-------------------------------
أعلم بحجم الغضب من الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم وأعلم بقلة الثقة به حسب المقياس الطبيعي وهو تاريخ الجاسم مع جريدة الوطن وحرامية الناقلات ..
ولست هنا احاول استفزاز بعض الزملاء علي من الذين اعتز بهم ولهم كل التقدير مني ومنهم من هو استاذي ممن انهل من كتاباتهم الجميلة بمدوناتهم الرائعة بالاضافة الى تعليقاتهم هنا أو بأي مدونة أخرى ..
اهدف من طرح هذا الموضوع للنقاش من أجل النقاش لربما تتقارب وجهات النظر اكثر حيث اشهد الانقسام في هذه القضية , و ايضا للتعبير عن رأيي الخطأ الذي يحتمل الصواب , ولأنني اعترف بإرتباكي مابين مساحة الثقة الجديدة التي اوليتها للجاسم وبين شكوكي بنفسي حول (( ميكافيلليتي! )) بتعاملي مع قضية الجاسم , فهو اليوم معنا او هكذا أعتقد وبالتالي قد اكون مخطئا بإعطاءه صك الغفران دون حتى ان يراجع موقفه من الناقلات وبصوت عال , خصوصا انني انتقدت سلبيته هذه في مقالة سابقة قبل اعوام وتحديدا عند انطلاقة موقع ميزان ..
هل تغير محمد الجاسم ؟
الى الان ومنذ انطلاقة موقع ميزان , طوال هذه الفترة تلمست كاتبا آخرا وكأن محمد الجاسم لم يكن يوما رئيس تحرير في جريدة الوطن , فكتاباته بالاضافة الى انها تلامس العقل والمنطق , وتحاكي العاطفة .. وكلانا يتحدث عن الخوف على مستقبل الأبناء , بالإضافة الى هذه الاشارات هناك أشارة اخرى استجدت اليوم وانا أقرأ مقالة للجاسم عمرها يقارب العامين .
هذه المقالة وكإنها لم تكتب قبل عامين , بل وكإنها لم تكتب الى الان وكإنها ستكتب بعد يومين من الان بعد الإفراج عن الجاسم! , فالمقالة تحدثت عن الهيبة التي يبحث عنها مشعل الاحمد , هذا الكلام قبل عامين وتعزز اليوم بعد تدريبات الشوارع التي اجرتها قوات الحرس الوطني , حتى فحوى المقال , نسخة قريبة جدا لما قاله الجاسم بندوة الروضة الشهيرة , وقد رأيت بها نصح للأسرة وذات النصح رأيت الجاسم يقدمه لرئيس الحكومة بالندوة المشار إليها عندما دعى الرئيس للإصطفاف مع أهل الكويت ..
إن الجاسم قد تغير , والى ان أطلع على تعليقات الزملاء فإنني اميل الى هذا الرأي , فاليوم , هو يتحدث عن الوحدة الوطنية واصلاح مؤسسة الحكم ويدعو الى عودة الاسرة الى صفوف أهل الكويت , ويدعو لمحاربة الفساد ويدافع عن الدستور وعن الحريات ولا أعتقد بأن من بيننا من يعترض على هذه الأسس .
قبل أن انقل روابط الفيديو ورابط المقالة المعنية , فإنني اؤكد على أنني لا ادعو سوى لإعطاء فرصة للجاسم , عبر الإطلاع على ما يكتب وعبر مساندته في ازماته القضائية التي تعطل حياته بلا شك لكثرتها خصوصا من خلال الدفاع عن حقه بالتعبير خصوصا ان كنا نعتقد بأن ما يقوله هو لصالح اهل الكويت , ولا أعني ان نطالب بالتنازل عن هذه القضايا فحق سمو الرئيس بالتقاضي له احترامه واعتباره , ولكني أعتقد بأن لا داع من التعامل بتعسف مع الجاسم لطالما انه متهم بسبب تعبيره عن رأيه ولطالما كان مواظبا على حضور جلسات التحقيق .
--------------
وهنا المقالة المشار اليها بالمقال , والتي كتبها بتاريخ 11 فبراير 2008
هناك 12 تعليقًا:
أنا متأكد أن الجميع متفقين على حرية الراي الذي كفله الدستور وهذه قضية غير قابله للنقاش
الشئ الآخر ارجو عدم ربط حرية الراي بقضية الجاسم ... الجاسم قضيته شاذه ووصلت إلى مرحلة الخصومة الشخصية مع رئيس الوزراء حتى وإن إدعى عكس ذلك.
هل نتجاوز تاريخ محمد الجاسم عندما دافع عن على الخليفة وأصحاب أكبر سرقة بتاريخ الكويت وفي اسوء مراحل الكويت (الغزو) والله إنني أعتبرها خيانه للوطن لا تغتفر
والسؤال هل نغفر له.. إذا الجواب بنعم فلنغفر لأحمد الفهد وشلته على سبيل المثال فما الفرق بينهم
حرية الرأي شيء والدفاع عن الفساد شيء آخر
تصفيف الكلام الحلو والبلاغة بالنقد له أناس محترفين أمثال الجاسم .. أرجو أن لا ننخدع بهم.
لا تظن إن الناس كلهم إنظاف مثلك ونواياهم طيبه ومخلصه.
أعتذر عن الإطاله مع خالص الشكر
فعلا هذه المقالة تنبأت بما يحدث للسيد الجاسم الآن. أنا لا علم لي بتفاصيل تاريخه السابق ، و لكن من كتاباته و مقالاته الجريئة في موقعه ، و كلماته الشجاعة التي تابعتها في الندوة ، و تأييدا لمبدأ حرية التعبير ، فإنني طبعا مع المساعي للدفاع عن حقوقه القانونية كمتهم ، و مع إطلاق سراحه.
الحمد الله ..
اعتقد إن كلامك كله منطقي وواقعي فعلاً ونحن ننتظر جواب الناقلات منه ليقطع الشك باليقين فمحاربة الفساد تكون بدايتها من الذات أي من نفسي قبل غيري ؟؟؟؟
وشكراً لك يالعزيز
ياحمد
مشكلة البعض انه توقف تفكيره عند قضية الناقلات .. وكأنها ام الكبائر التى لاتوبه لها ..
وهيهات لعقولهم الصغير ان تتجاوزها ..
هم يتجاوزن عن كثير من الاخطاء ..
يتجاوزون عن من شارك بدفن الدستور زمان ..
يتجاوزون عن شراء الذمم و الاصوات بالانتخابات
يتجاوزون عن من شارك بالانتخابات القبليه والطائفيه ..
حتى انهم تجاوزوا عن اهانة الرسول صلى الله عليهم وسلم بالرسومات الدنماركيه وعادوا يدهنون الصمون بالزبد الدنماركى اللذيذ .. بعد مقاطعتهم لها يومين وخمس دقايق .
ماعدا .. رئاسة محمد الجاسم لجريده الوطن ..فهي جريمه وخطأ لايغتفر .
اؤكد على ما اوردته زميلي العزيز .. مقالات الجاسم تثبت ان الرجل تغير .. وتصالح مع نفسه اولا ثم تجاوز نقطه ( جريده الوطن ) ..
طرح راقي + يضع اصبعه دائما على الجرح + يقدم النصائح والحلول + نظره بعيده جدا عميقه للامور ..
كل هذا تجده في مقالات الجاسم كما تابعتها انا وانت ..
لكن الجماعه عقولهم الصغيره الشبيهه بالحصى تقول : .. لا .. هذا كان رئيس تحرير الوطن !!
اقول مالت على هيك عقول بصراحه .
مشكلتهم ..
مع صوت الكويت
عند الوطن واحط نقطة ولا داعي للتفاصيل
اما موضوع احتجازه فأقر انه عومل بتشدد واقر ايضا انه شخصاني في خلافه مع المحمد
وكفى
كلامك منطقي
انا ادافع عن حق التعبير عن الرأي بحرية وليس عن شخص الجاسم
اليوم هو الضحية ويمكن يكون شخص غيره باكر
مو مهم الأسماء ، المهم الميدأ
تاريخه قذر جدا ولكن هذا لا يعني اني ما أستفيد م تحليلاته السياسية الحالية والحكمة ضالة المؤمن .
باختصار لا نرفعه وايد لمصاف الأبطال ولكن نستفيد من تحليلاته اللي ثبتت دقتها وصحتها عبر الأيام
تحياتي
زميلاتي و زملائي الافاضل
قمت بكتابة ردود مطولة الا انها لم تنشر لخطأ فني
تعبت ونرفزت :) وسأعود للتعليق في وقت لاحق
تحياتي لكم جميعا
المثل المصري يقول : ديل الكلب عمره ما يتعدل .
bo bader
اذا الجاسم مثلك الأعلى ! الله يهني سعيد بسعيده !
عيدك مبارك
مع صوت الكويت
عزيزتي بلاك هوني
الجاسم كان رئيس تحرير جريدة الوطن وصاحبها هو علي الخليفة , وعلى ما اعتقد كان محاميه الشخصي ايضا
تحية لج زميلتي العزيزة
عزيزي صوت الكويت
عزيزي اهل شرق
عزيزي عاجل
هناك امر واقع جديد , وهو ان الفساد تبيض بعض ان اصبح امرا عاديا في الكثير من الاحوال , احمد الفهد وعلي الخليفة وغيرهم ممن حفظت قضاياهم , جمالوه العمر وبرائته من قضية الرشوة الانتخابية ..
ماذا عسانا ان نقول بعد هذا التبييض ؟
تماما مثل وجود الفهد بالوزارة الان فما المقترح المتوافر لاستخدامه في ابعاد الفهد المعروف بفساده ؟.
اضف الى ذلك انتشار الفساد في كل قطاعات الدولة وبمجلس الامة وبين الناس وفي كل مكان , ولهذا فاتورة بتنا ندفعها اليوم , اما ان نتنازل عن شيئ من مبادئنا او عن مصلحتنا الوطنية التي تتطلب منا استجماع القوى , ام اننا نعزل بعيدا عن الاخرين دون ان ( تقايش ) جهة شعبية واحدة مع السلطة وننصهر الى الابد في قوالب سياسة فرق تسد.
الجاسم ساهم في ضياع المليارات , كما ساهم في تخريب العقل الكويتي وساهم في تفشي التخلف السياسي عند الوعي الكويتي , ولكنه اليوم بات امر واقع ويدافع بشراسة عما تبقى من حقوقنا خصوصا مع تربصهم بالدستور والماضي لن يتغير , ولذلك نحن احوج كما اعتقد لأن نتسامى على جراحنا قليلا ونؤجلها الى ان نستطيع ان نؤسس ارضية شعبية جديدة تتمثل بالتكاتف لما فيه مصلحة الامة ودعوة كل من لدينا ملاحظات عليهم للعمل من اجل الكويت قدر الامكان على الاقل .
تحياتي لكم زملائي الاعزاء
عزيزي ملتي فيتامينز
شكرا لمرورك اخي الكريم
عزيزي بو بدر
شكرا لمرورك اخي العزيز وفعلا نحن بحاجة لكل صوت للحفاظ على ما تبقى من الدستور
تحية لك اخي العزيز
عزيزي دون كيشوت
في الحقيقة , لا أتجرأ بالحديث بهذه الطريقة مع المعترضين على ماضي محمد الجاسم , فالنقاء السياسي مطلب سامي اهني الشباب عليه , ولولا ظروفنا لما كنت مرنا وفي الحقيقة قد اكون مخطئا وقد ادفع ثمن هذه المرونة غالية في المستقبل .
دور جريدة الوطن التخريبي ايام الجاسم لايمكن نكرانه , وفي تاريخ الكويت لن تكونه هناك جهة اعلامية تقدم للفساد وللتخريب مثلما قدمته جريدة الوطن ايام الجاسم .
هذه حقيقة لها اعتبارها , وان كنا نطلب التسامي عليها فليس لنا الحق بالحديث بصوت عال بوجه المخالفين خصوصا وانهم ضد تبييض الفساد ,
تحية لك اخي الكريم
إرسال تعليق