السبت، 31 أكتوبر 2009

اعتذار للزميل عاجل -- لماذا يتقارب الاسلامي و التقدمي و الاخرين ؟!

كنت قد أسأت تقدير مقاصد الزميل العزيز والكبير عاجل , فقد فسرت العبارة التي وردت بمقاله الاخير ( ولن يكون الأخير بإذن الله ) واعتقدت خطآ بأنها مشاركة رمزية للزميل في حملة المطالبة بتغيير سمو رئيس الوزراء و وبناءا على هذا الخطأ فقد اضفت رابط مدونة الزميل العزيز في الموضوع السابق , واعتذر له عن هذا الخطأ و اعتذر ايضا لجميع القراء والمتابعين .

ولي تعليق على ما تفضل به الزميل العزيز عاجل مع كل الاعتبار لقناعاته الخاصة سأكتبه ولكن بعد اعادة نشر تعليق الزميل العزيز ..

أقتبس تعليق الزميل الفاضل :

شكرا زميلي حمد على الاشارة

ان عاجل وان كان متفقا على الفكرة مع اي طرف كان

فقد سبق ان طالب برحيل ناصر المحمد منذ حكومته الثالثة ولولا ان مدونتي السابقة مسحت بعد ان تم اختراقها لأضف اللنك كدليل على كلامي

ان دافعنا لهذا المطلب خالص للوطن وليس لمصلحة سياسية يقودها تيار انتهازي وجد اليوم مصلحته تتطلب المطالبة برحيل المحمد

العزيز جدا حمد

ان مطلبي قديم جدا جدا وكذلك طالب به زملاء آخرون لكني لا اعتبر نفسي مشاركا في هذه الحملة لاني بكل صراحة لا اثق بحركة الاخوان المسلمين لا الآن ولا بعد مئة سنة .

--- انتهى تعليق الزميل العزيز عاجل .


--- تعليقي :

1- مقدمة :

اتفهم وجهة نظر الزميل العزيز عاجل , فهو زميل كبير بالنسبة لي على الاقل وله كل التحية على مواقفه الثابتة من القضايا الوطنية , واشكره ايضا على صراحته وهذه الصراحة ليست بغريبة على الزميل الكريم وهي مطلوبة ونحن بحاجة لها , فالشفافية هي عنوان هذا التحرك وادعو كل من لهم أي تعليقات او ملاحظات او انتقادات لطرحها ولن يجدوا منا سوى كل الترحيب والتقدير ..

2- تعليقي :

لن يكون أمرا غير مألوف اجتماع عدد من المواطنين من المختلفين بالايديولوجيا - سواء كان هذا الاجتماع عبر الانترنت او بغيره , فهذا الامر تكرر اكثر من مرة واذكر منها في حملة جمع تواقيع المواطنين الصامدين بعد التحرير مباشرة والتي وقعت عليها شخصيات سياسية صامدة تمثل كافة اطياف المجتمع وتطالب بها بالعودة الى الحياة النيابية .

هذه الحملة تكررت في تجمعات ساحه الارادة ايام المطالبة بالدوائر الخمس , واتذكر شخصيا كيف كان اجتهاد بعض شباب حدس ودعمهم لتلك الحملة الاصلاحية ومشاركة الزميل الفاضل الطارق عبر المدونات وفي المنتديات , ومشاركته ودعمه للحملة حتى انه وآخرين من حدس وغير حدس كانوا متواجدين بالتجمع الاول والذي اقيم امام بوابة مجلس الوزراء , ذلك التجمع الذي وصفته جريدة العفن بتجمع ال 150 فردا .

لست هنا احاول تبرير موقفي من مشاركة الاخرين ومنهم شباب حدس , او غيرهم من ذوي التوجهات التي نختلف معها تماما , بل ان في مراحل فائتة قد وصلنا وبسبب النقاشات بيني وبين الزميل الطارق الى ( القطاعة ) بسبب شدة الاختلافات وفي اكثر من موضوع , الا ان ما يجمعني من جديد معه ومع بقية الشباب سواءا كانوا من حدس او غير حدس امرين وهما المواطنة وتفعيل تأثير الايمان بالمصير المشترك .

بل ان روحية المواطنة هذه هي المطلوبة , فلم أكن يوما من المطالبين بإلغاء جماعة او سحقها وانما كنت انتقد من اجل التغيير والتطوير , وتعزيز المواطنة هي اولى اولوياتي كمواطن اعتقد بأن الفساد هو أكبر المستفيدين من سياسة فرق تسد ولن توصد الابواب في وجه هذه السياسة والمستفيدين منها الا من خلال تعزيز المواطنة .

ومن هذا المنطلق , فأنا مقتنع بأننا بحاجة للتحرك من أجل قلب الطاولة , فإن تخلى رئيس الحكومة اليوم عن حدس فإنه سيتخلى مستقبلا بالحلفاء الجدد ان قوى عودهم واعتقد بأن كل مؤيدوا التيار الوطني ينشدون العودة بالتيار الى زمن القوة المؤثرة في الشارع وبالتالي في الساحه السياسية الكويتية .

ان ما يجمعنا اليوم هو أمر واحد , الاتفاق على ضرورة رحيل سمو الرئيس بعد ان اثبت فشله مرات ومرات , اتفاق او هدنة تفرضها الظروف دون ان نضحك على انفسنا , فلا نحن قادرين على فعل شيئ مؤثر في الساحة السياسية ولا حدس ولا السلف ولا غيرهم قادرين على التأثير بمفردهم وكل طرف بات يحلم بالدعم الحكومي والذي تحكمه التكتيكات السياسية والتي تخدم مواقف السلطة التنفيذية ( وهذا مايجب علينا ان نجتمع لإيقافه ) , ولذلك فإن الامر لا يستحق سوى التقارب المبني على شيئ من الثقة التي عززها موقف بعض الزملاء المحسوبين على حدس , كموقف الطارق الذي اعلن عن استعداده للتخلي عن حدس في حال لو قامت بالتقصير فيما يتعلق بمسألة تغيير سمو الرئيس ., فهم بالنهاية مواطنين يعانون من سوء الاوضاع في الكويت ولهم ابناء يخشون ويحترقون على مستقبلهم المظلم .. تماما كحالنا .. وربما تكون خطوة اولى في رحلة العمل من اجل التقارب الشعبي الشعبي بعد ان تشوهت خريطة الشارع السياسي

لنتفكر قليلا , قليلا فقط في ما اهدر من عمر ومال الكويت , وما ترسب في نفوس المواطنين من يأس وشتات وضياع الشعور بالامان والاستقرار في بلدنا الحبيب , وما سيهدر وسيضيع من عمر بلدنا الحبيب في حال لو استمر سمو الرئيس بالمنصب وهو الذي يفتقد ادنى مواصفات القيادي الناجح .

وعلى ذلك , فإني ادعو زميلي الكبير عاجل ومن يتفق معه في نفس الرؤية , لإعادة النظر في موقفهم من الحملة , فالكويت باتت في مستنقع وتحتاج فعلا لحكومة اصلاح حقيقية ربما سنجدها في الحكومة القادمة وربما ستتأخر في رحلة البحث عن الرئيس المناسب والتي قد تكلفنا سنوات وسنوات !.
------
مقال جديد حول مطلب رحيل الرئيس بمدونة الحلم الجميل .
ومقال آخر على مدونة بوسند

هناك 10 تعليقات:

عامر يقول...

أخي حمد ۔ لا أثق بشخص أو جماعه أو تفكير يضع الدين فوق البلد، فبالنسبة لي لا شريك للكويت ،،أما موضوع رئيس الوزراء فالقضيه أكبر من ناصر المحمد فالمطلوب تغيير إسلوب الإداره ولن يستطيعوا تطوير إسلوبهم فلا قدره لناصر المحمد و جماعته على أي تطور فكري ولا إداري

bo bader يقول...

اتفق معاك وفعلا لازم الواحد يتجرد من الانتماءات في مثل هذه القضية المصيرية

مستقبلنا ومستقبل عيالنا مرهون بتصرفاتنا الحين ولازم يكون في تصحيح لمسار الدولة

تحياتي

الطارق يقول...

الزميل العزيز حمد

تحية طيبة لك ، مع الشكر الجزيل على ما تفضلت به من تعقيب على تعليق الزميل عاجل ، واسمح لي بتعقيب حول الموضوع والنقاش بينكما :

بداية أتفهم وجهة نظر الزميل عاجل وكل من يذهب معه فيما قال رغم عدم اتفاقي بطبيعه الحال مع ما قاله ، لكنني اليوم لن أخوض في حوار أدافع فيه عن مواقف حدس كما لن أقف اليوم لأهاجم التيار الليبرالي او التقدمي أو انتماء الزملاء عاجل أو غيره .

كما أحب أن أذكر أما مهما في بداية هذا التعقيب ، وهو أن هذه الفكرة التي تقدم بها الزميل عاجل وإن كانت وجهة نظره المتفهمه من جهتي ، إلا أنها من أول الأفكار التي توقعت أنها ستطرح من قبل كل من يريد أن يضرب هذا التحرك المشترك ، وأوضح أمرا هاما لا أعني هنا أن الزميل عاجل يسعى لضرب هذا التحرك حاشا لله ، لكن علي وعليكم الاعتراف بأن أقرب الطرق وأسهلها اتباع هذا الاسلوب في التفرقة بيننا وجعلنا نخوض في خلافاتنا ورأينا في بعضنا حتى نلهى عن الهدف المشترك الذي يجب أن يجمعنا .

ولما سبق حرصت في مدونتي أن أبين أكثر من مره أن هذا التحرك ليس تحركا لحدس ولا للطارق الحدسي إنما هو لمواطن كويتي حاله من حالكم يعاني في بلده من نفس الحكومة التي تعانون منها جميعا ومن نفس رئيس الوزراء الذي أقبت فشله 6 مرات .

ولذلك قلت إيمانا شخصيا مني بضروره إزاحة ناصر المحمد رئيس الوزراء أنني بريئ من حدس إذا دعمت رئيس الوزراء أو وقفت ضد هذا التحرك فالكويت أولى وأهم والحق أحق أن يتبع .

كما أفردت مقالة كاملة بعنوان ( ليست دعوة الطارق بل قناعاتكم ) أحببت فيها أن أبين بوضوح تام أننا جميعا نتبنى نفس الفكرة وأنها تمسنا جميعا وأن الضرر يصيبنا من هذه الإدارة جميعا وأن الخير من إزاحتها ينالنا جميعا ، وعليه علينا ان نجتمع لا لاتفاق أفكارنا وأيدلوجياتنا ولا لتناسي مواقفنا تجاه بعضنا ، بل نجتمع لأننا في مركب واحد إذا غرق فيه الحدس غرق فيه الليبرالي والسلفي والتقدمي والشيعي والسني والجميع .

مرة أخرى هذه الفكرة التي ستفرقنا ستطرح مرارا وتكرارا حينا بحسن نية مثل الزميل عاجل وأحيانا كثيرة بسوء نية ، فقاعدة فرّق تسد لن تفيد أحدا أكثر من فائدتها لأسلوب الإدارة التي ضربتنا جميعا بعد أن فرقتنا .

الزميل عاجل ، لا تتفق مع الطارق ولا مع حدس ، وربما لن أتفق معك ولا بانتمائك ، وستجد علي الكثير من المواقف التي تراها غير وطنية ومخزية ، ولن يصعب عليه في أن أتبادل معك نفس الموقف واهاجمك بالعديد من مواقف تيارك المخزية غير الوطنية ، فأدافع أنا عن نفسي وتدافع أنت عن نفسك ، ثم ماذا ؟! لا شيئ سوى مزيدا من الضياع للبلد والفرقة بين أهلها ولا يستفيد من ذلك سوى الذين أجرموا في حقنا جميعا وأوصلونا إلى هذه الحال .


والسلام عليكم

rai يقول...

نعم عزيزي بتنا في مستنقع ولزاماً علينا ان نخرج منه بأي طريقة ممكنة وحتى لو كانت بمثل هذه الحملة البسيطة التي ستكبر لصدق هدفها .

غير معرف يقول...

بوغازي يقول
المعادلة بسيطة: إما أن نتعاون لإنقاذ البلد أو أن نتسبب في ضياعها بتفرقنا وخلافاتنا... فأي الطريقين تختار؟!
.
ببساطة أقول: إن الوطنية الحقة تتطلب منا جميعا أن نتساما على خلافاتنا... وأن لا نزايد على بعضنا... فكلنا مواطنون وكلنا وطنيون وكلنا أثبت بأنه على أتم الإستعداد للحياة من أجل هذا البلد والموت في سبيله... ومراجعة سريعة لأسماء شهداء وأسرى الغزو كفيلة بأن تثبت ذلك... فهل نكون أوفياء لدماء الشهداء وأرواحهم... أم نجعل خلافاتنا تمزقنا؟!... هل نقف صفا واحدا في وجه الفساد أم نقوي الفساد بتفرقنا؟! هل نقول لنصار المحمد (وربما لمن قد يأتي من بعده ويكون على شاكلته) إرحل لأن الكويت تستحق الأفضل... أم نشارك بدمار هذا البلد بإصرارنا على عدم التعاون فيما بيننا؟!
كل هذه الأسئلة أجد أن إجاباتها بديهية... فأرجو في النهاية أن ننحاز جميعا للكويت... لأن الكويت لنا جميعا
وتقبل تحياتي:)
بوغازي

صوت الكويت يقول...

كتبت هذا التعليق في مدونة الحلم الجميل وأود أن أذكره في مدونة صندوق حمد من باب تبادل الفكار والآراء
--------------------

لا أتصور أن المشكله فقط في رحيل رئيس الوزراء
ولكن أعتقد بعد فصل رئاسة الوزراء عن ولاية العهد أصبح وضع رئيس الوزراء كمنصب مختلف تماما
أتصور أن الأسره لم تستوعب لغاية الآن الظهر المكشوف لمنصب رئاسة الوزراء وأنه لا يوجد حاجز لإنتقاد شاغر المنصب أو فكرة التناوب على المنصب من ذرية مبارك
مع التأكيد على التعيين حق أصيل لسمو الأمير ولكن نحن نتكلم من مبدأ المراقب للوضع السياسي للبلد

أتصور السؤال المهم حاليا هل نعيد التاريخ ونربط منصب رئيس الوزراء بولاية العهد
أم أن الفصل هو الحل الأمثل

هل ربط المنصب بولاية العهد يعطي هيبه وتقدير أكبر للمنصب أم أن ذلك ليس له أهميه

أتوقع الحديث عن هذا الموضوع يحتاج شرح أكثر لتوصيل الفكره والقصد

ولكن ربما أكتب عن هذا الموضوع أو أحد الزملاء من المدونيين يسبقني بالكتابة وهذا ما أتمناه أن نكتب عن منصب رئاسة الوزراء بتعمق اكبر وليس نقتصر بالكتابة عن الشيخ ناصر المحمد

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي عامر

بلاشك هناك اختلافات عديدة بينا كأمة ومنها الطبيعي والغير طبيعي , ولكن هذه الاختلافات ستظل مستمرة وربما يتحقق تقدم جيد في حال لو منح كل طرف منا لنفسه فرصة من اجل التحاور مع الاخر , بل وربما التنظيم في المسائل المصيرية ايضا مثل موضوع رئاسة مجلس الوزراء .

التنسيق امر طبيعي , يحدث حتى في فلسطين وفي لبنان علما بأن الاختلاف هناك وصل الى حد السلاح والعياذ بالله , ويحدث في كل مكان في العالم من اجل التقارب خصوصا وان كانت المصلحة هي مصلحة المواطن البسيط الذي يقتل كل يوم بسبب سياسة فرق تسد .

اللقاءات عديدة ومنها الالتفاف حول الشرعية ايام الغزو العراقي الغاشم وفي غيرها من المواقف .

اما بالنسبة لحكومة الشيخ ناصر , فهو وان اجتهد الا انه لم يوفق فعلا واعتقد بأن باستمراره المزيد من الانتكاسات .

تحية لك اخي الكريم


عزيزي بو بدر

شكرا لك اخي العزيز واتفق معك تمام

تحية لك



عزيزي الطارق

اتفق معك تماما في ماورد بتعليقك الوافي , اتمنى فعلا ان نؤجل خلافاتنا التي لن تنتهي وان نركز على حاجة المواطنين لادارة حقيقية تقود الحكومة لتلبية احتياجات المواطن و اهمها الاحتياجات الاساسية .

أقول هذا الكلام صادقا خصوصا بعد ان اخذت ابنتي جرعات مضاد التاميفلو دون اصابتها ب H1N1 بسبب خطأ طبيبة مسشتفى الاميري , وبالتالي وفي حال لو اصيبت بالمستقبل لا سمح الله فلن ينفعها استخدام المضاد مرة اخرى حسب ماقاله الطبيب الخاص .

هناك فعلا ازمة لا تختلف عن ازمة الغزو العراقي , فنحن نتحدث عن ادارة دولة بكل امكاناتها , دولة لا تعتمد الا على مصدر واحد للدخل وهو مهدد وليس بها اي اكتفاء ذاتي والكثير الكثير من القضايا التي يجب ان تحسم عبر العمل من اجل ايجاد الادارة القادرة والتي لديها رؤية لحل ازمة الكويت الثانية !!

تحية لك اخي الكريم , واجدد الدعوة للزملاء واولهم الزميل العزيز عاجل لاعادة النظر في موقفهم من الحملة .



عزيزي راي

شكرا لك لدعمك اخي الكريم

تحياتي لك


عزيزي بو غازي


اتفق معك في كل ما تفضلت به

تحية لك اخي الكريم



عزيزي صوت الكويت

اعتقد بأن سبب ازمتنا اليوم وسبب وصولنا الى حالنا اليوم هو ذلك الربط القديم مابين ولاية العهد وئاسة مجلس الوزراء , فذلك الربط قد تسبب بامتناع الكثير عن مسائلة رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت في حكم حساسية شخصيته كولي للعهد , ولذلك اعتقد بأن هذا الربط قد تسبب بضعف رقابي على اداء مجلس الوزراء مما نتج عنه هذه الفوضى وهذا التمرد على تطبيق القانون .

لا اتمنى ان يعود الدمج حتى لا تتكود القضايا دون محاسبة حقيقية من المفترض ان يتعرض لها رئيس الوزراء , فهو في منصب تنفيذي ولا يجب ان ترتبط مسؤولياته بمسؤوليات الحكم , وهنا يجعلني اتسائل عن ان كان من المفترض محاسبة المسؤول عن اختيار الرئيس ام ان المشرع قد وضع بالاعتبار حساسية هذا المنصب وخشيته من اقحامه بدهاليز ادارة السلطة التنفيذية .

و اتمنى ان تكتب مقالتك عن هذا الموضوع

تحية لك اخي الكريم

غير معرف يقول...

من البديل؟ أليس الأقوى أحمد فهد الصباح؟

من دون التفصيل في بلاوي أحمد في مواقفه مع الإرهابيين -أقصد فعلاً الإرهابيين المسلحين- و ليس الإسلام السياسي الداعم للإرهابيين (مثل الاخوان و السلف)، هو و أخوه عذبي الذي ترأس "أمن الدولة" الآن؟!!

أو سرقات الأموال من الوزارات التي تقلدها، و التي ما زالت القضايا التي تحوم حوله محل نظر في النيابة؟؟

أتعتقد أن جابر المبارك أو محمد صباح السالم سيترأسون مجلس الوزراء إن رحل ناصر المحمد؟؟

أتعتقد أنه -لو رحل ناصر المحمد- سيترأس الوزراء كويتي كفؤ ينتمي الى عائلة أخرى غير عائلة الصباح العباقرة الذين ليس في الكويت كفاءات إلّا مَن خُلق من جيناتهم العبقرية؟؟

القرار بيد الشيخ العود، و لا خلاف على ذلك. لكن إن أردتم إقالة الرئيس، فكروا في الوضع البديل.

عاجـل يقول...

أيها الصديق
لا داعي للإعتذار انت لم تخطيء في شيء كبير

واكرر لك المطلب متطابق وقديم
ليرحل
ليرحل

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي غير معرف

اولا احمد الفهد حفظت قضيته ولذلك ليس لي تعليق على فساده , وتقييمه امر راجع لك اكيد

في الحقيقة , لاتهمني الاسماء المتداولة بقدر اهتمامي بمسألة التغيير عبر الضغط الشعبي , بل والاهم منها بفكاك الامة من سياسة فرق تسد .

اختيار الرئيس حق اصيل لسمو الامير , ولن نتدخل في الشخصية القادمة الا في حدود النصح والرأي الذي نقدمه , اما بالنسبة لسمو الرئيس الحالي فاساس اعتراضنا على استمراره هو بقراءتنا للفرص التي حاز عليها .

تحية لك اخي الكريم وشكرا لمشاركتك القيمة




عزيزي عاجل

تحية لك اخي العزيز