لم يكن من المتوقع بالنسبة لي قيام حرب اميركية على ايران في السنوات الماضية وتحديدا منذ ان بدأت اميركا بتشديد الحصار إعلاميا عليها بعد حرب تحرير العراق .
في ذلك الوقت , كانت اميركا قد رمت بكل ثقليها الاعلامي والسياسي في الحرب على العراق , وحيث انها عانت كثيرا وفشلت في اقناع الكثير من شعوب العالم ( وبالتالي حكوماتهم ) للمشاركة في تحالف دولي جديد شبيه لتحالف تحرير الكويت , فالاحداث كانت تتسارع وما ان خرجت اميركا من حرب افغانستان حتى دخلت الى العراق ولم تخرج الى الان .
في تلك الظروف كنت استبعد تماما فكرة دخول اميركا في حرب عسكرية جديدة وهي بما بها من ضعف بسبب فشلها النسبي بالعراق , وقد كنت اتوقع ان تتدخل لمحاولة التغيير من الداخل الايراني وهي المحاولة التي فشلت واثبتت تماسك القيادة الايرانية وقدرتها على السيطرة على اي محاولات للتغيير سواءا كانت من قبل الاصلاحيين الوطنيين او من قبل من دخلوا معهم بالخط من منفذي الخطة الاميركية !.
ما اريده هنا هو إعادة قراءة التاريخ , لربما نستطيع ان نصل الى التعرف عل السيناريوات الممكنة , فأنا اعتقد بأن هناك فرصة للعودة الى سيناريو الثمانينيات بدليل الاشتداد الطائفي بالمنطقة بالاضافة الى ارتفاع صوت الابواق للتأزيم في العلاقة مابين ايران ودول الخليج لربما يؤدي ذلك الى ما يتطلب التدخل الاميركي يقنع الاخرين بالمشاركة بتحالف يهدف الى حماية منابع النفط وضمان عدم سيطرة دولة قوية على منابع النفط .
هذا هو احد السيناريوات الممكنة وفي الحقيقة هو مجرب واثبت فاعليته بدليل النتائج الايجابية التي تحققت للمصالح الاميركية بالمنطقة بعد حرب المجرم صدام ضد ايران , ولذلك علينا ان نحذر وان نرصد كل محاولات اقحامنا مذهبيا في الاستراتيجية الاميركية المهتمة بتأمين تدفق النفط بالاضافة الى ضمان امن اسرائيل .
هناك 9 تعليقات:
عزيزي حمد،
لاحظ اليوم تشديد الاعلام الأمريكي على الجانب "المتوتر" مابين الخليج وايران ، وبحكم أن الخليج معظمه "يكره" ايران ، بل لا يعتبرها دولة اسلاميه اطلاقا ، نجد ان الجميع مؤيدا لضربه موجهه الى ايران، أحد التعليقات المضحكه المبكيه التي قرأت قبل ايام ، كان احد الاشخاص مستاء جدا من ايران لأنهم يقولون بأن الخليج العربي هو الخليج الفارسي!!!
تحياتي لك
أخى العزيز حمد
موضوع الحرب على ايران أعتقد انه مستحيل ؟؟ ايران بظروف اقوى من السابق وأقوى من السيناريو العراقى ولعدة أسباب
ايران تملك أغلاق الخليج أو تلغيم الخليج بالالغام فتصبح الملاحه به مستحيله وبالتالى ترتفع أسعار النفط فى الوقت التى تعانى منه أمريكا على الخصوص من الازمه الاقتصاديه العالميه
الجيش الامريكى بأفغانستان وخصوصا بالعراق حيث سيكون رهينه بيد جيش المهدى على الارجح
أسرائيل وصواريخ شهاب3 وحزب الله
وأوباما يريد تحسين صورة أمريكا بالعالم وخصوصا عند المسلمين
الامريكان أذكياء مستحيل يدخول حرب لايعرفون متى ستنتهى وأين يقاتلون
أتوقع الموضوع عباره عن عقوبات قاسيه جدا
أما موضوع الأشتداد الطائفى فهذا مطلوب جدا عند الامركيين والاسرائيليين , وحيث انهم دائما يغذون الصراعات البينيه لأنها تضعف وتشتت الخصم الكبير (المسلمين ) وأياديهم واضحه جدا وليس ضروره بالحرب والسياسه عندك الاعلام والنت ملتهب بالصراع الطائفى الذى لافائده منه ويغذونه بأستمرار
المطلوب منا بالكويت أن لاندخل طرف ضمن حرب أو صراع ليس لنا به دخل, كما حدث بالسابق ساعدنا الجار ثم غزانا , حتى الامريكان يهتمون بمصلحتهم وليس سواد عيون الكويت
والايرانييون يفكرون ل100 سنه قادمه سينبض النفط وايران وقتها ستصدر اليورانيوم المنضب أو الوقود النووى لتشغيل محطات الكهرباء
شكرا على موضوعك اللى يحتاج الى حلقات
دمتم بود
عندي رد طيب
لكن الحين مشغوول شوي
لين اصحصح شوي
واعطيك رد طيب
تسلم يا حمد
أنا بانتظار رد الزميل ابو عبدالملك
:)
ترا الحرب على ايران اذا صارت كلها بسبة صاحب مقولة مش شرط يعني اللهم اني بلغت اللهم فإشهد
المهم الحرب على ايران سوف تفجر منظور التخوين من جديد والتفرقه الطائفيه لا محاله بين شيعه وسنه فيرتفع صوت الابواق الجاهله من الطرفين في الخليج العربي ولا نسمع صوت العقلاء بسبب اصوات الابواق
هذا هو تحليلي حول الحرب اذا قامت لكن ان شاء الله لن يكون تحليلي صحيح
ابو عبدالملك
تموت وتطرب على هالمواضيع الساخنة
ها بشر يا بو عبدو خلصت من صنع الأحزمة الناسفة ؟
هابي فالنتاين يا عبدو
امريكا وايران توم ان جيري الى الابد
عزيزي ويل سيرفسمن
لاحظ خط الاتهامات
في الثمانينيات كان يتهم الشيعة بالعمالة لايران
في التسعينيات وبع ان توقفت الحرب تغير الاتهام واصبحوا متهمين بلعن الصحابة
الان ومع اشتداد الحرب الاعلامية ووشوك الضربة العسكرية عادت نفس اتهامات الثمانينيات بالتشكيك في ولاء الشيعة :)
ماكو فايدة ربعنا ما ايووزون ومصرين على خوض الحروب بالوكالة
تحية لك اخي الكريم
عزيزي بانادول
اميركا لا يمكن ان تقدم على شيئ من دون غطاء ودعم عسكري دوليين , ولذلك فهي قد تبحث عن مبررات تدعم موقفها امام المجتمع الدولي وقد يكون منها مشكلة خليجية ايرانية او شابه ذلك .
بالنسبة لإمدادات النفط , فلازال العمل جاريا ولن يطول كثيرا في مشروع نقل تزويد الناقلات الى البحر الاحمر لإبعاد تدفق النفط عن الخطر الايراني , اضف الى ذلك عودة عمليات التطهير في افغانستان من اجل توفير ارضية جيدة للتحرك الاميركي ضد ايران من هناك
تحية لك اخي العزيز
عزيزي بو عبدالملك
شلك فينا خلك مع المتطرف حامد العلي مالنا خلق اقتباسات من مواقع دينية متطرفة والسلام
تحية لك
عزيزي سيكرت
لا تنطر وايد ماكو شي :)
تحية لك اخي الكريم
عزيزي جبريت
اتمنى فعلا ان نكون واعين لحساسية الموقف , واتمنى ان يتعقل متطرفوا المنطقة قليلا
تحية لك اخي العزيز
عزيزي غير معرف
هالفالنتاين شكله غير هايف للحين ما صرح هالسنة :)
تحية لك
عزيزي فريج سعود
الى ان تتم السيطرة على مقدرات ايران الرهيبة .
تحية لك اخي العزيز
اولا محمد هايف مسافر واحتمال يرد اليوم
ثانيا يجب ان نتفق على ان جميع الحروب هي حروب عقائديه دينيه وان ننسى كذبة الحرب على الارهاب لان توني بلير اعترف قال انها حرب على الاسلام
ثالثا يجب ان نعلم ان من علامات الساعه الصغرى هو ان سوف تحصل حرب بين المسلمين والروم(الروم حاليا امريكا واوروبا) ضد عدو العدو هذا مجهول لايعلمه الا الله لكن بما ان الواقع يوحي ان هناك حرب امريكيه ضد ايران فميه بالميه سوف يشارك بها المسلمين والله اعلم
رابعا يجب ان نعلم ان الانتخابات الايرانيه السابقه تم تزويرها لامر عقائدي يختص بأحمدي نجاد
احمدي نجاد عنده عقيده هو ان لايظهر المهدي الا عندما يتم احتلال العالم طبعا الان يأتي دور تصنيع الاسلحه الثقيله ومنها النووي لاخضاع العالم تحت سيطرة ايران واذا تم احتلال العالم سوف يخرج المهدي واحمدي نجاد يسلم الحكم للمهدي ومن ثم المهدي يشوف شغله
فالامر عقائدي
خامسا دول الخليج العربي وخاصتا السعوديه من صالحها الوقوف مع امريكا لضرب ايران لان ايران والشيعه عامتا يسمون مكه والمدينه المنوره بالمحتله
ولاننسى حقدهم على مايسمونهم بالوهابيه التكفيريين
ولانننسى ان اهل السنه والجماعه هم اعداء علي رضي الله عنه كما يعتقد الشيعه وان المهدي سوف يخرج وينتقم من اعداء علي رضي الله عنه ومثل ماقلت لك لن يخرج الا بقوه عظمى
ولاننسى ماقاله الخميني بتصدير الثوره الايرانيه الى الخليج ونشر المذهب الشيعي بالخليج العربي
لكن الحرب بين امريكا وايران سوف تحصل وهذا مؤكد لكن امريكا تحاول ان تقضي على مجاهدي طالبان لكي تضع لها قاعده عسكريه بافغانستان ويسهل عليها ضرب ايران ومحاصرتها
لكن هيهات هيهات
وسلامي على طالبان
واتمنى انك تبحث عن عقيدة احمدي نجاد
إرسال تعليق