الموضوع منشور قبل عامين في الشبكة الوطنية الكويتية وفي احدى مدوناتي القديمة .
احدى قصائد الشاعر خالد مصبح صالح المسباح شاعر كويتي / ولد سنة 1978 م - توفي سنة 2004 شاعر كويتي من طراز العمالقة توفي وهو في عمر السادس والعشرين , الاشعار منشورة في موقع الضويحي , واسم هذا الشاب الصغير مصطف فيه بجانب كبار شراء العصر الحديث , رحمه اللهسأبدأ بقصيدته المؤثرة التي اسميت الموضوع بإسمها :
لأجلها
مُعـوّقـةٌ مـرّتْ بقُرْبـي كأنّـها
تريـدُ بأنْ يبْقـى القضـاءَ بجِدّهـا
بليـلٍ وبَينـما أشـاهِـدُ طرْفـها
أتتْ ثـمّ أفزعَتْ فـؤادي بحالِـها
وَكانتْ على الكُرْسِيّ تدفعُ نفسَـها
كَما تدفـعُ الرّياحُ دَفعًـا سَحابَـها
نَظـرتُ إليْها منْ خـلالِ تعَجّـب
ٍوَكنتُ كما المصعوقِ وحْدي أمامَـها
وَيدفعُـها العـزمُ الذي مَلأ السّـمَا
لِتُثبتَ أنّ العَجْـزَ ما هَـدّ عَزمَـها
فلوْ قُـيّمَ الإنسانُ بالشكـلِ يُظلـمُ
فكَمْ منْ سلـيمٍ كالمُعَـوّقِ جنبَـها
فشخـصٌ بهِ العَمى تـراهُ مفكِـرًا
وَشخصٌ بصيـرٌ دونَ عقلٍ كعقلِـها
لقدْ عدَلَ الرحـمنُ بيـنَ الخلائـقِ
وكـان الإلـهُ عـادِلا في قضائِـها
لكلّ معـوّقٍ سأهْـدي قصيدتـي
وأجعلُ عنوانَ القصيـدِ .. لأجلِـها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق