الجمعة، 5 أغسطس 2011

تساؤلات مشروعه حول ثقل علي الخليفة

كثير هي التساؤلات عن موقع علي الخليفة باسرة الحكم خصوصا , فهو لم يمس يوما بالرغم من تورطه بالعديد من الشبهات احداها ورود اسمه دون ان يستجوب في قضية الاعتداء على عبدالله النيباري وحرمه , فالبحث والتحري اثبتا ان اتصالا اجراه المتهم بعلي الخليفة بعد دقيقتين من قيامه بالاعتداء على النيباري وحرمه .

وعلي الخليفة هو من كان وزيرا للنفط في عز السرقات النفطية الشهيرة بإسم قضية الناقلات , وعلي الخليفة كان وزيرا للمالية ومحتكر التوقيعات في الهيئة العامة للإستثمار ايام الغزو العراقي البائد , وعلي الخليفة هو من تورط اسمه وتم تقديم بلاغ ضده فيما كان يعرف بقضية مديونية عبدالوهاب التمار .

علي الخليفة هو ايضا مالك جريدة وقناة الوطن , والتي اتفق اغلب اهل الكويت على الدور التخريبي الذي تقوم به من الفتن الى الاساءات الى التلميع والدعاية التي تقدمها للمشبوهين والفاسدين .

فمن هو علي الخليفة الذي لا يمسه سوء و الذي لم يرفع في وجهه اصبعا من داخل الاسرة بالرغم من كل هذا الفساد , بإستثناء اصبع الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الذي اذن لمقدم البلاغ الاول في النفط علي البغلي ورئيس شركة الناقلات عبدالله الرومي للتوجه للنيابة في القضية , حيث انهما استأذنا الامير لتورط احد الوزراء السابقين وهو من ابناء الاسرة الحاكمة .

هذا السؤال يثير عدة تساؤلات اخرى لا يمكن اغفالها , وهي تتعلق بوضع بعض ابناء الاسرة الحاكمة المخترق للقانون والدستور , فالدستور الذي اصبحت انزعج من الحديث عن التمسك به لم يقيد من تصرفات بعض ابناء الاسرة , فالقاتل يتحول الى مريض نفسي , والحرامي الى امين سر مقاومة , والسرقة الكبرى تتحول الى مشروع قومي وطني تماما كما هو الحال في مشروع لؤلؤة الخيران الذي فازت به شركة لآلئ الخيران بثمن بخس وبشراكه المقاول الرئيسي في المشروع شركة الاحمدية !.

ان ضياع هيبة القانون والاستخفاف بالنصوص الدستورية وبالتالي ميلان ميزان العدالة يؤدي بالضرورة الى وضع غير مستقر ونتائج قد تكون غير محسوبة والى مجتمع بلا سيطرة و الثقة فيه منعدمة وهي ( الثقة ) عامل الاستقرار الرئيسي في اي بلد , فمثل هذه التفاصيل تؤدي الى طرح تساؤلات ايضا عن حال القضاء مثلا , وعن حال مؤسسات البحث والتحري , والتحقيق , وعن حال السلطة المناط بها استغلال اموال الدولة وامكانات الدولة بالتنفيذ , ففقدان الثقة سيؤدي فعلا الى فراغ سياسي له تبعات اقتصادية واجتماعية وامنية خطيرة جدا .

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

والله اللي صاير يثبتلي انه احنا بمشيخة لا اكثر ولا اقل او عزبة للاسرة وجم عايلة لاعبين بالبلد لعب واحنا مجرد رعايا لا اكثر..

بعدين من قال انه علي الخليفة كان يبوق لنفسه مو يمكن يكون Front بس!

لاتنسى كذلك فندق المارينا المخالف ومعروف مال منو

باختصار احنا بدول باقيلها 15-20 سنة وتنتهي

دول سادت ثم بادت بسبب غباء شعوبها وحكامها

استمر بالتدوين اممم اغلب ربعنا المدونين وقفوا

أحمد ( قطرة الماضي ) يقول...

مقالتك مزقت الأفق بجرأتها ،،
أعجبتني جدا

Hamad Alderbas يقول...

مرحبا جميعا

عزيزي غير معرف

هناك العديد من التجاوزات لم تذكر ايضا مثل هالبرتون والاولمبيا ومصروفات الرئيس وغيره وغيره

تحية لك

عزيزي احمد

ابدا هي ليست جرأة , هو استخدام طبيعي جدا لحق التعبير هذه هي الحقيقة

تحية لك