الثلاثاء، 4 مارس 2014

لعلي حبيب وأقرانه.. ولنا و للعنصريين.

تحديث: الاخبار اللي وصلت اليوم ان تجديد حجز الحببب في جنحة تجمهر.

…………………………………………

لا ادري الى متى سيستمر الحديث العنصري عن قضية البدون، فالدولة تتهمهم بالتزوير في بياناتهم وتدعي انها تمتلك الادلة الكافية على ذلك. اذن.. لماذا يستمر التضييق ولماذا لا تقدمهم للمحاكمة لاثبات عدم صحة ادعائهم؟!.

الدولة تكذب ، ففي 86 اقرت بوثيقة موقعة من وزيري الداخلية والخارجية انذاك بأنها ستبدأ سياسة التضييق حتى يضطر البدون لاظهار الادلة!!.

ان القضية ليس لها سوى حلّين، اما ان يدمج البدون في المجتمع وبالتالي تكون زيادتهم الطبيعية منسجمة مع المجتمع ، او ان يستمر التضييق غير الشرعي ولا الاخلاقي ولا الديني ولا يتناسب مع مصلحة الوطن مع العجز الواضح في تقديم المزورين بحسب وصف الدولة الى المحاكمة ، وبالتالي تتضخم كرة الثلج مما ينعكس سلبا على الانسان والمواطن والمجتمع والدولة.

ان ازمتنا على مستوى ادارة الدولة يعكسها التحفظ على طفل بتهم مضحكة فعلا، فعلي حبيب حسب علمي اتهم بقضايا امن دولة لا حتى بجنح شغب!، مع ان هذا الطفل من المفترض ان يحتضن ويلقى الاهتمام الخاص فهو شخص يمتلك روح المبادرة و هو قادر على تكوين قناعة خاصة تتعلق بالشأن العام وهو بهذا العمر، وهذه النوعية من الاولاد من المفترض ان نتوسم به خيرا ومكانة مرموقة تستفيد منها الكويت في المستقبل، بدلا من ان يحطم ارتباطه في الكويت كدولة ومجتمع بهذه الطريقة المتخلفة سواءا باهماله واقرانه بشكل متعمد او بزجه في السجون بسبب مشاعره السياسية تجاه محيطه، هو واهله وجيرانه وزملاءه.

للاسف وهي رساله لعلي حبيب، للاسف اننا نمر بمرحلة من الانحدار والتي سندفع ثمنها جميعا وانت احدنا يا علي، هذا ما قرره القدر لحقبتنا، فالمشكلة ليست بك وانما بنا كمجتمع من مجتمعات العالم الثالث. ولذلك فإنني متفائل بعودتك القوية والمنحازة للكرامة وللحقوق الانسانية وللعيش الكريم.

اما للفرحين بهذه السياسة فأقول .. اتمنى ان تكون لديكم انتم وحكومتكم الشجاعة للذهاب الى المحكمة لادانة البدون بالتزوير وبغير ذلك فالمجال امامكم لمراجعة المشكلة التي بداخلكم.

ليست هناك تعليقات: