يسعدني الطرح السياسي لبعض الناشطين الشباب الذين وان ايدوا تحرك المعارضه غدا الا انهم يؤكدون بأن تشكيلة الاغلبية دون الطموح ، وما يعبر عن هذا التصريح الموقف المتمثل ببيان مجموعه ال ٢٧ .
سأشارك بتجمع الارادة ام لا ، فالموقف هنا لا علاقه له بطرفي الصراع السلطة وكتلة الاغلبية ، فإن حضرت فلرفضي لتخريب الدوائر اكثر فأكثر وان لم احضر فهذا يعني انني مؤيد لتوجه الحكومة نحو تعديل الدوائر ليكون لكل ناخب صوت واحد فقط ، وبدلا من ان نتوجه نحو النظام الحزبي الذي يقرب الاراء في المجلس ويسهل عملية اتخاذ القرار نجد ان الحكومة تتجه الى المزيد من التفتيت للقرار البرلماني.
وكتلة الاغلبية بالمناسبة طرحت مشروعات اصلاحية جادة كانت معروضه امام اللجنة التشريعية وهذه حقيقة نقرها وان اختلفنا مع الاغلبية بجوانب اخرى اهمها الطرح الطائفي والقبلي لبعض المنتمين لها.
هؤلاء سيئون واولئك ايضا ، فالمشاركة بالارادة قد تعني تأييد هؤلاء السيئون ، ولكن وحتى لا نؤخذ بالصيحه فإن رفض المشاركة سيستفيد منه اولئك السيئين او الاكثر سوءا والذي يطرحون يهدف الى اعادة الحياة السياسية الى مربع اقتسام المصالح الفئوية والقبلية والطائفية .
جريمة الثمانين تتكرر الان ، فمن معها ومن ضدها .. انتهى الأمر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق