الثلاثاء، 4 مارس 2008

الاخوان المسلمون والتحديات العالمية

تابعت الندوة ( السياسية ) التي اقامتها جريدة الجريدة على المحطة التلفزيونية المؤقتة التي شغلتها الجريدة مشكورة , وقد دار فيها حديث كثير ومتنوع , الا انني اعتقد بأن اهم مادار فيها ما تفضل به الدكتور اسماعيل الشطي من تصور حول المستجدات العالمية والتحديات التي رأى بأن الكويت قد تأخرت كثيرا في تحمل مسؤولياتها الحقيقية تجاه هذه المتغيرات , هذه الرؤية الجيدة ( بغض النظر عن تجارب الشطي السياسية ) تفتح الباب للتحاور في موضوع مهم آخر وهو الولاءات ( سأتعرض للموضوع في مقال لاحق ) , الا انني مهتم الان بما طرحه السيد الشطي وهو المحسوب على الاخوان المسلمين ! .

لن ازيد فالشطي يتحدث بنفسه عن هذه الرؤية التي تتعارض مع الفكر الاخواني الذي نعرفه من خلال هذا الفيديو :

رابط تحميل مشاركة الدكتور اسماعيل الشطي في ندوة جريدة الجريدة .

واعتقد بأن هناك الكثير ممن يشاركوني هذا الاستغراب من موقف الشطي والذي يتعارض تماما مع فكر الاخوان المسلمين الذي يحمل رؤية ( او شبه رؤية لا يهم ) للحياة بشكل عام بمنظور مختلف جعلنا بعيدين ومتأخرين في مسألة مواكبة المتغيرات العالمية .

هناك 9 تعليقات:

bass يقول...

عزيزي حمد

أهم شيء أن ما توقفت و أن شاء الله ما توقف كتابة ؟

ثانيا شيء ما يقدر على الأدرة ألا ربنا المصريين يقولون :))


الله يفكنا من كل المتعصبيين من جميع الديانات .

دمت بالف خير عزيزي

فتى الجبل يقول...

مو غريبة اخوي حمد
اولا الاخوان المسلمين فرع الكويت غالبا ما كانت آلاائه ضد آراء الشطي ووايد تحجوا عن الاحراجات اللي يطيحهم فيها
ثانيا الاخوان المسلمين مثل الحية تتلون بعدة الوان وباي اتجاه تكون فيه مصلحتهم يمشون فيه

بو محمد يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
بو محمد يقول...

أود بداية أن أشكرك على توفير رابط الندوة التي كم تمنيت مشاهدتها و بفضل الله سبحانه و تعالى و من ثم جهودكم المشكورة تم الوصول لمجرياتها

و بالنسبة لمخالفة بعض الأشخاص لآراء من يتبع نفس التيار فهذا وارد أخي العزيز، و لك في الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة خير مثال حيث عدة مرشحين من الحزب نفسه يتناظرون وفق أجندات مختلفة رغم أنهم يمثلون الحزب نفسه، و يعتبر الأحزاب و الحركات هذا ظاهرة صحية تخدم الحزب و لا تضره و تعكس للرأي العام صورة إيحابية توضح أن الحزب أو الحركة يستوعب/ تستوعب مبدأ التعددية لإيهام المتابع بان الحركة أو الحزب لا مصلحة لهما سوى الصالح العام، و أما كل هذا فيذهب جفاءا عند مواجهة القضايا المصيرية التي تتقاطع مع مصالح الحزب أو الحركة العليا
, هناك جانب آخر و هو تغلب المصالح الشخصية على المصلحة الحزبية أو التيارية أو الحركية و لك في قصة سفيرنا في مصر أوضح الأمثلة عندما كان نائبا و كذالك العضو الذي وقف و قال درءا للفتنة سأمتنع عندما كان وزيرا و ما طقها بعدين لا بوزارة و لا انتخابات
إذا تبيها من الناحية السياسية فورود كلام كهذا ليس بغريب و قد يكمن جزءا من سيناريو، بي إذا تناقشها من الناحية الأخلاقية فالسياسة أخي الفاضل ماشيه على مبدأ كل(ن) لقرصه يزيح النار من صوبه، و هنا لا وجود لأجندة أخلاقية

أسأل الله ان يحفظ الجميع من كل سوء و شر
و مامحني على الإطالة

و السلام

Hamad Alderbas يقول...

عزيزتي بس

انشالله ماراح اوقف اكيد

بس شوية تحلطم لان انبطت جبدي من الاوضاع

مثل ما منبطة جبدي الحين من خسارة ميلان

كله من انشيلوتي بوخدود

ياشماتة الحلم الجميل فينا

عزيزي فتى الجبل

الغريب ان اذا الشطي عنده هالفكرة مادري شكو محسوب عالاخوان , في الحقيقة لا اعرف شكل وطبيعة علاقة الشطي هالايام بالاخوان

عزيزي بو محمد

التنوع والاختلاف امر جيد ولكن لازلت مستغرب بأن ما طرحه الشطي يناقض تماما اساسيات فكر الاخوان , فهو يطرح فكرة اهمية تقبل فكرة التأقلم مع الواقع العالمي الجديد بل ويشدد على اننا تأخرنا كثيرا في هذا الجانب وان نظام الدولة النمطية انتهى .

تحياتي لكم جميعا :)

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي غير معرف

شكرا لك عالرابط ولكن ليس لدي اهتمام في هذه النوعية من المدونات

تحية لك ..

فتى الجبل يقول...

علاقة مصالح ياخوي

هذيان يقول...

والله يا حمد يا خوفك يكونون أجندة أنفرضت
اليوم ترى أخوان المسلمين عم تفرض سطوه فكرية وعسكرية ناهيك عن الأقتصادية
وتعتبر الأقرب والأنسب لكل ما هو يتحمله العقل أو تراه ضرب خيال

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي فتى الجبل

عزيزتي هذيان

ماذا يعني الالتزام بالنظم الدولية ؟

الكثير منها يتعارض مع فكر الاخوان , قطع يد السارق مثلا , هل نعتقد بأن الاخوان سيتنازلون عنها مثلا ؟

في الحقيقة لا اعتقد , ولكن احاول قراءة افكار اسماعيل الشطي والوزن الذي يشكله في الداخل الاخونجي , حيث من الغريب ان يستمر اسماعيل مع الاخوان في حين ان افكاره تتعارض مع اساسياتهم !.

تحياتي لكما ..