا نمنع المغنية هيفاء من دخول الكويت واقامة الحفلات بها بسبب رداءة الفن الذي تقدمه ؟ , ولماذا لا نمنع ( المكوجي ) شعبان ايضا ؟ ولماذا لا نمنع دخول الدشات بالكويت بسبب ما تحتويه بعض الفضائيات من مواد هابطة ؟ ولماذا نسمح لشركة السينما بأن تعرض افلام للهابط اللمبي ؟, ولماذا لا نمنع الانترنت حيث سهولة وصول المراهق الى المواقع الاباحية عبر ( البروكسي ) ؟, ولماذا لا نمنع استعمال السيارات لأن بعض الشباب يستخدمها بطريقة خاطئة ويعرض حياة الاخرين للخطر ؟, ولماذا لا نمنع الشيشة والسجائر لأنها تضر بالصحة ؟.. ولماذا لا نعيد الاعلام الخاص الى حضن الاعلام الرسمي كما كان الوضع بالسابق ؟؟.

الموضوع لا يتعلق بما ينشر وبما يعرض على الشاشة , والموضوع لا يتعلق بالمنع وبالسماح , كل ما في القضية ان الفرد مسؤول وحر في طريقة استعماله للأشياء ولا أتذكر ان فرض علي يوما مشاهدة ايا من برامج قناة سكوب او فرض علي متابعة برامج الوطن او غيرها من محطات السوء .

الحرية لها مقامها ومن لا يريدها فليغلق الباب على نفسه ان شاء او عليه القيام بإلقاء دشه من أعلى سطح بيته وليكتفي بالاعلام الرسمي بالبث الارضي ولينتقد ما اراد من برامج يصرف عليها من المال العام , لا ان يستكثر على الاخرين مشاهدة ما يرغبون بمحض ارادتهم , ولا أعتقد بأن لأي فرد حق تقنين البرامج .

ملينا من كثرة المحظورات , الذات الالهية والقرآن الكريم ومقام الرسول الكريم على العين والراس ولهم كل التوقير والاحترام , ذات صاحب السمو امير البلاد ايضا حسب ما ينص عليه عقدنا الاجتماعي على العين والراس ايضا , بعض الشخصيات الدينية لذاتها الاحترام ايضا توقيرا لمواطنينا مخالفينا بالدين او بالمذهب , اما غير ذلك فلا اعتبار ( لأي شخصية عامة ) أكرر ( لأي شخصية عامة ) حتى لو كان الدكتور الخطيب نفسه ولو تم تصويره كاريكاتوريا وهو جالس بالمقلوب على ظهر حمار اجلكم الله وهو ماله من مكانة في قلبي !..

من اختار من النواب الحياة العامة فهذه هي ضريبة الفاشل بها , سواءا كان موظفا او وزيرا او نائبا فنحن لا نتحدث عن الاعتراض بسحب الصلاحيات او بإلغاء عضوية مجلس امة او بطريقة عصبية اخرى كالاعتداء مثلا وانما نحن نتحدث عن انتقاد سلمي ايا كان اسلوبه حتى ولو كان بالقذف بالبيض الفاسد او بالطماطم , كما اننا جميعا نعلم بأن الاعلام الفاسد موجه لضرب اتجاهات معينة , وان كانت سكوب الاكثر جرأة في تحديد الاهداف تبقى الوطن تمارس نفس الدور ولكن بأدب اكثر .. ما الفرق إذن ؟!..

ماكو احد فوق الانتقاد , فإذا قلنا ما قلناه بعلي الخليفة ووصفناه بعلي بابا , او تحدثنا عن الخرافي او وصفنا علي الراشد بالكاسكو وغيره وغيره وغيره فلا نستكثر على سكوب تصوير الاخرين بأي صورة يرون بأنها تعبر عن فكرة ما حتى لو كنا نختلف معها او نرفضها او نشمئز منها كإشمئزازي من كتابات الهاشم وصاحبه الفضل وتابعهما راعي بوقتادة وبونبيل وغيرهم الكثير والكثير ..

القول بأن المجتمع الكويتي لم يتعود على هذا الاسفاف نعم هذا صحيح ولكن , وينكم من زمان ؟! , واذا وصلنا الى هذا الحال الان فما الذي يخبئه المستقبل لنا ؟؟ , وهل استفدنا شيئا او حققنا تقدما عبر الانتقاد الهادئ والسلمي او الحاد والمحترم ؟ , الم تقضى سنوات طويله صاح بها الساسة وصاح بها كتاب الصحف دون ان يتحقق شيئا الا المزيد من التخلف والخراب ؟ , بل انني اخشى فعلا من الاسوأ القادم والذي سيختلف تماما عن الاسلوب الذي استخدمته سكوب والله يستر !!.

لست هنا ادافع عن سكوب التي لا احبها , وانما فقط ادافع عن حق سكوب وعن حقوق مشاهديها , كما اريد ان اسلط الضوء على حقيقة الخلاف التي ستتبين لكل من سيجيب عن هذا السؤال ,, من الذي اوصلنا الى مثل هذا الطرح ومن الذي اوجد الارضية الخصبة عند الامة لكي تستقبل مثل هذا الطرح ؟ ,, هل هي الحرية كما يشيع اعدائها وبعض ممن التبست عليهم حقيقة الامر ام انها سياسة القضاء على شخصية الانسان الكويتي والتي يستكمل مسلسلها اليوم عبر الهجوم على الحرية ( لا مستغليها ) كما يمارس الهجوم على الدستور وعلى مجلس الامة ( لا على اعضاءه ) , كما هو الحال بهجوم البعض على الدين ( لا على التدين ) ؟!.

نحن امام خيار واحد لا سبيل لغيره , لن تحل مشاكلنا ولن تتطور شخصية الانسان الكويتي عبر قمع الحريات بإختلاف صورها , ولن تحل مشاكلنا عبر فرض الوصاية لأنها ان فرضت عبر تطبيق القانون على سكوب فستكون سكوب قادرة على الالتفاف عليه , وان طبق مرة اخرى وثالثة فإن اليوتيوب موجود ولن يحظر وهناك ايضا الباعة المتجولين الذين تسرب لهم مسلسل اسد الجزيرة وغيره وغيره ممن رفضتهم الوصاية الكويتية الفاشلة والمتخلفة والرجعية ..

نحن امام خيار واحد , علينا ان نحاكي عقل المواطن , عندما تنتقد جهة علينا ان نرد بالدليل المقنع , فإن انتقدت سكوب اعضاء مجلس الامة فهي محقة لأننا عاجزين عن الرد وعاجزين عن تبيان اي انجازات لاعضاء المجلس الحالي لأنها غير موجودة الا بحدود ضيقة , وان اردنا ان نحافظ على مجلسنا فعلينا مطالبته بالمزيد من العمل وتبدأ الخطوة الاولى بحسن الاختيار وبالمتابعة الموضوعية وبذلك سنرد لا على سكوب فقط وانما سكوب والوطن والهاشم والفضل وغيرهم وسنرد ايضا على من هدد بالحل الغير دستوري !.

هناك 10 تعليقات:

well_serviceman يقول...

عزيزي صندوق

يعجبني تفكيرك وتحليلك للموضوع ، ولكن اسمحلي أن اوضح لك مكان الخطأ فيما قامت فيه القناة،

نعم الحريه مكفوله لكل شخص حر يعيش في بلد ديمقراطيه على حسب زعم الأغلبيه ، ولكن ما هو مفهوم حرية التعبير وحرية الرأي؟ هل يجب أن تكون الحريه مرتبطه بالإستهزاء بالأشخاص بطريقه لا حضاريه ولا حتى مرغوبه؟

عزيزي ، نعم كل شخصيه عامه يجب عليها ان تتحمل ظهورها أما الملأ وتتقبل الإنتقاد الناشئ من الأخطاء المرتكبه من قبله، ولكن ليست بهذه الطريقه التي لا تهدف لأي شيئ إلا الإستهزاء؟ ماذا لو قامت تلك البرامج بإنتقاد هؤلاء الأشخاص نقدا مباشرا بمواضيع مدعومه بتصحيحات وادله ورأي الشارع العام؟ أما كان ذلك أفضل بكثير لكل الأطراف؟

حقيقة انا لم أشاهد البرنامج حتى اكون صريح معك ومع من يقرأ كتابتي ، ولكني تعودت على أسلوب هابط يخرج من نفس القناة لو لاحظت منذ بداية نشأتها وحتى يومنا الحالي ، فهي قناة تنتقد الشخص ولا تنتقد عمله ، بل تجرح الشخص ولا تنتقد عمله ، وهذا هو الغلط الذي ارتكبته

أعذرني عالإطاله وشاكرلك

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي ول سيرفسمان

لا اختلف بأن طريقة التعبير من المفترض ان تكون ارقى من الطريقة التي تستخدمها سكوب عند تعاطيها مع ما تراه اخطاء , ولكن ماذا لو لم تجد سكوب طريقة توصل بها رسالتها غير هذه الطريقة التي استخدمتها ؟ , وفي الحقيقة اتسائل عن اهتمام المسؤولين ومنهم الاعضاء بما يطرح بالاعلام من انتقادات وملاحظات , واتسائل عن كم المقالات والتحليلات المحترمة التي كتبت ونشرت ولم يتم النظر بها حتى بل ويتم تجاهلها عن عمد وبلا حياء .

في الحقيقة اتسائل , هل استطاعت سكوب من ايصال رسالتها ونحن نرى الان بأن الكثير من الناس بات مطلعا على فحوى الرسالة ؟ , وهل مشاهدي سكوب يرون بأن المحطة قد عبرت عن زعلهم او اسفهم من الحالة التي تمر بها الكويت ؟ , وهل لو كانت سكوب مثل اي منفذ اعلامي اخر وقدمت مادتها باحترام هل كانت فعلا ستلقى الاهتمام ام انها ستلقى الاهمال كما حصل مع جريدة الطليعة على سبيل المثال .

وبسبب تعدد حالات المنع و بسبب ممارسة الوصاية في كل المجالات اصبح الكثير من المواطنين يبحثون عن الاثارة اكثر من اي شيئ اخر , وهنا ايضا اذكر بحالات النجاح بالمبيعات وبالاعلان وبغيره كالذي حققته الرأي العام ومواضيعها المثيرة وكالذي حققته ايضا جريدة الوطن والان محطتها التلفزيونية .

للأسف اخي العزيز نحن في بلد شبه ديمقراطي ولكنه خالي من الشفافية , فنرى كم الفضائح التي يتجاهلها المسؤولون ولم نسمع قط عن محاسبة مسؤول او استقالة اخر بسبب فضيحة اعلامية , كل واحد ماسك بكرسيه ( وخل يربرب الاعلام منو بيسمعله ومنو بيلتفت له ) , ولذلك نحن نجد ان الكثير من الناس قد اختاروا الاساليب الاخرى السيئة للتعبير عن الرأي .

للاسف اخي الكريم نحن كأمة وحكومة ومجلس لم نحافظ على الاعلام الرزين ولم نلتفت للانتقادا الهادفة والمدعمة بالدلائل , لم نكن نهتم ولا نلتفت الا بعد حدوث المصائب وكأن لسان حالهم يقول قم بجريمة وسنلتفت لك لمدة قصيرة والسلام .

تحية لك اخي العزيز

ناصر - الكويت يقول...

مرحبا أخوي ..

الحرية دائماً تكون مقيدة بالقانون .. الحرية المطلقة موجودة في الغابات فقط .. و ماهي موجودة بأي بلد يحترم أهله أنفسهم .

و ارتفاع نسبة المشاهدة لقناة سكوب .. لا تعتبر دليل على تفاهة الناس .. و لا على نجاح القناة ..

الناس يلفت انتباهها الشي الجيد و الجميل ..... و لكن يلفت انتباهها و بشكل أكبر الشيء السيء و الكريه ( مع إمتعاظهم منه ) ......
.. و هذ طبيعة البشر

أعطيك مثال ..

حديقة مليئة بالورود الجميلة .. و مزدحمة بالناس المشغولة بالاستمتاع بمناظر أحواض الورود .. فجأة يظهر في ممرات الحديقة شخص عاري تماماً ..

أؤكد لك أن كل الناس ستصرف انظارها عن احواض الورود ... و تحدق بالشخص العاري و باشمئزاز .. هم لا يحدقون فيه لأن منظره يعجبهم .. لكن هذه طبيعة البشر .

سكوب شغلة من هالنوع ..

أنا مؤمن أن الشعب الكويتي بخير و أنه من أفضل الشعوب اللي تسكن المنطقة من ناحية التفكير .. و ( نسبياً ) ليست لدينا مشكلة في الثقافة ..

لكن لدينا حكومة سيئة .. تخلت عن دورها في الارتقاء بفكر المجتمع عبر دعم وسائل الاعلام الجيدة ... و لعبت دور عكسي .

تحياتي لك

حلم جميل بوطن أفضل يقول...

كل الأمثلة التي سقتها هي من إنتاج خارجي كهيفاء و اللمبي و شعبان. و لكن الإسفاف الذي نتحدث عنه إنتاج داخلي

لنفرق بين حرية الرأي و حرية النشر مثلاً. هذا مفهوم و ذاك مفهوم آخر. لي أن أعتقد بأن فلاناً كذا و كذا و انه ابن ستين .... كيفي .. رايي الخاص و أنا حر فيه. لكن لا يحق لي نشر رأيي لأنني سأتعدى فيه عليها

أنت تريد أن تقول بأنه علينا الإمتثال لمبدأ حرية الرأي و أن لا نمارس الوصاية في تحديد ما هو مسف و غير مسف.

و انا أقول لك هذه ليس حرية رأي بل حرية إسفاف لم يختلف عليها أحد إذ لا لم يخرج أحد و قال بأن البرنامج راقي.

الأولى أن ندافع عن المجني عليه و من تم التعرض له بطريقة مهينة لا من يتكبر و يتجبر و يتباهي بأنه أقرب الناس الى السلطة و يتوعد الوزير الذي طبق القانون و يرهب الجميع ببذاءة لسانه

إن طبقنا منطقك هذا .. يجب علينا أن نعطي ذات الحق لهايف والمهري و القلاف و غيرهم في ممارسة السباب الطائفي بل حتى بورمية الذي مارس حريته في نقد جابر المبارك فجرجر الى زنازين أمن الدولة و امتدح ذلك رئيس جمعية حقوق الإنسان السيد علي البغلي و اليوم يتراجع عن موقفه في قضية مسلسل للقضايا ثمن و بدل مواقفه إرضاء لتلك المبادئ المفصلة على قياس أهوائه الخاصة.

الى وين بتودون الديرة ؟؟ الكل ممتعض .. من كبار سن .. نساء .. عوام الشعب .. بل حتى مثقفيها .. من كم الإسفاف الحاصل بإسم الحرية. هذا ديدنهم يا حمد .. الإساءة الى الحرية و تشويه صورتها بتقديم أسوأ النماذج و الإصرار عليها ،، فقط كم أجل تبرير ما يريدون حفاً تقديمه.

أنا جاد في إدعائي في إن هناك من يريد فعلاً أن يقتل كل قيمة متبقية لدينا .. حتى يصير كل شئ عادي و تختفي الأخلاقيات التي يجن جنونه حين يقوم أحد بذكرها فيبدأ بمهاجمتها.

أظنك تعرف من أقصد

و الله الموفق

enter-q8 يقول...

وهل تؤمن سكوب بالحريات يا بو ديما وبالدستور الذي يريد ان يحمي هذه الحريات حمد يمكن انا اكثر شخص نقدي لاذع سواء بالتصاميم او الكلام لكن هل عمري قلت علقوا الدستور حلوا مجلس الامة
مع ان تيارات سياسية قالتها و بعضهم قال نحتاج ديموقراطية ديكتاتورية كما حصل بمدونة الصفاة بعد نتائج التحالف
و ارجع و اقول المشكله ليست بالمنع مو في قانون لماذا لا يتم مناقشة هذا القانون الذي هو منع سكوب فقط لا غير، ساعطيك مثال على المنع انظر الى جريدة الان الالكترونية لديها باب منع من النشر، شوف الفرق يا بو ديما

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي ناصر الكويت

النظرة الاولى تجيزها حتى الشريعة ولكن مالذي سيأتي بعدها ؟

كلنا نعرف اساليب سكوب واطروحاتها فالى متى سيستمر الناس بمتابعتها ؟

تخية لك اخي الكريم



عزيزي الحلم الجميل

اتحداك ان كنت قد شاهدت الحلقة على الهواء مباشرة , كما اتحداك ان كنت قد شاهدت اخر لقاءات المدعو الجويهل , حتى انني اسألك عن عدد المدونات التي تتابعها وعدد المدونات التي تعرفت عليها واصبحت تتجاهل متابعتها :)

هذا ما انا متيقن منه وان حصل عكس ذلك فإما بسبب مسج او بمحض الصدفة , و كما اعرفك لست ممن يتابع هذه القناة البائسة , مثلي تماما فلا اعير لها اي اهتمام كما اتجاهل الهاشم والفضل وتصريحات السيد المهري وغيرها مما اطلعنا عليه وعرفنا فكرته وتوجهه وسياساته بإستثناء تصريحات هايف وامثاله من باب الشعور بالمسؤولية تجاه مواطنيني , لا اعني هنا الاسلام السياسي الذي نخالفه مثلا وانما اعني هذا الاسفاف الذي يجب ان يعالج بتجاهله او بتعريته عبر الاقناع لا عبر المطالبة بالتضييق على الحريات , بل ان هذا الاسفاف من المفترض التضييق عليه عبر الانفتاح والتوعية , عبر الاستنكار وعبر طرح البديل العاقل وعبر مطالبة المسؤولين وبالاخص اعضاء مجلس الامة بالنظر للعقلاني مما يطرح .

قناة سكوب , على مدار الساعة يتابعها الصبر وكل شوية متصل على بو عيدة , وقناة سكوب نجد من ربعنا من يشارك ببرامجها ايام الانتخابات ابتداءا من النيباري ومرورا باسيل والملا واخرين , وقناة سكوب , نجد كيف ان يد صاحبتها طويلة في مكتبة الاعلام تماما كحال قناة الوطن ودون بحث او تحقيق او مسائلة من مجلس الامة بل ان اغلب كوادرها الفنية هم من العاملين بالاعلام .

هناك فعلا كما تفضلت مخطط للقضاء على الحرية تحت شعار محاربة الاسفاف الذي خلقوه , تماما كمخطط القضاء على الديمقراطية تحت شعار محاربة الطائفية التي هم من اوجدوها , و لذلك لايجب ان نرفع سلاحهم في وجه حقوقنا .

المشكلة فعلا هي مشكلة ازمة وعي , تماما مثل المتطفلين على الحوادث نجد ايضا من يهتم بمتابعة حديث شخص معتوه مثل الجويهل , وتماما مثل ما اهتم الكثير من الناس وتداولوا حكاية تلك الفتاة المسكينة التي ضحك عليها خالد العبدالجليل وضعها امام الكامرا وهو نفسه الذي اشتهر برمانجه على حساب قضايا الناس واخذ يقحم بعض التوافه التخريبية ومنها استضافته لمكالمة هاتفية للمدعو الجويهل .

تحية لك اخي العزيز

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي انتر كيوايت

الله يذكرك بالشهادة

كنت اود الاستدلال بمثال عن موقع الان الالكتروني , فهو موقع يعتاش بالدرجة الاولى على المقالات الممنوعة , وبالتالي وبعد ان اشتهر الموقع اخذ يدخل في دهاليز التوجيه كموقفه من ديوان المحاسبة و سلطته على التعليقات وتنقيحها , ولو لم تمنع الصحف بعض المقالات لما كان لموقع الان مثل هذه المكانة المؤثرة ..

تماما كما الحال مع سكوب والاعلام الرسمي والقانون الذي صدر من مجلس الامة و الذي يفوض الاعلام التصريح لمن شاءت للمتقدمين بطلبات انشاء محطات فضائية , وهذا ما اوجد ما نعاني منه اليوم احتكار الاعلام التلفزيوني على المحطات الفاسدة ومنع المهنيين الحقيقيين من الحصول على نفس الحق , وبالتالي فإن المشكلة ليست بسكوب وحدها ..

هناك امر مؤسف اخر , وهو مشاركة العديد من الكويتين لا بمتابعة هذه القناة فقط وانما بالعمل بها , وهنا استذكر موقف جاسم القطامي الذي تنازل عن الوظيفة من اجل المبدأ الوطني السامي , هذه الروحية افتقدناها اخي الكريم لمشكلة ما بشخصية الانسان الكويتي .

وهنا استذكر قصة اخرى وهي رفض احد المواطنين للعمل بقناة الوطن متنازلا عن الراتب المغري لصالح المبدأ .

هذه الروحية افتقدناها للاسف , وبدلا من نتطور اكثر اصبحنا على سبيل المثال نشاهد طبعات من صحيفة الوطن في مقر المنبر الديمقراطي اخر معاقل المبادئ :).

تحية لك اخي العزيز

شقران يقول...

الغالي حمد


صباح الهريس...مع دارسين خفيف لطيف
:)


بوديما
حقيقة استمتعت جدا بقراءة المقال..فوق ماتتصور

وقد قرأت التعليقات...وحقيقة اتفق مع ماقله الزميل العزيز حلم جميل حول نقطة أن لانجعل الحرية مفتوحة حتى لايكون هذا الأمر مدخلا لهدم قيم الحرية...يجب أن يكون هناك محظورات تحددها القوانين


فمثلا الأحاديث العنصرية يجرمها القانون الأمريكي..فهم وضعوا هذا السقف حتى لايكون مدخلا لشرخ المجتمع...وقس على هذا المثال الكثير من الأمور


يجب أن يكون هناك سقف تأطره قوانين الاحترام والتعايش..إلخ


بالنسبة للآن فاختلف معك واتفق مع الغالي أبا الوليد...كيفي بتحرش
:)))

حقيقة...أظن أن جريدة الآن فتحت أفق كبير للحرية الصحافية المواكبة للتكنولوجيا...مع رفضي لحفلات الردح التي تشهدها بعض تعليقات المعلقين في قضايا:حضر-بدو أو سنة-شيعة

وهذه التعليقات نابعة من عدم الوعي المنتشر في المجتمع اضافة لحالة العصبية والاصطفافات التي كبرت بين ثنايا المجتمع للأسف


ملاحظة
بالنسبة لديوان المحاسبة فهناك شبهات كثيرة تصلنا من هنا وهناك ولانرى أي رد من الديوان..منها

مايحدث لكبير المحاسبين:احسان ابراهيم
والوكيل المساعد: اليحيى

اضافة إلى أكبر علامة استفهام وهي:عدم رد ديوان المحاسبة على طلب النيابة ملف مناقصة المولدات ، والذي يصلنا من أخبار أن رئيس الديوان يحاول عمل تقرير آخر ليخفي التقرير القديم


أضف إلى هذا وذاك...الزيارات التي يقوم بها رئيس الديوان لرئيس مجلس الوزراء!!؟؟...تفسير هذه الزيارات حسب عرفي لاتنم عن حصافة سياسية وإن كانت عرف يجب أن يتوقف هذا العرف...مع العلم أنني حسب ما أعلم أن ولا رئيس سابق لديوان المحاسبة كان يقوم بزيارة رئيس الوزراء




لك مني أجمل التحايا وأرقّها

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي شقران

ياصباح النور والبنور والسيجارة الاخيرة قبل الاذان :)


طبعا لابد من القوانين التنظيمية لحرية النشر ولكن ماهو المطروح على طاولة التشريع الان ؟

مثل قانون المرئي والمسموع الاخير الذي اجتهد به المجلس وقيد الاعلام الذي نحتاجه واطلق العنان للاعلام ( الفاسد ) بصفقة مابين الحكومة التي سيطرت على الاعلام وبين المجلس المهتم ايضا بموضوع السيطرة على الاعلام لدوافع ايديولوجية قبل كل شيئ .

هل سيتكرر نفس الموقف وهل ستحقق السلطة مكاسب اكبر بعد ان اثبتت زورا وعبر قانون مجلس الامة فشل الاعلام الخاص ؟ .

شخصيا لا اعتقد بأن مجموعة المتشددين طائفيا من الاغلبية المتعصبة ستقبل بالقيود الاعلامية على ما يعتاشون عليه وهو التكسب الطائفي , وكذلك فإن مثل هذه القيود ستعطل عمل الحكومة بالنسبة لمشروع الانقلاب على الدستور , التفكير السليم والتشريع الصحيح مفقود اخي الكريم لمصالح الطرفين المشار اليهما وايضا لحداثة التجربة عند اعضاء ما يسمى بالتيار الوطني وعدم التزامهم بالمشورة كما حدث في قصة وزير الداخلية .

اذن ان كانت هناك قيود فستكون لتقييد الرأي الحر ولن تقر اي قيود على المصلحة الرجعية والتي قد تؤدي الى هلاك البلد , وانعدام الثقة هذا ليس من ابتداعي ولكن من واقع تجربة مع الاعلام حيث شهادتنا على التصريح للاعلام الفاسد وحجب الاعلام الرصين مع سكوت مطبق من مجلس الامة .

امام هذه الحقيقة سنكون امام خيارين , اما ان نقبل بتشدد القيود على الاعلام بالطريقة ذاتها مع السماح بتسرب الاعلام الفاسد من خلال مؤسسة الوطن , واما ان نقبل بالحل الوسط وهو فسح المجال للاعلام الرصين لمنافسة الفاسد بل والتغلب عليه .

اما بالنسبة لموضوع موقع الان , فبغض النظر عن التفاصيل والخلافات عليها في قضية ديوان المحاسبة ولكني اريد الاستشهاد بما كنا نكتبه بقيادة احد المطلعين على داخل المؤسسة ولم يكن ينشر من ضمن التعليقات , هذا ما كان يحصل امامي في الحقيقة , والنقطة الرئيسية حول موضوع موقع الان هي مسألة تكسب الموقع من اللا منع الذي تمارسه الصحف اليومية .

تحية لك اخي العزيز

غير معرف يقول...

:)