الاثنين، 16 نوفمبر 2009

إعتصام إرحل وعلاقته بصراعات الاسرة !

ساعات تفصلنا عن موعد الاعتصام المرتقب والذي سنطالب به سمو رئيس الوزراء بالإستقالة من منصبه , لإعتبارات كثيرة تحدثنا عنها مطولا في مقالات سابقة .

الا ان هناك ملاحظة لابد من التطرق لها ..

البعض من الناس يربطون أي اشارة الى شيخ سواءا بالانتقاد او بالمديح , بقضية صراعات الاسرة على الحكم والمناصب المهمة في الدولة , ومن الناس من يشكك بتحركنا و هذا ما اثير من احدى الشخصيات السياسية قبل ايام التي تسائلت , هل هناك فرق بين هذا الشيخ و ذاك خصوصا من المرشحين الاقرب لإستلام زمام الرئاسة خلفا لسمو الرئيس الحالي ؟ , بل وتسائلت الشخصية نفسها عن دورنا كأمة وان كنا سنقحم انفسنا بهذا الصراع وقد نستغل من هذا الطرف ضد الطرف الآخر .

هذا الرأي المعتبر يجعلنا نتسائل , الى متى وما الدور الذي علينا ان نقوم به كأمة غير التفرج , وغير العمل على اصلاح القاعدة الشعبية عبر نشر الوعي السياسي وحسن التنظيم السياسي والذي سيتطلب هذا الامر الكثير من الجهد والوقت ؟ , هل سنكتفي بالتفرج ام ان علينا التدخل لفرض إرادتنا على لعبة الكراسي التي نشاهدها ونحن غير قادرين على السيطرة ولا نمارس دورنا كأمة لها السيادة في هذا البلد الديمقراطي .

شخصيا أعتقد , وهذه بعض اسباب انضمامي للحملة التي اتشرف بالانضمام لها وبالمجموعة المخلصة من شباب الكويت , ولا بالبقية قصور .. بأننا يجب ان نعود كأمة برأي يحترم ويؤثر في هذا الصراع ,, يؤثر لصالح حماية حقوق الوطن ولتحسين المسار لأجل مستقبل الاجيال القادمة , فالسكوت عن الوضع الحالي وإبقاء الوضع على ماهو عليه هي مشاركة سلبية في لعبة كراسي الاسرة عبر الدعم الغير مباشر لسمو الرئيس الحالي والجماعة المستفيدة من بقاءه بهذا المنصب , ولذلك فإننا وبرغبتنا بالابتعاد سنكون مجيرين لصالح طرف ضد آخر على حساب العقل والمنطق والذين يقران بحقيقة سوء ادارة سمو الرئيس الحالي , ولذلك فلا مفر من المشاركة بهذا الصراع .

ومن الممكن ان نتخذ موقفا حاسما كأمة من هذه اللعبة , فإننا لن نلتفت الى الاسماء بقدر ما سنهتم بأسس الاختيار السليمة وبممارسة الرقابة الشديدة على كل رئيس سيأتي , وسيكون فيصلنا الدستور والقانون والانجاز المقنع والاداء المطلوب .

هذه الاسس هي ذاتها التي اعتمدنا عليها بتقييمنا لتجربة سمو الرئيس الحالي الذي لا مفر من الاقرار بفشله , مع اعترافنا التام بأن للأمة يد في جلسة الاجماع الشهيرة ولذلك لابد من ثمن تدفعه الامة !.

سنبدأ الليلة , وسنستمر بالمستقبل بإذن الله بتجاوز اخطاء المؤسسة التشريعية , وسنمارس الرقابة المبنية على الاسس السليمة ( الرقابة المباشرة ) دون المرور بالمؤسسة التشريعية المقصرة , فميداننا الشارع والرأي العام والكلمة الحرة والتعبير عنها هي سلاحنا , وسواءا كان الرئيس القادم من هذا المعسكر او ذاك فلن يهمنا الامر بقدر ما ستهمنا تطابق الاسس ومنها النزاهة والكفاءة وصفات القيادة والرؤية والتواصل الشعبي والايمان باهمية تطبيق القانون والالتزام بروح الدستور .

نجدد الدعوة لكم , بالمشاركة بالإعتصام الذي سيقام الليلة في الساعة السابعة مساءا في ساحه الارادة , وبمشاركة العديد من الفعاليات ومنها الكتل البرلمانية والقوى السياسية وبعض الشخصيات .

هناك 7 تعليقات:

bo bader يقول...

كلامك صحيح !

نشوفكم الليلة هناك إن شاء الله

فريج سعود يقول...

عندما يكون منصب رئاسة الوزراء مطلب ابناء الاسرة في وجود رئيس فهناك خلل في الرئاسة

عندما يتعرض الرئيس الى استجوابات وانتقادات متلاحقة فهناك خلل بالرئاسة

عندما يصل مطلب رحيل الرئيس الى الشارع وعامة الناس فهناك خلل بالرئاسة

عندما تكون مهمة الرئيس في الغالب التحويل الدفاع عن نفسه من قضايا متلاحقة فهناك خلل بالرئاسة



تعددت الاسباب والمطلب واحد


الرحيل امر لا بد منه

فريج سعود يقول...

* التحويل الى النيابة للدفاع عن نفسه

Anonymous Farmer يقول...

يجب ان نعود كأمة برأي يحترم ويؤثر في هذا الصراع

فالسكوت عن الوضع الحالي وإبقاء الوضع على ماهو عليه هي مشاركة سلبية

--------------

أوافقك الراي وفرحان لهذه الأسطر بالذات

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

الشق الثاني من مطالبة الرئيس بالرحيل هي "أننا نستحق الأفضل" وبالطبع وبكل صراحة أحمد الفهد ليس بالأفضل بل بالأسوء بكثيـــــــر! وهنا سبب عدم مشاركة عدد كبير من المتخوفين من المستقبل. الوضع سيء ليس فقط لوجود رئيس وزراء فضح فساده بل أيضا الى أننا وصلنا الى شحة الإختيارات التي انحن بها الآن. الخلاصة واحدة وهي أن الوضع غير مرضي وليس فقط بشكل عام بل آداء وفساد الرئيس الحالي بالتحديد ولا يجب القبول به من باب الخوف من ما هو أسوء بل المطالبة بما هو أفضل منهما أي ناصر المحمد وأحمد الفهد معا.

ملاحظة: من هو الذي ارجع أحمد الفهد الى صفوف الحكومة وبأعلى درجاتها بحسبة خاطئة بالكامل؟

نحن لا نرغب بالتغيير فحسب بل بحاجة ماسة إليه


...
تأخرت
نلقاكم هناك ان شاء الله

سرقالي يقول...

في اعتقادي الشخصي أننا نحظى برئيس وزراء جيد يحاول أن يصلح ، مشكلته أنه طيبه ، لذلك لم يستطع أن يفعل الكثير في مواجهة كم الفساد الموجود في المؤسسة التنفيذية و التشريعية ، و أن أي رئيس وزراء قادم لن يكون في وضع أحسن حتى لو كان شخص ممتاز ، لعدة عوامل و أهمها:

- فساد المجتمع الفكري ، و نزعته العنصرية سواء كانت فئوية أو طائفية.
- انتشار الفساد الإداري.
- انتشار التحزب و الشلليه.
- ضعف التخطيط - بوادر أمل في الخطة الجديدة.
- فساد الصحافة.
- و الأهم نقص الوازع الخلقي و الديني.

فأي رئيس وزراء قادم سوف يصطدم بهذة المشاكل و بأكثر منها ، و من ثم يمكننا الحكم على أدائه ، في اعتقادي الشخصي أن النواب سوف يباركون و يمدحون هذا الرئيس لعدة أيام ثم ينقلبون عليه ، تماما مثل رئيس الوزراء الحالي ، و الأيام بيننا إن شاء الله.

Hamad Alderbas يقول...

زملائي الافاضل

شكرا لكم لدعمكم للحملة وهي حملتكم بالمناسبة وتحياتي لكم جميعا



عزيزي سرقالي


الطيبة صفة حميدة ولكنها لا يجب ان تتجاوز حدودها عند متخذ القرار

اصول القيادة تستوجب الحزم والمرونة معا , ولو كانت هذه الاصول متوفرة بسمو الرئيس الحالي فكان سيقدر على كشف تجاوزات السلطة التشريعية .

تحية لك اخي الكريم