كلما يمر الوقت كلما إشتدت التعقيدات في الكويت , فبدلا من أن تكون هناك نفضة لتنمية المجتمع والفرد خصوصا في الجانب الثقافي نرى أن الأمور تزداد سوءا , فوصلت الخلافات حتى الى السجون .
من تكسير القنوات الى التعدي على بعض الافراد وغيرها من الاحداث التي تطرح تساؤلات عن دقة تحليل الجاسم الذي وصف سمو الامير بآخر شيوخ الهيبة , ويبدو أن الاطراف المعروف تنازعها على الحكم تترقب التغيير المفاجئ الذي سيحدث يوما لا محالة مستعدة بإستعداد مالها من ثقل بالمجتمع يطرح معه تساؤلات عديدة اهمها , أين هي مخلفات الغزو العراقي ومن يحتفظ بها ولماذا ومتى ستظهر وبيد من وهل من السهل تنظيم حركات مسلحة ذات ابعاد طائفية قبلية عائلية أم لا ؟! .
إن السكوت عن هذا الموضوع وخصوصا من نواب الامة بل وربما معارضتهم لأي حملة جمع سلاح تطرح تساؤلات , كم نائب من هؤلاء ينفذ اجندات الطامعين بالحكم ؟.
الكويت وإن كان الخلاف بها لازال في حدود المعقول ولم يصل الا في حالات قليلة للإعتداء البدني الا انها في حقيقتها تغلي من الداخل والأوضاع قد تتفجر في ظرف ساعه واحدة , ولذلك فإن على السلطة والحكومة إصلاح الجهاز الامني وتحريره من قبضة بعض شيوخ الطمع الذين سيطروا بنفوذهم واشقائهم ! على اهم المواقع في الاجهزة الامنية من خلال حملة تطهير تشمل كل المواقع الحساسة في تلك الاجهزة لتكون نقطه الانطلاق نحو حملة جمع سلاح جادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق