كتب , مناهج , مساجد كنائس حسينيات وذكر ستار اكاديمي , واخيرا منتخب الكرة للفتيات !.
كل يوم قضية تافهة تتصدر الساحة السياسية , واصبحت حياتنا معكوسة منكوسة بسبب الافكار المتخلفة .
تهديد وزير الشؤون من الطرفين , الظواهر السلبية من جانب واسيل العوضي من جانب آخر , وليت منهم من تحرك في قضية رواتب العمالة الفقيرة وليت منهم من تحرك في قضية تجارة الاقامات التي شيَخت ناس على ناس بعرق الضعفاء والمساكين وعلى حساب امن واستقرار الدولة ونظامها وتقدمها وقانونها وعلى حساب راحة الناس !.
لست أهمش قضية حرية اللاعبات وأهاليهم في اختيارهم للمشاركة في ممارسة رياضة معينة , ولست استنكر فزعة اسيل لقرار الدولة او جهات خاصة لرفع علم الكويت في ميدان تنافسي جديد وانما استغرب تحركها في هذه القضية ونومها في ماهو اهم واعظم ! .
فتيات شاركن في بطولة وبموافقة اهاليهن ( انا وانتو شكو يا الظواهرجية ؟! ) ..
وان كان هناك ما به كشف للعورة اتسائل , وماذا عن عورات منتخب رجال الكويت ؟ , خصوصا بعد منع ارتداء ( الستريتش ) الذي يغطي الجزء الظاهر من الفخذ من اسفل الشورت والذي يترك مشكلة ايضا في ظهور الركبة !.
مع كم المشاكل التي تعاني منها الكويت , ومع كم الخلافات التي تحتاج للتقارب وللحوار , لا زلنا نرى من اعتاد على التفريق والتعنصر , ولازال في هذا الزمن من يدافع ويرعى التمييز ضد المرأة وهي التي تساوت مع الرجل بحكم الدستور والذي يزعجنا بعض المتطرفين بالتحدث عنه وعن احترامه بين الحين والآخر .
على الهامش :
ادعو الدولة ان كانت هي الراعي الرسمي لمنتخب الفتيات بأن تسلم الدفة الى علي الخليفة فهو بعبع الاسلاميين وإلاههم الذين يسبحون بفضله و الممنوع من الإقتراب كما تبين لنا من ازماتهم مع هلا فبراير بإستثناء العامين الاخيرين !.