الأحد، 19 يوليو 2015

الحرب على الفساد في نيجيريا.

في بحثه عن وزراء لتشكيل حكومه جديدة، اكتشف فريق الرئيس النجيري بأن 33 مرشح للمناصب الوزارية من اصل 36 قد سقطوا بتحقيقات الفساد والكشف عن الذمة المالية!. هذه الاجراءات تأتي من ضمن سلسلة من التحركات لتعقب الفساد حتى الى خارج نيجيريا، هذا ما وعد به الرئيس الذي وضع محاربة الفساد على رأس اولوياته وكما يتلخص في وصفه للفساد بأنه الوحش الاكبر.
والى الان الارقام في بعض الفضائح وصلت للبلايين، حتى ان الرئيس رفض تسوية مع وزيرة نفط سابقة عرضت ارجاع ربع مليار دولار بشرط ان تتوقف نيجيريا عن ملاحقتها، الامر الذي رفضه الرئيس الجديد بخاري.

الرئيس يتجه اليوم للولايات المتحده لطلب معاونته في مجال ملاحقة الفساد كخطوة عملية اخرى لتحقيق اولى خطوات التغيير الضرورية.

اما عندنا فالفساد لازال هو المتحكم لدرجة الاستهزاء بالاصلاح الى الحد الذي شهدناه بالسنوات الاخيرة.

القصة تحكي كيف ان الفساد من الممكن ان ينخر الى هذا الحد، والى هذه الارقام الخيالية من الاموال.

ليست هناك تعليقات: