السبت، 20 أغسطس 2011

يا أهل الكويت .. وبعدين ؟!

وما خفي كان أعظم ..

وما خفي كان أعظم ..

كيف تسير الامور في الكويت ؟, والى متى يستمر سيل الفضائح التي لم تحرك شعرة من بعض الساكنين ؟!, بل ان من يتابع مسار مواقف وتصريحات بعض النواب الحكوميين يرى أن صوت الخنوع يتعالى بإستمرار وكأن القواعد قابلة بما يحصل .

فضيحة منشورة على جريدة القبس الرابط ..

يا أهل الكويت ..

واللي يرحم والديكم تعقلوا تعقلوا ودعوا عنكم بقية العقد ..

فالكويت بحال أشد سوءا من احوال مصر بالرغم من مدخول الكويت النفطي الجيد , نعم اوضاعنا اسوأ من القاهرة ومن بغداد بالرغم من معاناة تلك العاصمتين , فالقاهرة وبغداد لديهم مالديهم من المياه الصالحة للزراعة والتي من الممكن استغلالها اليوم او غدا او بالمستقبل البعيد في تحقيق الاكتفاء الغذائي وبالتالي فإن الناس ستعيش .

هنا ليس لدينا سوى النفط , ( بيع نفط واشتر أكل ) , ماكو نفط ماكو اكل , ماكو ناس عندها فلوس تشتري نفط ماكو بيع ماكو اكل , وبالتالي فإننا بحاجة فعلا لاستغلال مداخيل الدولة لتحقيق امن غذائي ضروري وملح لتستمر الكويت , والدولة مطالبة ايضا بالحفاظ على المياه الجوفية كمخزون استراتيجي طالما ان البديل متوفر , فعينات مياه كاظمة باتت توزع بالدواوين !! .

بصراحه , مليت من نكدية كتاباتي , ومليت من التشاؤم , ولكن لايجب ان نتغافل اهمية قراءة كل السيناريوات الممكنة , وعلينا ان نضع حد ادنى للفشل .

علينا ان نتعقل وان ننتبه الى ما نحن فيه من ترف مخيف مبني على اساس ضعيف جدا لا نمتلك القرار فيه وهو النفط .

في الحقيقة لا ادري عما اكتب , اكتب عن السرقات ام عن رائحة السرقات والمتمثلة بشبهات الرشاوى المليونية ! , اذا الرشاوى بعشرات الملايين فكم تبلغ قيمة السرقات ؟!! , او اكتب عن التخلف التشريعي المتمثل بالزيادات المبالغ فيها دون ان يكون التفكير والعمل باتجاه الحفاظ على انخفاض الاسعار وباتجاه محاربة ارتفاع الاسعار المبالغ فيها كما هو الحال في موضوع السكن ؟.

اسمحوا لي ان اكون صريحا معكم ..

الكويت تضيع ..

بإرادة امتها وقيادتها !..

هناك 4 تعليقات:

Anonymous Farmer يقول...

قلناها من زمان ، بنقعد عالحديدة ونرد عالغوص والتجارة والحداق

عاد أنا زورقي ينطرني بالشاليه أول ما أرد باخذ كورسات غوص

منها نفاهة ومنها نقاهة ومنها بيزات الماجلة

اشحقه يقول...

معالجة الموضوع حالياً ملقاةً على عاتق النيابة ، و الضغط الشعبي في هذا الاتجاه مطلوب ، هنا تبرز أهمية معرفة أسماء المعنيين بالكارثة ، فمن الجانب الآخر لا بد أن يرى الناخبين بأعينهم ما يؤدي إليه سوء الاختيار للمرشحين ليعيدوا النظر في مقاييس انتخاب مرشحي دوائرهم مستقبلاً .  

Anonymous Farmer يقول...

من كثر المحاتاة حلمت بهالبوست أمس

ومزاجي اليوم متعكر والسبة بوست أمس

الواحد ما قام يعرف شيحاتي

أوضاع اليوم السيئة أم القادمة الأسوأ

ليش يسمونها الأسرة الكريمة الحاكمة

إذا كانوا منحس وما يعرفون يحكمون

هيبة الشيوخ ضيعت هيبة الكويت

Diva يقول...

وااااااي ضاق خلقي والله