الأحد، 23 سبتمبر 2012

ايها الصامتون المزورون .. تبا لكم

ماهذا الجنون الذي وصل اليه الحال في الكويت , وأخص هنا الساسة والسلطة في الصراع والتآلف ؟.

ما ان ظهرت فضيحة قبولات كلية سعد العبدالله الا ولحقتها اخرى المتعلقة بإحالة الضابط المتهم بقتل احد الافراد العاملين معه في مخفر القادسية .

ضابط شرطة في وزارة عليها مسؤولية الرقابة والتفتيش عن احوال عسكرييها , ضابط شرطة كان من الممكن ان يكون شاهد ملك في قضية معينة , وكان من الممكن أن يؤتمن على ادلة ومسئوليات ذات تأثير حاد على مصير البشر , ان يشتبه بجنونه هكذا ببساطة ؟!

لم يحكم وينفذ حكم على شيخ , اما ان تحفظ القضية واما ان يحال للطب النفسي في قضايا القتل , وصل الحال بهم الان الى حماية الاتباع ورعايتهم في مسلسل التحول من معسكر الى معسكر حسب التوازنات التي تضمن لهم السيطرة بأريحية على خيوط الدمى !.

من يسكت عن هذه التجاوزات التي يتورط بها الساسة ومنهم المحسوب على المعارضة المزعومة , من يسكت عن هؤلاء فهو مشارك بالخسة والدناءة , هو مدمر لا يقل خطرا عن الفاسدين الاخرين على المجتمع وعلى مستقبل الأجيال .

تريدونه مجتمع محترم .. أهل بكم , تريدونه مرتعا فاسدا يعبث به من شاء ويقابله صمتكم فتبا لكم ..!

هناك تعليقان (2):

الجودي يقول...

الخوف لا يكون الوضع أسوء من إلي قلته ... كون ما يوصل لنا إلا غيض من فيض !

الله يحفظ الكويت يارب
ويسخر لها العاصي

شكرا لك

غير معرف يقول...

من يتبع من ومن بقود من ؟