مرت تصريحات المدعو خالد السلطان دون تعليق مني على اساس ان لا على خالد السلطان حرج !. والان يكمل مسيرة الكراهية المدعو وليد الطبطبائي وكان من المفترض ان اتجاهل على اعتبار ان لا على الطبطبائي حرج ايضا!. لكن هذه الموجة تدلل على ان قيادة الأمة بيد جهّالها الذين يحاولون تثبيت نزعتهم الكريهة في نفوس الناس و عبر النوافذ الإعلامية ، والشيعة اليوم بالتوازي مع احداث سوريا والازمة مع ايران يواجهون حملة تشكيك وتشويه ضخمة جدا من خلال محاولة هؤلاء المتعصبين من الزعامات السياسية الصاق كل الشيعة زورا بنظام الملالي الايراني.
هؤلاء لا شرهة عليهم فهم يعانون ازمات نفسية ظاهرة فتعبيراتهم الكريهة لا مثيل لها في المجتمعات المتقدمة التي تعدت هذه المراحل المتخلفة ، لكن الشرهة على الشياطين الخرس ممن يدعون التمثيل الشعبي والوطني خصوصا من يحاولون ارتداء ثوب الشرف والنزاهة والامانة من نواب كتلة الاغلبية الذين يزعجونا بالعويل على الوحدة الوطنية ما ان تمس احدى الفئات المحسوبة على قواعدهم الانتخابية ، وبنفس الوقت يتجاهلون رد كيد هؤلاء الطائفيين من حلفائهم ، كيف لا واستنكار الطرح الطائفي السني سيضر بأوضاعهم الانتخابية .
انهم كاذبون ولا يختلفون عن توابع ناصر المحمد فمصالحهم اهم مما يسمى الدستور وحقوق الانسان والمواطنة والعدالة والمساواة.
لم يعد هناك رهان على قلب الطاولة بوجه المخادعين المخربين الذين يريدون القضاء على الكويت الا بالرهان على الشباب الواعي، وسأتابع علّي اجد نافذة تنتشلني من يأسي من بأس هذا المجتمع.
اما اتباع الكراهية فأقول لهم بأنها مشكلتكم ان لم تكونوا على علم بتاريخ الشيعة في الكويت وان لم تكونوا هنا لتعرفوا تضحياتهم واهمها التي بذلت ابان الغزو الغاشم.
طبعا هنا لا اقصد التزكية فالشيعة مواطنون غصب عني وعن الطبطبائي واشكاله وليسوا بحاجة لتزكيتي وانما اردت ذكر شهادتي على حاضرنا المشوّه ولأذكِّر هنا ما خطته دماء الشهداء الذين لا يساوي الطبطبائي واشكاله شيئ امامهم !. اما الطبطبائي فإن كان يدعي تقديمه لمعلومات وافية للجهات الامنية ( وماعطوه وجه) فليقدمها للاعلام ولتنشر للناس ليتحقق الناس من اكاذيبه وادعاءاته ، ولو تناسى هو فأنا والكثيرين لن ينسوا الارهاب السني الذي كاد يعصف بالكويت قبل سنوات بدءا من مزرعة الوفرة و لا انتهاءا بشبكة ام الهيمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق