منذ العام ٢٠٠٩ الى الان وانا مستمر بإرتكاب حماقة اعتقد بأنها فرضت نفسها كضرورة يفرضها الواقع السياسي الكويتي السخيف، تتمثل باتخاذ مواقف من القضايا بغض النظر عن الاسماء.
وبدأت تحديدا عند الاجتماع الثاني لحملة ارحل عندما اقترحت ان يكون لنا موقف من استجواب الشيكات الذي كان مقدمه النائب الاسلامي السني فيصل المسلم.
وطالما كنت اؤيد خط المعارضة بما عليه من ملاحظات خصوصا تعصب بعض المشاركين كالسلف والاخوان او خريجي الفرعيات او الحسبة العائلية او الطائفية ، وهو موقف يتكرر اليوم بالنسبة لاستجواب الجاهل المقدم لوزير الداخلية ، فالجاهل بالنسبة لي يتساوى مع المتعصبين الاخرين كهايف والطبطبائي والمسلم و الصواغ وغيرهم ، اللهم اختلافه عنهم بقلة ادبه ربما!.
وفي الحقيقة فإن محاور الاستجواب مستحقة منها على سبيل المثال موضوع الازدواجية الذي اعتقد بان الجويهل سيظهر حولها وثائق لمزدوج جواز سفر سعودي وجنسية كويتية بإسمين مختلفين ، حصل عليها الجويهل كما يشاع من صاحب مكتب سيارات سرقت سيارته المؤجرة لثلاث اشهر وعندما وجدها وجد الوثائق وباعها للجاهل لان الذي استأجرها رفض دفع المبلغ المتراكم على تأجيره للرينج روفر.
انا هنا اتحدث عن نفسي ورأيي لن يعبر طبعا عن ساسة وناشطي ونواب وكتاب واعلاميي التناقض والكذب والتزوير والتشويه الذين سيتعامون عن قصة الازدواجية وقصة اليوكن وقصة انتشار السلاح بيد ميليشيات نائمة !.
هناك تعليق واحد:
نتفق او نختلف مع النائب محمد الجويهل وبأسلوبه الواطي ولكنه حمل قضيه منذ سنوات عبر لقاءاته التلفزيونيه او محطته التى بث بها موضوعه وسواء كانت قضيه مستحقه او غير مستحقه يبقي دافع ويطالب بتحقيق الهدف الذي يؤمن به!!!! ومن متابعين لما تكتب ولكن ابتعد عن النفس الطائفي فكلنا كويتيين ؟؟؟؟؟
إرسال تعليق