في الحقيقة لا ادري من اين ابدأ في حديثي عن احداث استجواب الجاهل لوزير الداخلية ، فنخبة المجتمع مصرة على تبادل السباب والشتائم والتهدد باللكم والضرب وما الى ذلك ، ما يعكس الثقافة السائدة بالمجتمع , طبعا بإستثناء كل من علي الدغباسي الذي احسن استغلال الفرصة لتوضيح قضية اخيه وكان محقا في مسألة أن الرجل لو كان مستفيد بطريقة غير قانونية لما وقف ضد الحكومات السابقة وخصوصا ضد رئيسها ووزير داخليتها , وعلى الطرف الاخر كان علي الراشد الذي رفض الانجرار وراء اساءات الصواغ واثنى ايضا على حسن خطاب النائب علي الدغباسي .
الإستجواب لم يكن موفقا , والاغلبية لم تستغل سوء تقديم الاستجواب , فالاغلبية انجر اغلب اعضاءها وراء الشتائم والقاء الوصوفات العنصرية كالفيوم وكإن هنالك علة بأهل الفيوم وربما تكون ولا يعرفها سوى الاسلامي الملتحي السلفي متبع سنة جده السيد وليد الطبطبائي!.
اما المستجوب ومؤيديه فتاهوا بالقضايا ولم يقدموا ما يثبت تورط الوزير بمخالفات تستحق الاستجواب , حتى ملف البدون كان الجاهل مع تشديد الاجراءات القمعية الغير قانونية ولا انسانية ضد هذه الفئة من خلق الله .
إن هذا الاستجواب كغيره من الاستجواب , أتى ليهب ابناء الاسرة صك براءة على ما جناه بعضهم طيلة السنوات الماضية , فمسألة البدون والتجنيس والطائفية والقبلية والفئوية والتنفع المالي والمناقصات والتعيينات والعسكر والمناصب القيادية والرتب كلها كانت حكرا على المتسلطين من النافذين من ابناء الاسرة , وما نعيشه اليوم الا نتاج لذلك اللعب المستمر بوتيرة اقل هنا واكثر هناك حسب الحاجة والاعلام وظروف المجلس !.
إن الكويت تمر بمرحلة شديدة التعقيد على المستوى الداخلي , وهو ما ينعكس بالضرورة على اوضاعها الخارجية , فالتيه هو ما اصاب الناس , والفوضى باتت هي سمة الشارع , والاحباط والخمول وصل الى انفس حتى الاطفال !.
علينا فعلا إعادة النظر بأحوالنا وتمضحل فرصنا للتغيير الشامل الذي ليس من السهل تحقيقا , خصوصا في مثل حالتنا حيث ( الخراب ) قد وصل الى أعماق الأنفس وعشعش في العقول بطريقة يصعب علاجها !.
الإستجواب لم يكن موفقا , والاغلبية لم تستغل سوء تقديم الاستجواب , فالاغلبية انجر اغلب اعضاءها وراء الشتائم والقاء الوصوفات العنصرية كالفيوم وكإن هنالك علة بأهل الفيوم وربما تكون ولا يعرفها سوى الاسلامي الملتحي السلفي متبع سنة جده السيد وليد الطبطبائي!.
اما المستجوب ومؤيديه فتاهوا بالقضايا ولم يقدموا ما يثبت تورط الوزير بمخالفات تستحق الاستجواب , حتى ملف البدون كان الجاهل مع تشديد الاجراءات القمعية الغير قانونية ولا انسانية ضد هذه الفئة من خلق الله .
إن هذا الاستجواب كغيره من الاستجواب , أتى ليهب ابناء الاسرة صك براءة على ما جناه بعضهم طيلة السنوات الماضية , فمسألة البدون والتجنيس والطائفية والقبلية والفئوية والتنفع المالي والمناقصات والتعيينات والعسكر والمناصب القيادية والرتب كلها كانت حكرا على المتسلطين من النافذين من ابناء الاسرة , وما نعيشه اليوم الا نتاج لذلك اللعب المستمر بوتيرة اقل هنا واكثر هناك حسب الحاجة والاعلام وظروف المجلس !.
إن الكويت تمر بمرحلة شديدة التعقيد على المستوى الداخلي , وهو ما ينعكس بالضرورة على اوضاعها الخارجية , فالتيه هو ما اصاب الناس , والفوضى باتت هي سمة الشارع , والاحباط والخمول وصل الى انفس حتى الاطفال !.
علينا فعلا إعادة النظر بأحوالنا وتمضحل فرصنا للتغيير الشامل الذي ليس من السهل تحقيقا , خصوصا في مثل حالتنا حيث ( الخراب ) قد وصل الى أعماق الأنفس وعشعش في العقول بطريقة يصعب علاجها !.
هناك 4 تعليقات:
بعد أحداث استجواب الجويهل
باتت القناعة لدي تزيد بأننا في أمس الحاجة لحكومة منتخبة...
طبعاً هذه القناعة تولدت على عكس ما أرادوا مقدمي الاستجواب!!!!
يارب سلم .. سلم
مدونة مميزة ... موفقين :)
الله يهدى الاحوال .. ويصلح حال بلدكم
إرسال تعليق