لنبني السفن الشراعية .. على الاقل !

تحديث : شاركونا الامل

الاثنين 8 مساءا افتتاح مقر التحالف بالثالثة , جنوب السرة شارع دمشق بالقرب من صالة الجيعان ,

والدعوة عامة .

----- ----- ----- ---- ---- ---- ----

وانا ابحث في موضوع بدائل الطاقة النفطية او الطاقة النظيفة , و كنت ابحث ايضا في موضوع نضوب النفط المنتظر , كان امامي على شاشة التلفاز الدكتور المحبوب ساجد العبدلي في برنامجه على قناة القرين , كان يستعرض الدكتور افضل المقالات في الفترة الاخيرة وعن واحدة من اهم قضايا الساعة في الكويت وهي قضية الهيبة !, كلام كثير وطويل عريض لم ولن ينتهي ولن يتغير شيئا طالما ان الكلام نفسه يتكرر , فأصبحت الجرعات الخفيفة من التوعية برنامج يومي من الحنة والرنة بلا فائدة , فشعبنا باغلبية لا تريد ان تفكر وان اراد اشغال فكره فسيشغله في قلطة الوطن وفالك البيرق .



بهذا الوقت قررت البوح لكم بالشعور الذي خالجني ما بين شاشة التلفزيون وقضيتها ومابين مقدمات الكتب التي اطلعت عليها وجعلتني في شوق لم يسبق له مثيل لقراءة هذه الكتب التي سأبحث عنها غدا في المكتبات .
هذه الكتب تتحدث عن المرحلة القادمة , احدها اطلق على هذه المرحلة عنوان مستقبل الحياة البشرية بلا بترول , هناك كتاب اخر عنوانه النفط والحرب والمدنية , وهو يتحدث حول نضوب النفط ومصير الحياة الحضرية .


قبل حوالي السنة , قد بينت مخاوفي من اتجاه العالم نحو الطاقة المتجددة او النظيفة , و كنت قد لخصت المسببات بثلاث وهي مشكلة ارتفاع الاسعار و مشكلة الاحتباس الحراري , بالاضافة الى مشكلة تسلط الدول النفطية .

الا ان الحقيقة كما اتضح منها بعض الشيئ الان ان المخاوف هي مخاوف عالمية , حيث ان العالم مهدد الان بالعودة الى زمن طاقة العصور الوسطى , الخشب والهواء والماء وقوة الانسان والحيوان العضلية , خصوصا ان الطاقة النووية لا تعتبر ذلك البديل المقبول بسبب المواد شديدة السمية والتكلفة العالية .




لنقارن فقط مابين اهتمامات العالم واهتماماتنا ! , ولنقارن مابين واقعنا وثروتنا المالية الحالية ومابين ما هو قادم بعد سنوات , تلك الحياة المختلفة التي سيعيشها ابناءنا .



فهل سنعمل من اجلهم ؟





ام سيستمر حوار الطرشان !.

والان اعذروني استأذنكم ,, فسأعود الى البرامج التلفزيونية الانتخابية والاعلانات , حيث ان هناك احصائية مهمة تقول بأن 18 بالمئة من ناخبي الدائرة الرابعة يرفضون الانتخابات الفرعية ! .