الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

رأي في دعوة الطارق ..!

الزميل الفاضل الطارق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ومساك الله بالخير وصبحك الله بالأفضل :)

سعدت جدا بالدعوة الكريمة التي اطلقها الزميل العزيز الطارق , حتى وان كانت الدعوة لازالت مبهمة بالنسبة لي للتساؤلات التي سأطرحها أدناه , الا ان الدعوة للحوار بحد ذاتها خطوة مهمة وتستحق الثناء وتستحق ان ترد تحيتها بأفضل منها , فمن ناحية المبدأ أقول , شكرا جزيلا عزيزي الطارق , وان كنا نختلف بشدة ومهما وصلنا بإختلافنا الا ان الخلافات الشديدة ليس اساسها المنافسة الانتخابية وانما مصلحة البلد والمواطنين . واؤكد على انني افهم من هذه الدعوة بأنها تأتي لتؤكد مشاعرك الغيورة على الوطن ورغبتك بإنتشاله من مستنقعه , هذه ليست مجاملة وانما هي مقدمة واجبة لتشجيع الزميل ولتشجيع هذه الروحية وللترحيب بأي دعوة لأي حوار يتعلق بمستقبل الوطن خصوصا في الفترة الحرجة التي نمر بها والتي تتطلب منا الايمان بوجود المشكلة والايمان بأن الحل والاصلاح يتطلب اصلاح القاعدة .

أعود الى التعليق على تفاصيل الدعوة ..

مصيرنا واحد , سواءا كنا من الشيعة او السنة , من البدو او من الحضر , اسلاميون كنا او تقدميين او ليبراليين .. الخ , وعلى ذلك , فإن الدولة هي للكويتيين جميعا , والمجتمع يتمثل بجميع الكويتيين , تحكمهم مبادئ العدالة والمساواة , رجال ونساء , مسلمين ومسيحيين , سنة وشيعة , حضر وبدو , متساوون كأسنان المشط , ولا تمييز بينهم سوى بالاداء الوطني والامانة والعلم ( الحقيقي لا الدكاكيني ) والكفاءة , مبدأ نقبل به جميعا كأساس للعملية الديمقراطية التي ستفصل وستقرر في بعض الجوانب الفنية الاخرى بالتصويت وبالحل الديمقراطي .

من هنا سينطلق قطار اصلاح القاعدة , والقاعدة هي الأمة , والأمة لها السيادة في هذا البلد الجميل .

من هنا استطيع ان احاسب نائبي , من خلال تغيير خياري بالانتخابات التالية , استطيع ان اختار حدس دون ان يمنعني سبب سخيف مثل التوجه الايديولوجي الطائفي , و بذلك سيحاول نائبي وتجمعي السياسي تصحيح مسارهما واداءهما , واستطيع ان اختار الشخصية السلفية بخصوصياتها والوطنية باداءها السياسي وبانفتاحها على الاخرين , وبالتالي سأختار الافضل أداءا سياسيا في الساحة , استنادا على المبدأ الاساسي الذي أشرت اليه أعلاه , مبدأ العدالة والمساواة بين جميع المواطنين .

من هنا ستتحقق اولى خطوات الاصلاح , تأتي بعدها اتفاقات تأسيس الجماعات السياسية المبنية على المبدأ الوطني نفسه , وبالتالي ستطرح أسماء الكفاءات والتي ستختارها الجماعات لكفائتها لا لقدرتها المالية على خوض الانتخابات , تيار واحد يجمع كل الناس تحت راية مبدأ العدالة والمساواة , وبذلك ستتكرر شخصيات برلمانية مثل المرحوم سامي المنيس , سواءا كانت هذه الشخصية من الحضر او البدو من السنة او الشيعة , وربما تكون نسخة ملتحية من المرحوم سامي المنيس .. ولم لا ؟؟.

اما قضية رئيس الوزراء , فهي قضية اساس الخلاف فيها على سوء الاداء البرلماني , اين هي الجرأة البرلمانية لمحاسبته على تقصيره وسوء ادارته ؟, وان وجدت هذه الجرأة فهل ستكون مبنية على قضايا وطنية خالصة كالتي تبناها احمد المليفي وتراجع عنها بالتالي ؟ , ام انها ستكون مبنية على المصالح الايديولوجية والتي ستدخلنا في متاهة فرق تسد والخلاف الشعبي الشعبي على تفاصيل المسائلة وسندور في نفس الحلقة المفرغة كعادتنا الكويتية الخالصة !.

وماذا ان تعلقنا فقط في قضية تغيير رئيس الوزراء ؟ , من سيضمن الاصلاح والاستقرار بعد تغييره ؟ , من سيضمن اتفاق جميع الاطراف على الشخصية القادمة خصوصا ان كانت شخصية شعبية ؟ , ومن سيضمن عدم تدخل الايديولوجيات بالموقف من الرئيس المنتظر ؟ .

لن يكون هناك اتفاق , لن يكون هناك أي اتفاق الا بعد تأسيس قواعد الاتفاق .

هناك 9 تعليقات:

فريج سعود يقول...

اضم صوتي لصوتك بالنسبة لأساس فكرة الدعوة وتحية راعيها

ولكن أقول لك ما قلته له

سنواجه مشكلة عدم وجود بديل

لو يخيرونا نحن اليوم في البديل لن نستطيع اختياره حتى بالخيال

أما فكرة الرئيس الشعبي فهي مستبعدة ومرفوضة بالنسبة لي على الأقل

ولكن سوء اداء سموه والحالة التي وصلنا لها تستحق ان نتحرك لانقاذ ما يمكن انقاذه

هالحـــــزة يقول...

اضم صوتي لصوتك ..

و لا تعليق

عامر يقول...

أخي حمد،،صاحبهم ومعلمهم الصانع ما زال يطلق الأكاذيب ،زميلكم الطارق يرى و يقرأ،ومع هذا يصر على شعار حدس في مدونته،،بالطبع هو حر ،،ولكنها إشاره لا لبس فيها ،فبالنسبه للطارق حدس أولا وأخيرا،،حدس و إن طال الزمن ،،وفي النهايه أنتم أعلم به مني ،، جزيل الشكر

well_serviceman يقول...

اتفق معاك وايضا احترم مبدأ الطارق ، ولكن هناك امور يجب الاتفاق عليها قبل التحرك او قبل حتى "الكتابه"...

تحياتي

الدســتور يقول...

وان وجدت هذه الجرأة فهل ستكون مبنية على قضايا وطنية خالصة كالتي تبناها احمد المليفي وتراجع عنها بالتالي ؟

راجع مناظرته مع الدكتور عبيد المطيري على الوطن في اليوتيوب
أي قضايا وطنية الله يسامحك

غير معرف يقول...

قد تكون دعوة الطارق جزء من سيناريو حدس الجديد والذي بدأه كبيرهم الصانع بالبراءه من انتمائهم الى جماعة الأخوان المسلمين . لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .

غير معرف يقول...

حمد
ودي أعرف رأيك فيما يلي :

في حديثه إلى الزميلة «الدار»، عزا النائب الفاضل علي الراشد أسباب تدني لغة الحوار في المجلس إلى سببين، أولهما: بث الجلسات تلفزيونيا، وثانيهما: صعوبة وحرج تطبيق اللائحة الداخلية على النواب المشاكسين، نظرا لعدم (وجود سابقة) وبالتالي فشل التصويت بسبب العلاقات الشخصية التي تربط النواب بزميلهم المشاكس!.. بالنسبة لي، فإن بث الجلسات تلفزيونيا لا يخلو من جوانب إيجابية، فمتى تجاوزنا استغلال بعض النواب للبث التلفزيوني للظهور بمظهر الأبطال، فإن لنقل الجلسات تلفزيونيا فضيلة تمثلت بتعريفنا بالنواب العقلاء وبأدائهم الراقي الذي يستحق الثناء والإشادة، خصوصا أن معظمهم مقل في التصريح وفي الظهور الإعلامي!

أما فيما يتعلق بصعوبة ردع النائب المشاكس نظرا لعدم وجود (سابقة) في هذا الاتجاه، فهذا لعمري من أغرب ما سمعت، فمتى كانت القوانين واللوائح لا تُطبق إلا إن كان لها سابقة؟! صحيح أن النواب سيتعرضون للحرج إن هم اضطروا للتصويت بإيقاع الجزاء بحق زميلهم المشاكس، ولكن ما العمل في حال إصراره على تخريب الجلسة؟! وأين المنطق في أن يراعي 49 نائبا زميلهم في حين أنه لا يحفل بهم؟.. وإن كان لابد من الاستشهاد بسابقة، فقد كاد يحدث هذا عندما ترأس النائب السابق أحمد المليفي إحدى الجلسات، وكان على وشك طلب التصويت وإيقاع الجزاء بحق النائب مسلم البراك بسبب إصراره على الحديث من دون ميكروفون، فما كان من البراك إلا أن امتثل للمليفي بعدما رأى الجدية منه!

ملَخّص الكلام، هناك دائما (مرة أولى) في كل أمر، ولتكن المرة الأولى من نصيب هذا المجلس، وأذكر أنني كتبت مقالا في 21 مايو الماضي قلت بما معناه: ان الفصل التشريعي الجديد سيشهد حالات طرد أعضاء وحرمانهم من حضور الجلسات، فقطع عِرق المشاكسة وتسييح دم التأزيم أمر منوط بالعقلاء، فإن هم تقاعسوا إما خوفا أو مجاملة، فسنعتبرهم هم والمؤزمين واحدا!.. ثم إنني على يقين بعدم نجاح التصويت على المادة 89 من اللائحة الداخلية من المرة الأولى، إلا أن تكرار اللجوء إليها في المواقف المستحقة، سيكسر الحاجز النفسي لدى النواب، وسيلجم المشاكسين ويجعلهم يخففون من حدة شغبهم، فليس في كل مرة تسلم الجرة!.. تريدون حكومة قوية؟ كونوا أنتم أقوياء بالأول!

N يقول...

حمد شلونك يبه؟

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي فريج سعود

مشكلة البديل سهلة ان اتفقنا على الاسس المتطلب توافرها بالرئيس الجديد

حتى نجمع على استمراره او على تغييره مرة اخرى

تحية لك اخي العزيز



عزيزي هالحزة

شكرا لك اخي الكريم




عزيزي عامر

الصانع تلاعب بالكلمات ولم يطلق الاكاذيب , هذا من وجهة نظري على الاقل

الزميل الطارق مواطن , طالما انه فاتح ايده للحوار فليش لا , نتناقش ونتحاور نوصل لنتيجة او لا مو مهم المهم فكرة النقاش اللي ماعاد لها مكان بالكويت :)

ملاحظتك رد عليها الطارق بموضوعه الثاني

تحية لك اخي الكريم



عزيزي ويل سيرفسمن

تماما هذا هو المطلوب

تحية لك اخي الكريم




عزيزي ابو الدستور

اقبل بها جوازا حتى تكون مثالا للاشارة الى الفكرة فقط

تحية لك اخي الكريم



عزيزي غير معرف

لا ارتباط تنظيمي وهذا الامر طبيعي , ارتباط فكري نعم ودعم مادي ممكن , لكن تنظيمي لا وهذا ما تحدث عنه الصانع , ارجو العودة الى المقابلة

تحية لك اخي الكريم



عزيزي غير معرف 2

علي الراشد

طنش تعش

الريال دربه غير عن دربنا


تحية لك اخي الكريم




عزيزي وقار

تماااااام نسأل عنك يالقاطع :)