الثلاثاء، 12 يناير 2016

خالد الدخيل - بروبغندا مدروسة!.

تابعت جلسة لمنتدى دراسات الخليج بعنوان - التحديات الامنية والسياسية لدول مجلس التعاون الخليجية - موضوع العلاقات الدولية, والتي نظمها ما يسمى المركز العربي للأبحاث و دراسة السياسات - في قطر ويديرها د. عزمي بشارة. فبعد ورقة السيد حمد الثنيان ذات الطابع الفني البحت كما هو واضح من سرد الدلائل وكما هو واضح من استنتاجه ذو الطابع السياسي الفني, والتي قد اعود لها في وقت لاحق, ولكن لفتت انتباهي ورقة السيد خالد الدخيل - سعودي - المتحدث الثاني, والتي كانت بروبغندا سعودية خالصة في ما يتعلق في الازمة مع ايران, وفي الحقيقة, لم تكن الورقة لها علاقة لا بالدراسات ولا بالابحاث!.

رابط المنتدى

مما ذكره السيد الدخيل :

"متى دخلت الطائفية وتحولت الى عملية سياسية في المنطقة, والى ميليشيا و مؤسسات. بعد 1979. هذا تاريخ "

السيد الدخيل, وهنا يتحدث في منتدى من المفترض ان يكون ذات طبيعة اكاديمية في ما تقدمه من ابحاث ودراسات, تجاوز اهم ما مرت به المنطقة في تاريخها والمتمثل بتحالف ال سعود مع الحركة الوهابية , والتي كانت تمارس الجهاد والحرب - أي انها كانت مليشيا وذات طابع طائفي بحت, بل و كانت ولا زالت طائفة متفرعة من طائفة, حيث انها ترى بنفسها الفرقة الناجية!. وهذا التحالف قام باحتلال الحجاز - أو توحيد الجزيرة كما يحبون وصفه.

ايران ليست سبب كل مآسينا, وايران لم يكن لها سبق اختلاق الميليشيا الطائفية في المنطقة العربية, وانما كان السبق لتحالف الحركة الوهابية وال سعود, وهو التحالف الذي امتد باثاره السيئة الى تطور تكنيكات الجماعات الاسلامية السنية الارهابية المسلحة والتى انقلب سحرها على مجموع السحرة!, ثم بعد ذلك اتت تجربة النظام الاسلامي المتطرف الايراني والذي استفاد حركيا من حركة مجاهدي خلق قبل ان يختطف منها ومن بقية المجاميع الثورية الوطنية الايرانية الثورة.

يبدو ان المسألة سهلة جدا, اطلق وصف يحترمه الناس على عملك كصفة البحوث والدراسات ودع من يريد ان يتحدث بما يتوافق وسياساتك ثم استضفه على برنامج في العمق والناس ستتحمس بدافع الخوف والتوجس من ايران وانتهى الموضوع!.

ليست هناك تعليقات: