الخميس، 27 ديسمبر 2012

الايمان والشك .. المحكمة الدستورية !

لا اقصد ابدا الاساءة للقضاء بالحديث عن هذه الجزئية ، فهي ثغرة يستغلها الشك ، فشتّان بين الشك والاتهام.

ولا يجب ان يبقى الشك حبيس النفوس ، فإظهار اسبابه من المفترض ان يؤدي الى حوار يسعى. لسد الثغرة ، فتطيب القلوب وترضى وتقبل بالأحكام وتحترمها وتسندها.

استقلال القضاء ، او التأثير على الحكم المنتظر للمحكمة الدستورية ، من المفترض ان نقبل ونرضى ولكن هل سنقبل ان كان هناك تشكك؟.

تحدثنا كثيرا عن استقلال القضاء ، وتحدثنا كثيرا عن تعديل قانون المحكمة الدستورية ، فحل المجلس بعد ان تحولت هذه المطالب الى اقتراحات عملية منظورة امام اللجنة التشريعية.

لا اود الحديث الان عن ردة الفعل المناسبة لحكم قد يصدر بتأييد مرسوم الصوت الواحد ، فهذه المسألة تحتاج للبحث والنقاش للاستعداد لمثل هذه الصدمة، لكني اريد اعادة احياء هذين المطلبين امام اعضاء المجلس الحالي ان كانوا فعلا يرفضون التشدد ويرغبون بتقييد التعصب.

لا اعتقد بأن اي من اعضاء المجلس الحالي من سيخرج عن طوع السلطة ويتقدم بمشروع اصلاحي ضخم يعزل القضاء عن ضغوطات السلطة ويحرر الاقليات من سطوة اغلبية الان او في المستقبل.

بغير ذلك فإن الجماعات او الافراد الممثلين بالمجلس الحالي سيكشفون كمستفيدين من استمرار الاوضاع العصبية الحالية.

ليست هناك تعليقات: