في العام 1899 , وقع الشيخ مبارك حاكم الكويت اتفاقية الحماية مع بريطانيا وكانت وثيقة سرية الهدف منها الاطمئنان على مستقبل الكويت الذي كانت تهدده الدولة العثمانية وبعض امراء قبائل المنطقة .
في مرحلة بعد الاستقلال وفي عهد الشيخ عبدالله السالم وقعت الكويت اتفاقيات الحماية مع مجموعة من كبريات دول العالم من اجل الشعور بالامان بعد تهديدات عبدالكريم قاسم الذي هدد الكويت وتدخل عبدالناصر ( لا مثيل له بالعالم العربي ) واعلنت بريطانيا ايضا استعدادها للتدخل .
في مرحلة الغزو العراقي وفي عهد الشيخ جابر الاحمد, تدخلت دول العالم دبلوماسيا وعسكريا لتحرير الكويت مع اعتراضات من بعض الدول العربية والاسلامية سواءا على التحرير او ( على التواجد الاجنبي - الذي اعترض عليه بعض الكويتيين منهم الاخوان المسلمين بشهادة الشيخ سعود الناصر ) , فتم تحرير الكويت بفضل الله والقوات الاجنبية وبعض القوات العربية .
ثم استمرت التهديدات الصدامية للكويت وكانت اشدها في اكتوبر 1994 وقد تصدت الدول الاجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة لهذه التهديدات وأكدت على ثبات موقفها الداعم للكويت ولحرية الكويت .
استمر وجود عدو الكويت الاكبر صدام حسين على سدة الحكم وكان قريبا من التخلص من الحصار الاقتصادي وقررت الولايات المتحدة وبرئاسة بوش الابن التخلص من صدام حسين والقضاء عليه وتحرير العراق من ديكتاتوريته , وبذلك تنفست الكويت الصعداء ودعمت القوات ووفرت لها الارض والجو , وبذلك سعد المهاجرون العراقيون الذين ناشدوا العالم التدخل لوقف الجرائم الصدامية في الداخل العراقي .
بكل هذه الاحداث , اين كنا من القضايا العربية والاسلامية ؟ وهل كنا مخطئين بطلبات الحماية او بمساعدة القوات الاجنبية من اجل الامان وللتخلص من قلق الاعداء العرب والمسلمين الطامعين بالكويت ؟ .
وبعد كل هذه الاحداث , هل اصبحت الولايات المتحدة وصديقتها بريطانيا ( عووع ) وضد كرامتنا العربية والاسلامية ؟ , وهل اصبحنا مهتمين فجأة بالانخراط الى الشارع العربي المتخلف الغاضب بسبب انتهاك مصالحه التي يريد استعادتها على حساب امننا ووجودنا واستمرارنا ؟ هل بعد كل هذا التاريخ سنتخلى عن مصلحة الكويت ونرمي برايتها الجليلة ونرفع بدلا منها راية القندرة العراقية اجلكم الله ؟! .
في مرحلة بعد الاستقلال وفي عهد الشيخ عبدالله السالم وقعت الكويت اتفاقيات الحماية مع مجموعة من كبريات دول العالم من اجل الشعور بالامان بعد تهديدات عبدالكريم قاسم الذي هدد الكويت وتدخل عبدالناصر ( لا مثيل له بالعالم العربي ) واعلنت بريطانيا ايضا استعدادها للتدخل .
في مرحلة الغزو العراقي وفي عهد الشيخ جابر الاحمد, تدخلت دول العالم دبلوماسيا وعسكريا لتحرير الكويت مع اعتراضات من بعض الدول العربية والاسلامية سواءا على التحرير او ( على التواجد الاجنبي - الذي اعترض عليه بعض الكويتيين منهم الاخوان المسلمين بشهادة الشيخ سعود الناصر ) , فتم تحرير الكويت بفضل الله والقوات الاجنبية وبعض القوات العربية .
ثم استمرت التهديدات الصدامية للكويت وكانت اشدها في اكتوبر 1994 وقد تصدت الدول الاجنبية وعلى رأسها الولايات المتحدة لهذه التهديدات وأكدت على ثبات موقفها الداعم للكويت ولحرية الكويت .
استمر وجود عدو الكويت الاكبر صدام حسين على سدة الحكم وكان قريبا من التخلص من الحصار الاقتصادي وقررت الولايات المتحدة وبرئاسة بوش الابن التخلص من صدام حسين والقضاء عليه وتحرير العراق من ديكتاتوريته , وبذلك تنفست الكويت الصعداء ودعمت القوات ووفرت لها الارض والجو , وبذلك سعد المهاجرون العراقيون الذين ناشدوا العالم التدخل لوقف الجرائم الصدامية في الداخل العراقي .
بكل هذه الاحداث , اين كنا من القضايا العربية والاسلامية ؟ وهل كنا مخطئين بطلبات الحماية او بمساعدة القوات الاجنبية من اجل الامان وللتخلص من قلق الاعداء العرب والمسلمين الطامعين بالكويت ؟ .
وبعد كل هذه الاحداث , هل اصبحت الولايات المتحدة وصديقتها بريطانيا ( عووع ) وضد كرامتنا العربية والاسلامية ؟ , وهل اصبحنا مهتمين فجأة بالانخراط الى الشارع العربي المتخلف الغاضب بسبب انتهاك مصالحه التي يريد استعادتها على حساب امننا ووجودنا واستمرارنا ؟ هل بعد كل هذا التاريخ سنتخلى عن مصلحة الكويت ونرمي برايتها الجليلة ونرفع بدلا منها راية القندرة العراقية اجلكم الله ؟! .
هناك 16 تعليقًا:
شنو صاير؟
في أحد يبي القوات تطلع؟
عزيزتي زووز
من خلال هذه الشواهد فإني اتحدث عن الصراع المستمر مابين العالم الغربي من جانب والاسلاميين والقومجيين من جانب اخر وموقعنا نحن الكويتيين من هذا الصراع وان كنا سنسير حسب مصالحنا ام حسب العاطفة التي ربما ستكلفنا وجودنا .
وعندما اتحدث عن هذا الصراع فإنني لا اتحدث عن اختلاف بسيط بين اخوين وانما اتحدث عن صراع السيطرة على العالم من خلال التحكم بالمنطقة النفطية , فنحن مابين المجتمع الدولي الذي يهمه تدفق النفط في العالم بسلالة وعدم سيطرة اي ديكتاتورية عليه , وبين من يفكر بشل العالم عبر التحكم بالتدفف من اجل التوسع تحت المسمى الديني او القومي اللذين يعاديان ابسط المبادئ الانسانية .
مع من سنكون؟ , مع امم فوضوية لا تقدر حتى على ادارة جهاز بلدي في اصغر قرية ام اننا من النظام العالمي الذي اقرته العقول والاختصاصات ؟.
من خلال الشواهد التي ذكرتها بالبوست , ابين اننا ككويتيين وقادتنا قد اخترنا المعسكر الذي يضمن لنا وجودنا واستمرارنا ( وهنا اتحدث عن اقل الحقوق وهي الوجود والاستمرار ولم اتحدث عن المصالح المالية وغيرها ) , رفضنا اتباع دولة الخلافة ورفضنا القبول بالاحتلال العربي ورفضنا التسليم للدولة الدينية وقبلنا بالنظام العالمي .
هذا ما يجب ان يحدد موقفنا من قصة بوش والحذاء اجلك الله .
في احد يبي القوات تطلع , نعم في احد وهم قلة , بس الكثرة على ما يبدو لا تريد للقوات ان تخرج من الكويت وانما تريدها ان تخرج من العراق وتترك العراق مفتوح للقوى المعادية للكويت .
تحية لك ..
اخوي حمد ...
اولا :-
بالفعل حكماء .. صج الرجل المناسب بالوقت المناسب .
ثانيا :-
لم افهم ما تعني " اعترض عليه بعض الكويتين ومنهم الاخوان المسلمين بشهادة ..." ؟
ياليت توضحلي ؟
ثالثا :-
بلع;س ما كنا مخطئين بطلب المعاونة .. وهذا الي حفظلنا الامن.
رابعا :-
ماني شايف اي صراع بين العالم الغربي وبين الاسلاميين ( مع اني اختلف معاك حول هالمسمى ) .. بس المهم وين الصراع حول المنطقة النفطية !!
الصراع موجود بين دول و اشخاص وبين مطامع الدول !!
شكو الاسلاميين بالموضوع .. او التوسع تحت المسمى الديني !!
واي دولة دينية رفضنا التسليم لها !!
ما ني فاهم الربط بين الاسلاميين و المشاكل والصراعات الي طرحتها !!
وتحياتي ...
مساء الخير ..
بداية يجب أن ندرك جيدا أن أي فعل قامت به الكويت أو الدول الأخرى تجاه الكويت كان بهدف المصلحة ..
فهم لم يدافعوا عنا لسواد أعيننا .. ونحن لم نستدعيهم إلا لحاجتنا ..
نقطة على السطر ..
أما مستقبل العلاقات فيجب أن تحكمه ذات النظرية .. لا العواطف ولا الخزعبلات العربية .. مستقبل الشعب يتطلب شيئا أكبر مما يطرحه الحكام العرب ( ومعظمهم موظفون لدى السي آي أيه ) ..
تخياتي ..
الفرق ان الكويتيين قبل كانوا يشربون عرق فقط و خربتهم البيرة المهربة للاسف
الله يسامحك يا عبدالله السالم منعت المزاج الجميل
cheers
عزيزي حمد،
الشارع العربي لم يطرأ عليه أدنى تغير.
ردح الشوارع في العشرينات من القرن الماضي في بغداد و دمشق، لم يتغير في المضمون. لكنه انتقل من الشوارع إلى الجرايد و الفضائيات.
تمجيد الزيدي كبطل لأنه رمى الحذاء، لم يغير من عقلية الشارع العربي. و لكنه عزز هذا الفكر.
فقبل هذا الحدث بعدة سنوات تم تمجيد طوال الشوارب من الشباب اللابسين القمصلات الخاكي و الملثمين بالغتر الرقطاء، و الحاملين البنادق الأتوماتيكية، عندما رموا رجل عجوز مقعد على كرسي متحرك، رموه في البحر، بعد اختطافهم للسفينة "أكيلي لارو"،...
هؤلاء هم أبطالنا. إذا انجرفنا إلى ردح الشارع العربي الغوغائي. و هذا هو انطباع المراقب للأحداث بالمنطقة.
سؤال يحيرني: هل انحدرت قيمنا و صار هؤلاء رمز البطولة و النخوة و الشهامة العربية.
أم أن قيمنا ثابتة، كما يحلو للبعض ان يصفها، ثابتة لم تتغير. و هؤلاء هم من نفس العينة لصورة البطل العربي على مر القرون، لكن كتبة قصص التراث كذبوا علينا؟ و جعلوا من شخصيات الماضي خرافة مثلى؟
صورتنا امام العالم بثتها أجهزة الإعلام العالمية قبل أيام.
و يبقى التساؤل الآتي: هل نريد للكويت أن تنخرط إلى هذا الدرك الأسفل، أم نريد لبلدنا نظاماً يصف في مصاف العالم المتحضر؟
هل نريد أن نكون في آخر الركب، حيث لا نستطبع حتى أن نشق غبار الركب العالمي، ناهيك عن الوصول إلى الصفوف الأمامية من هذا الركب. هذا الركب الذي لن ينتظر المتأخر.
و التاريخ لا يرحم، حتى و إن اجتهدنا في تشويه احداثه.
حمد لا تعور راسك
صبه حقنة لبن
من ياب الطاري؟
احسن وصف اطلق على الشارع العربي كان من صدام نفسه
الغوغائيين
خلهم على طمامهم وفكرهم الاعوج
اليهود على قلتهم استطاعوا ان يتحكموا بالالة الامريكية الكبيرة بالحكمة وبدون اي قندرة
خلنا احنا على وسائلنا التقليدة القندرية
لا ما عليك
عووع أمريكا و بريطانيا دائم ما تكون مؤقته
لي صارت الصجية ركضه حق ماما أمريكا، و بنتها إسرائيل بعد
حتى أكبر التنظيمات السياسية الإسلامية في الكويت... تصب القهوة وترقص العرضة مع أمريكا
ما عليك
أنفصام في الهوية
السؤال:
في جميع الأحوال هل من ساعد الكويت ساعدها لسواد عيونها؟
عزيزي كويت الخير
قبل سنوات , صرح الشيخ سعود الناصر الذي كان سفير الكويت في امريكا ايام الغزو العراقي , بأن ثلاثة من قيادات الاخوان المسلمين وهم د طارق سويدان و د اسماعيل الشطي والعتيقي , يطلبون منه دعم حملتهم الاعلامية الداعية لرفض التواجد الاجنبي بالخليج بمبلغ 50 مليون دولار , الشيخ سعود طردهم وكان معه بالمكتب اثنين احدهما د علي الطراح الذي شهد على صحة حديث السفير .
د طارق والشطي انكرا التهمة واقسما على نكرانها ولكني لا اعتقد بأن هذا الانكار يكفي لان من في مكانهما من الطبيعي ان يقاضي السفير السابق فهي تهمة تخل بالوطنية , الا ان عدم تقدمهما والثالث بشكوى الى المحكمة يكفي للاستدلال على صحة كلام السفير .
هذا غير كلام اخوان مصر والاردن وموقفهم من التواجد الاجنبي واثبت صحة هالكلام يوسف ندا بلقاءه مع الجزيرة .
بالنسبة لعلاقة الاسلاميين بما يحدث بالساحة , فالاسلاميين لديهم مطامح كبيرة وكثيرة واهمها اعادة مشروع الدولة الاسلامية من الشرق الى الغرب وهذا ما يتعارض مع المشروع الاميركي في المنطقة حيث الحفاظ على صغر الدول النفطية وحياديتها و تصديرها النفط لكل دول العالم وعدم سيطرة اي دولة قوية على هذه المنطقة سواءا كانوا السوفييت بالماضي او صدام حسين الذي تمرد على الاميركان او ايران او اي مشروع لدولة اسلامية كالذي يحمله الاسلاميين .
فالاسلاميين لاعبين اساسيين في المنطقة .
اما التبعية , فاقصد بها تبعية الدولة الاسلامية الكبرى بالمنطقة واطروحات الاسلاميين لتطبيق الشورى عندما كانوا يرفضون ويكفرون الديمقراطية بالماضي , وان كانوا قد نجحوا في استيراد الفتاوي من هناك الا ان التبعية السياسية لم تتم والنظام الدستوري هو الذي نجح .
-------
عزيزي احمد الحيدر
لا انكر ان المصلحة هي اساس العلاقة مع اميركا وغيرها وهذا الامر مو عيب طبعا وبالعكس كلما عملنا واجتهدنا كلما وجد الاخرون حاجاتهم لدينا وبذلك يستمر تبادل المصالح .
السؤال الان , هل من مصلحتنا بالكويت ترك العراق بما هو فيه من نزاعات طائفية و طفرة بعثية ؟ ام اننا من الافضل ان نتأمل نجاح مساعي الاستقرار ؟ واؤكد ان مصلحتنا ليست مادية وانما مصلحتنا هي باستمرار وجودنا واستقلالنا ولا اعتقد بأن هناك مصلحة اكبر من هذه .
-------
عزيزي العاصي
المجلس هو من منع تداول الخمور
--------
عزيزي شرقاوي
للاسف ان هناك من يريد ويتمنى سيطرة المعتوهين والمجانين على شعوب المنطقة وعلى النفط بحجة التعاطف العرقي او الديني .
الامم المتحضرة بمحض ارادتها قررت خيار التقدمية والتقارب مع الاخرين , فلم نجد من اعترض على انضمام المانيا للاتحاد الاوربي بالرغم من ماضيها لان المصلحة والنظام الجديد قد فرضا نفسيهما .
في مسألتنا اليوم , عدم الانحياز لا يجدي لان الاختيار مابين المعسكرين امر واقع , معسكر التحضر والحداثة ومعسكر التخلف والتعصب , هذا ما تحدث عنه بوش بعد 11 سبتمبر وهذا ما تحدث عنه بن لادن ووصفه بالفسطاطين .
--------------
عزيزتي انتر كيو ايت
شكرا لك لمرورك اخي الكريم
---------
عزيزي مطقوق
حفلة الدعاوي والشتائم والتذكير بقضية العراق التي اطلقها بعض الكويتيين على بوش
----------
عزيزي فريج سعود
تعودنا على هالغوغائية
هل تتذكر نباطة احمد القطان ؟!
---------------
عزيزي بافد
فعلا كلامك صحيح , و ماتفضلت به يجعلني اتسائل لماذا لم تضرب السفيرة الاميركية بالقنادر اجلكم الله عندما زارت ديوانية حدس الذين يؤيدون ويكبرون ويهللون ويألفون الاشعار لقندرة الزيدي :).
--------------
عزيزي يانغ
لم يساعد الكويت من اجل سواد عيونها سوى لبنان وبعض الدول الخليجية , حتى السعودية كانت خايفة من التواجد الاجنبي ولم توافق الا بعد ان وصلتها معلومات عن ان العراق يستعد للهجوم على السعودية .
ولكن اي الاهم
نحافظ على فلوسنا ونخشها عن الاميركان ويبلعنا واحد من هالمجانين و الا نحذف الفلوس بس نطمن على استمرارنا ووجودنا ؟
مع التحية
اخوي حمد ..
اولا : -
اتفق معاك حول موقف الاخوان المسلمين في مصر و الاردن ، وهذا الموقف الكل يعلم به !
اما اختلافي حول مو قف الاخوان في الكوبت ، فالذي اعمله انه كان موقف الاخوان في الكوبت مخالف للاخوان في الخارج وليس موافق لهم !!
اما خبر الشيخ ناصر فلا اعلم مدى صحة هذا الخبر ، وان كنت اشكك فيه ، لانني لا اجد اي مصلحة في توجه الاخوان للسفير ودعمه لهم ،و بما هو معلوم ان الاخوان لديهم من الامكانات والاوموال مايكفيهم لعمل اي دعاية اعلامية ، ولا يحتاجون الى اي شخص ... ولا اعتقد ان هذا السعر من المال هو سهر لدعايةاعلامية ، فهو مبلغ خيالي وكبير ..
والذي اعلمه ان الاخوان في الكويت كان لهم موقف مشرف خلال الغزو ووضعوا ايديهم مع الحلفاء لتطهير الكويت .. وهذا ما يؤكد موقفهم تجاه الحلفاء الاجانب للدخول للكويت .
ثانيا :-
صحيح ان الاسلاميين لهم مشروع وهو تحقيق الدولة الاسلامية وهو يعارض المشروع الامريكي .. ولكن المشروع الامريكي هو مشروع للسيطرة والهيمنة على دول العالم
وخصوصا الشرق الاوسط .. وهي منطقة غنية بالثروات في العالم ..
والتحكم باقتصادها وسياستها .. وهذا ما تقوم به عن طريق التحكم بالدول النفطية ومصالحها .. فاذا المشروع هو مشرع لمصلحة امريكا اولا واخرا .. وليس من اجل جمال الدول !!
فلو لم يكن لدينا نفط .. لما ساعدتنا امريكا و دافعت عنا !!
وهذا ايضا ما قامت به بريطانيا من قبل !!
و سيطرة الاسلاميين وتكوين الدولة الاسلامية صحيح ان بعيد المدى .. الا انه ولو افترضنا تواجده .. فهل هذا يعني عدم الحفاظ على النفظ و اصداره لدول العالم !! .. لا اعتقد ذلك !!
صحيح ان الاسلاميين لهم دور فعال .. ولكن دور يهدف لتوحيد الدول الاسلامية وتقوبتها وتنميتها .. والمحافظة عليها من الهيمنة الخارجية المذلة ..
وتحريرها من هذه السيطرة .. وجعل الحكم لها اولا واخرا ..
حتى اننا لا نستطيع ان نخطو خطوة الا بعد مشورة امريكا و اعوانها !!
وتحياتي ..
ويسلمواااااااااااااااااا :)
عزيزي كويت الخير
اولا لابد وان افرق مابين الاسلاميين من المواطنين وبين القيادات .
موقف الاسلاميين بشكل عام من احتلال الكويت امر مفروغ منه والاغلبية استنكرت الاحتلال اما لايمانها بحرية واستقلال الكويت او بسبب عدم الاعتراف باسلامية حزب البعث الذي لا يمثل الدين .
بالنسبة لاسلاميي الكويت وتحديدا الاخوان , فهم بلا شك ضد الاحتلال ومنهم من عمل ضد الاحتلال او بتقديم المساعدات للناس و الاستشهاد في سبيل الوطن والتطوع والمشاركة في الجيش الكويتي في الخارج , ولكن ماهو موقف القيادات الاخوانية من قضية الاستعانة بالقوات الاجنبية وجلبها الى الخليج ؟, وماهو موقف قيادات الاخوان الكويتيين الذين اعلنوا عن انشقاقهم عن الاخوان الدولي بالوقت الذي يدعمون فيه كل مواقف وتوجهات الاخوان الدولي ؟.
اعود لقضية القوات الاجنبية
لن ادخل في شرباكة موقف الدين منها لأن هناك آراء عدة بل ووصلت الى حد الاتهام بأن هذا المفتي تبع الملك وذاك مش عارف ايه ! وبالتالي فإن المجتهدين اختلفوا بمسألة اباحة جلب القوات او حرمتها ولذلك لا فائدة من النقاش بهذا الامر .
سأكتفي بالتعرض لموضوع السفير الناصر , فلازلت اعتقد بأن من المفترض ان يتقدم الثلاثة بشكوى ضد السفير بسبب تعرضه العلني لذممهم بل قد يصل الاتهام بوزنه الى الخيانة وكان الاولى لهؤلاء رد الاعتبار ان كانوا متأكدين من سلامة موقفهم , الا ان عدم تقدمهم بالشكاوى يعزز الشبهات ويضع تساؤلات مثل ( هل هم خائفين من استناد الناصر على شريط فيديو مثلا خصوصا انهم كانوا يجتمعون في مكتبه ؟!) .
كان الاجدر بهم ان كانوا واثقين فعلا ان يتقدموا بشكواهم والمسألة لن تحتاج سوى لتوكيل محام !.
بالنسبة للمصالح الاميركية في العالم , فهي تنقسم الى نوعين ,
الاول , المصالح الاقتصادية :
الدفاع عن هذه المصالح كان واضحا وجادا واكثر تطرفا بعد تدخل دول الخليج بالسبعينات لخفض انتاج البترول في محاولة للضغط على اسرائيل دوليا من اجل الانسحاب الى خط 67 , وبالتالي تأثر عدة دول منها الولايات المتحدة من هذا الامر وبذلك الوقت طلعت افكار من هناك لبسط السيطرة التامة على الخليج او بمعنى اخر احتلال الخليج , الا ان هذا الرأي لم ينفذ .
في موضوع تحرير الكويت , نعم النفط كان هو المحرك الرئيسي , وتحرك 32 دولة لتحرير الكويت كان الهدف منه منع اميركا من فرض سيطرتها التامة على الخليج ولذلك فقد شاركت الكثير من الدول واهمها الدول الخمس الكبرى من اجل ضمان حيادية واستقرار المنطقة وعدم سيطرة اي قوة عسكرية عليها .
هذا ما حدث وهذا ما قبلت به الولايات المتحدة وهذا ماقبل به عدو اميركا الاتحاد السوفييتي ايضا .
اذن , حرب تحرير الكويت لم تكن حرب احتلال ولم يكن الهدف منها السيطرة على منابع النفط بل الهدف كان الحفاظ على المنطقة من اجل ضمان تدفق النفط بحيادية .
موضوع تأسيس الاسلاميين لدولة قوية في المنطقة , او سيطرة ايران او ( عراق صدام بالسابق ) على منطقة الخليج امر يهدد ضمان تدفق النفط , فمن السهل ان تعود التهديدات بايقاف تدفق النفط عن العالم من اجل حل مشكلة فلسطين مثلا , ولذلك فإن من المحظورات سيطرة اي دولة قوية على النفط على الاقل الى حين ايجاد بدائل الطاقة او الى ان ينضب النفط بالمنطقة ( على سبيل المثال ) .
بالنسبة للكويت ودول الخليج الان , فهي حرة بقراراتها و ما يوصف بأنه تدخلات اميركية وغيرها هو لا يرقى الى هذا الوصف , فما يحدث ليس سوى محاولات للضغط على هذه الدول لتمرير موقف او قرار , مثل قضية اسقاط الديون العراقية , او مثل قضية السماح للقوات الاميركية بالانطلاق من دولنا الذي وافقت عليه الكويت باجماع مجلس الامة ورفضته السعودية .
ولذلك فإن موضوع التدخلات ليس سوى ابتداع من قناة الجزيرة واعلامييها العرب .
النوع الثاني من المصالح , وهي المصلحة الامنية ,
هذه المصلحة اصبحت لها اولوية خاصة في اميركا وهي السبب في بعض تدخلاتها بالعالم مثل موقفها مما يحدث بالسودان او باكستان او موقفها مما حدث بالبوسنة والهرسك او موقفها من استمرار صدام حسين او في حربها ضد طالبان في افغانستان , او حتى بضغوطاتها التي مارستها وتهديداتها للجوء الى المجتمع الدولي في قضية رعاية الارهاب في سوريا ومصر والسعودية , كل هذه القضايا تقع في خانة الخطر الذي تستشعره اميركا وبالتالي فإن مواقفها من هذه الاخطار طبيعية فهي لها الحق بالدفاع عن نفسها .
هذا لا يعني ان كل ما تفعله اميركا صحيح بل ان هناك الكثير من الاخطاء واكبر دليل فشلها في تحقيق الاستقرار بالعراق وفشلها في حل مشكلة غوانتناموا وعودة التشدد الاسلامي في باكستان وافغانستان , بل ان اميركا قد وقعت الان في خانة العجز بدليل عجزها عن اتخاذ اجؤاء ضد المفاعلات الايرانية .
ولكن
اين موقعنا نحن بالكويت من كل هذا ؟
اعتذر عن الاطالة اخي العزيز
اخوي حمد ..
اولا :-
بالنسبة لاخوان الكويت ، الذي اعلمه انه كان موقفهم من القوات الاجنبية هو السماح لها بتحرير الكويت من العدوان الغاشم .. ولم يعارضه او يستنكره .. والذي خالف هذا هو الاخوان في مصر والاردن كما ذكرت ..
وكما قلت انشقاق اخوان الكويت عن التنظيم .. وهذا يدل على موقف اخوان الكويت وخلافهم مف موقف الاخوان في الخارج .. وليس موفق لهم .
ثانيا :
اتفق معاك حول كلامك عن مصالح امريكا ومطامعها حول المنطقة ..
ولكن الذي اريد ان اقوله انه يوجد خلاف بينها وبين بعض الممارسات الخاطئة بالمنطقة التي تكون عثرة لامريكا .. مثل ايران وعراق صدام سابقا ..
اما الدولة الاسلامية فانت جعلتها معهم .. ولا اتوقع ذلك .. !!
فتكوين الدولة الاسلامية باعتقادي لن يضر ولن يهدد تدفق النفط واصداره.. فلي من مصلحتها ذلك .. فالنفط كما هو معلوم عصب الاقتصاد العالمي .. ولا اعتقد بان الاسلاميين سيضروا باقتصادهم تجاه العالم ..
هذا الذي اردت ان اوضحه فقط ..
وهو عدم وجود اي تدخل للاسلاميين - مع تحفظي لهذا المسمى - في هذه الصراعات وهي فقط .. صراع بين المصالح والمطامع الامريكية في العالم وخصوصا هذه المنطقة وبين الممارسات التي تضر بمصلحتها مثل ايران والعراق ..!!
وتحياتي :)
عزيزي كويت الخير
تذكر فقط زمن الفتوحات والتوسع الاسلامي الذي سيعمل الاخرون على عدم عودته .
تذكر ايضا موقف الاسلاميين من المواثيق الدولية منها حقوق الانسان على سبيل المثال .
على كل
الحديث عن هذا الموضوع يبدأ ولا ينتهي , لأننا حتى الان لم نرى اى فكرة متكاملة عن مشروع الدولة الدينية و آلية تعامل هذه الدولة مع الاخرين و شكل العلاقات المذهبية مابين ابناء هذه الدولة .
مع وافر التقدير وشكرا لاثرائك الموضوع اخي الحبيب كويت الخير
إرسال تعليق