الأحد، 11 يونيو 2017

هل انت ممن دعموا الإرهاب في سوريا؟

هل تعتقد بأن قطر لم تدعم الإرهاب في سوريا؟ وهل تورط الشعب الكويتي معها بتمويل المليشيات من خلال التبرعات؟. وهل من الممكن أن تكون أنت ممن شارك بتمويل الجماعات المتطرفة الارهابية بحجة دعم المعارضة السورية؟.

بحسب المصادر القطرية والمنظمات الدولية نعم دعمت قطر الارهاب ومول متبرعين من الكويت هذه الجماعات.

سأتحدث هنا عن أحد النماذج الواضحة وهي مليشيا أحرار الشام التي اتهمت بالمشاركة بارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين.

أولا: الدعم القطري الرسمي لهذه المليشيا: 

في الفيديو المرفق لقاء مع وزير خارجية قطر السابق خالد العطية يدافع فيه عن جماعة احرار الشام التي اعلن بأن قطر تعمل معها وينكر التهم عنها بإرتكاب جرائم حرب, الى درجة اعتراضه على ماقاله قائد المليشيا عن ان جماعته تشترك مع داعش بالاهداف وعن ان مؤسس الجماعة يمثل ايمن الظواهري في سوريا!, ثم يستدرك بعد ذلك ليقول بأنه لا يدافع عنهم ولكن مع ذلك صنفهم على انهم معتدلين - الدقيقة 4.40.




ثانيا: الدعم الشعبي الكويتي لهذه المليشيا: 

تم جمع التبرعات لتمويل هذه المليشيا بحسب تقرير معهد بروكنغز - الذي تموله قطر - ورد به التالي:

جامع التبرعات: شافي العجمي
الداعمين للحملة: ناظم المسباح - عجيل النشمي - نبيل العوضي - نايف العجمي و شخص يدعى محمد العجمي.

المصدر


ثالثا: جرائم الحرب التي شاركت بإرتكابها هذه المليشيا:


1- نقلت الجزيرة عن منظمة العفو الدولية اتهامات لأحرار الشام - جبهة النصرة - نور الدين الزنكي بأرتكاب جرائم تعذيب - اختطاف وإعدام مباشر - المصدر.


2- نشرت هيومن رايتش ووتش تقرير حول مجزرة " حملة احفاد عائشة ", " هجمة بارودة", " حملة تحرير الساحل" التي ارتكبتها مجموعة من المليشيات المعارضة منها احرار الشام في مناطق العلويين في لاطاكيا, اشارت المنظمة الى قوة الادلة التي جمعتها عن أعمال قتل واتخاذ رهائن ترقى لمصاف الجرائم ضد الانسانية بحق مدنيين علويين بلغ عددهم 190 ضحية منهم 57 إمرأة و ما لايقل عن 18 طفل و 14 رجل مسن. المصدر

هذه المجزرة ذكرها معهد بروكنغز في تقريره بالإشارة الى حملة تمويلها في الكويت واتلي قادها كل من شافي وحجاج العجمي, ظهر في بوستر الحملة كل من ناظم المسباح, عجيل النشمي, نبيل العوضي, نايف العجمي بالإضافة الى اربع مشايخ سوريين. المصدر 

هذا ملخص لبعض الجرائم التي شاركت بها احرار الشام, ليست هي الوحيدة المتهمة بمثل هذه الجرائم, وانما لايتسع المجال هنا لذكر كل المليشيات الدينية "الإرهابية", سيحين وقتا للحديث عنها وعن داعميها مثل التجمع السلفي وبعض النواب السابقين ومشايخ كويتيين.

في الختام ليس لي الا ان ادعو هؤلاء ومن ورائهم للتوبة وطلب المغفرة, والتعقل والتبصر و "الركادة" بدلا من الانقياد الأعمى الذي زاد من معاناة الشعب السوري وعقد خلاصه منها. 

ليست هناك تعليقات: