الخميس، 28 فبراير 2013

سجن الزيد والعادات والتقاليد

الادانة بحد ذاتها كافيه لرد الاعتبار لعبدالمحسن المدعج ، على ان لا يتعدى العقاب دفع تعويض للمتضرر من سيل التهم في ذمة المدعج من قبل جريدة الان. فالأمر لم يكن من المفترض ان يصل الى السجن ولكن لتفتش معك عمن ترك مثل هذه القوانين دون ان يجاهد في تغييرها ايام عز الحلفاء!.

الا ان الربط بين تنفيذ الحكم ووفاة والد الزيد رحمه الله والهم ذويه الصبر والسلوان ، هو ربط إفلاس من جنح للعادات والتقاليد لتبرير مطلب تأجيل تنفيذ الحكم !.

المشكلة هنا او حتى في رساله بعض الشباب للنائب العام تتمثل بالمميزات التي يبحث عنها السياسي لنفسه دون بقية المتهمين ، فالعادات والتقاليد لم تطرح لتبرير تأجيل التنفيذ الا من اجل سياسي ، واعتراض الشباب على ظروف احتجاز السياسيين دون المتهمين الاخرين ( الابرياء حتى تثبت الإدانة) هو تمييز بين متهم ومتهم.

ان سُجن السياسي فإن العلة بمن لم يبذل سببا في الماضي لحمايه حرية التعبير من خلال سن ما يراعي سلمية و براءة اهداف السياسي عبر تحديد عقوبات معقوله لاتصل الى السجن ولكن خبز خبزتيه يا الرفلة اكليه. فنحن ندفع فاتورة مستحقة لأخطاء لا ندري متى سنستشعرها لنتخلى عن السياسات المندفعة بشكل اقرب للمراهقة بعيدا عن الحكمة وبعد النظر.

-------

نداء للدكتور المدعج للتنازل فقد اعيد له اعتباره وهو والتحالف لايجب ان يقبلوا بسجن كاتب حتى لو كان الاحراء قانوني ، الاعتبار عاد واعتقد بأن هذا هو المهم والزيد يمر بظرف انساني استثنائي.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

عليك ان تعيد حساب تويتر لوضع روابط لتدوينانك فقط
الى ان تشعر بالراحة و تعود متى ما اردت
هكذا لن يقرأ أحد او قلة سيقرؤن

ت

غير معرف يقول...

اتفق معك بكل ما ذكرت

وازيد

علي الكتاب تحري الدقه والامانه بكتابتهم وتحمل مسئوليه ما ينشرون

غير معرف يقول...



حبُّ السّلامة ِ يَثني عَزمَ صاحِبه إذا استَوَتْ عندَهُ الأنوارُ والظُّلَم