الجمعة، 13 فبراير 2015

البشير ومهازل المنح.

بعد التحرير مباشرة، رخصت الحكومة لعرض مسرحية "مخروش طاح بكروش". تعرضت هذه المسرحية لبعض رؤساء دول الضد واظهرتهم بمظهر المتآمر باجتماع مع صدام حسين، ولخصت المسرحية مواقفهم المؤيدة لاحتلال الكويت بمقابل تعويضهم عما كانت تدفعه حكومات الكويت لهم كمساعدات مالية وغيره، و كان من هؤلاء الرؤسات الطاغية السوداني عمر البشير الذي لازال يحكم السودان.
تذكرت قصة المسرحية بعد الاخبار المتعاقبة عن تقديم المنح والمساعدات، اخرها قبل ايام لحكومة السودان "البشير ذاته" وكإن الحكومة اجهل من الجاهل الذي لا يتعلم من اخطاءه السابقة.
هذه المساعدات لا تشتري المواقف، فتبدل المواقف سهل جدا في ظروف كالتي مررنا بها ايام الاحتلال، بل ان الستر اتى برفض الاميركان لعرض صدام لهم بتصدير النفط لهم بأسعار مختلفة من تحت الطاولة.
المنح المهزلة بمقابل توقف كل شئ تقريبا في الكويت هي استفزاز لمشاعر المواطنين، هذه الثروات زائلة، وفي الحقيقة اشير هنا الى كلمة محمد بن زايد في افتتاح مؤتمر الحكومة الالكترونية في الامارات عندما اشار الى موعد تصدير اخر برميل نفط قد اقترب.
الدول تنمو بخيرات الكويت، ونحن احسن ما يحدث عندنا هو ترميم المشاريع الجديدة كاستاد جابر و المبنى الجديد في مجلس الامة.
الوضع فعلا مهزلة!.

ليست هناك تعليقات: