انا المواطن حمد , أقر بأن حال البلد لا يسر , وقد وصل الفساد الى حد لا يطاق بعد ان فاحت الروائح في مشرف وفي غيرها من المناطق , كيف لا وسياسة الاختيار والتوزير عند الرئيس غير منطقية بتاتا , ولنا في اختيار خبير تربية و تسليمه وزارة الصحة قبل أعوام , ومرورا بالشبهات التي ثارت في بعض المشاريع المليارية مثل مشروع المصفاة الرابعة او الداو , ومرورا ايضا بسقوط هيبة القانون في العديد من المواقف , كان اخرها التصريحات المتناقضة حول القروض مابين وزير ووزير في اشارة الى ان لا الرئيس ولا بقية مجلس الوزراء قادر على كبح جماح احمد الفهد !, ولا تنتهي المآخذ عند هذا الحد , فلا زلنا نتذكر ازمات التجنيس ومصروفات الرئيس وخمسة ملايين الداخلية وغيرها من الملاحظات التي طفت بالثلاث سنوات الاخيرة , دون ان يقدم سمو الرئيس شيئ يذكر امام هذه الملاحظات , وبتنا في الكويت كل ايده على قلبه ولسان حاله الله يستر , ماندري الله يستر على البلد من الامراض المتفشية والا التلوث البيئي والا بسبب الفساد المالي والاداري المستشريين , او ربما نتمنى الستر على البلد بسبب الاعلام الفاسد ولكم بالبحث عن علاقة سمو الرئيس بهذا الاعلام , او ربما نأمل بالستر على البلد من بلاءات من هم ممن على شاكلة المعتوه الجويهل او اشباهه من الطائفيين والعنصرين وو و و ..
وبناءا على ذلك , فإنني اطالب بالتغيير في منصب رئاسة مجلس الوزراء , فنحن بحاجة الى ادارة حقيقية , نحن بحاجة الى حكومة انقاذ تنتشل البلد من المستنقع , ادارة حقيقية تنظر في جميع القضايا العالقة التنموية منها والاصلاحية والمتمثلة بإعادة اعمار المنشآت الصحية والتعليمية , وقبل هذا وذاك ادارة تنظر في الشقاق الشعبي المبني على الطائفية والقبلية والفؤوية وغيرها من الامراض التي ستقضي على البلد كما قضت على بلدان يتذكرها التاريخ بسوء الادارة والتصريف !.
كما انني اتعهد , بأن مسطرتي ستكون واحدة , تطبق على الرئيس الحالي ما ستطبقه على اي رئيس ليبرالي او اسلامي , شيعي او سني مسلم او حتى مسيحي بالتساوي ودون اعتبار لأي تدخلات خارجية , حتى لو كان الرئيس القادم هو ( والدتي!) , او اخي او عمي او او او .. , هي مسطرة المساواة الوطنية والعدالة الاجتماعية ولن اخشى في هذا الحق لومة لائم وستكون معاييري الامانة والكفاءة والعمل والاجتهاد الحق والاخلاص .
كما انني اجدد دعوة الزميل الطارق لكم , بالنظر الى ما مضى من وقت لم يستثمر الرئيس الحالي شيئ منه لاعادة بناء البلد , او لاصلاح هذا او ذاك ! , واني لأحمل كل قارئ امانة المشاركة بالدعوة للتغيير او بالرد على كل الملاحظات التي تسجل ضد الرئيس الحالي , ان كان هناك فعلا من لا زال يصدق تسمية الرئيس الاصلاحي !!.
هناك 11 تعليقًا:
Yes, dividing and defining patriotism and political decency - if there is such a term in the first place - hugely reduces our chances of success as a people.
Political parties are important, but not at the moment since corruption is too widespread and the situation cannot accommodate further classifications, which disorients rather than put things into perspective efficiently
قلبا وقالبا معك اخوي حمد
ما يحتاج قلبا و قالبا انا و عيالي
عزيزي غير معرف
سأتعرض لموضوع لكفاءة بالتفصيل في المقالات القادمة ان شاء الله
تحية لك اخي الكريم
عزيزي لوطن اجمل
عساك عالقوة اخي العزيز وهذا العشم
تحية لك اخي الكريم
عزيزي انتر كيو ايت
كفو , هذا العشم
والله يخليلنا عييلك اخي العزيز
تحية لك اخي الكريم
معك قلبا وقالبا
أقصد معك في المطالبة برئيس وزراء جديد وليس تجمع معك السياسي
:)
صباحك جاسميني يابوديما
:)
يايك بو فهد لا تستعيل
واتمنى ان ما نقول اين الحجاج
يامعود اهوا بس يغيرونه وبعدين يصير خير
كلنا وياك انشاءالله ، ولكن من سيكون البديل؟ هنا مربط الفرس!
هذا الظن فيك أتمنى أن يلقى صدق تبنيك للفكرة ودعوتك لها صدى عند بقية زملائنا المدونين .
نحن بحاجة الى تنسيق أكبر فالكويت تستحق أن ننسق ونتعاون ونعمل من أجلها .
زميلي العزيز حمد أسعدني وجودك :)
عزيزي شقران
صباح الانوار بوراكان :)
بوراكانا مو بوراكانهم :)
تحية لك اخي العزيز
مهندسنا العزيز
ياي عالسنة
بس مادري متى بنشوفله تسعه وتسعين صورة موزعين على شوارع الكويت :)
تحية لك اخي العزيز
عزيزي ابو الدستور
مو مانبي يغيرونه ونرد على حليمة
تحية لك اخي العزيز
عزيزي ويل سيرفسمن
المهم ان يكون من يعمل من اجل الكويت , عمل ونزاهة وكفاءة , غير ذلك سنعود للمطالبة بالتغيير , هكذا يفترض
تحية لك اخي العزيز
عزيزي الطارق
انشالله راح تتوافر اسس الاتفاق , واكيد راح نجمع على ما يستوعبنا جميعا
ناطرين التنسيق بس هذه عليكم لاني مو شاطر بهالموضوع :)
واكيد اتمنى وانتظر تفاعل الاخوة المدونين مع هذا التوجه من اجل التغيير في رئاسة الحكومة بعد سنوات الفشل التي ضاعت من عمر الكويت
تحية لك اخي العزيز
إرسال تعليق