السبت، 4 أبريل 2009

مكانة الحرية في الدستور

ما هي اهمية الحرية بالنسبة للمجتمع ؟ ولماذا اهتم واضعي الدستور بالحرية كأساس يبنى عليه الدستور ؟ ولماذا لا نتخلى عن مبدأ دعم الحريات والدفاع عنها من اجل الانقاذ السياسي ؟

---------

هذا ما تجيب عنه المذكرة التفسيرية ( اولا (3) - باء ) التي اقتبس منها التالي :

ومن وراء التنظيم الدستوري لمسؤولية الوزراء السياسية , توجد كذلك و بصفة خاصة رقابة الرأي العام التي لاشك في ان الحكم الديمقراطي يأخذ بيدها ويوفر مقوماتها وضماناتها , ويجعل منها مع الزمن العمود الفقري في شعبية الحكم . وهذه المقومات والضمانات في مجموعها هي التي تفئ على المواطنين بحبوحة من الحرية السياسية , فتكفل لهم - الى جانب حق الانتخاب السياسي - مختلف مقومات الحرية الشخصية ( في المواد 30 و 31 و 32 و 33 و 34 من الدستور ) وحرية العقيدة ( المادة 35 ) , وحرية الرأي (مادة 36) وحرية الصحافة و الطباعة والنشر (المادة 37) , وحرية المراسلة ( المادة 39) , وحرية تكوين الجماعات والنقابات (مادة 43) , وحرية الاجتماع الخاص وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات العامة ( المادة 44 ) , وحق تقديم العرائض الى السلطات العامة ( مادة 45 ) , وفي جو ملئ بهذه الحريات ينمو حتما الوعي السياسي ويقوى الرأي العام , وبغير هذه الضمانات والحريات السياسية , تنطوي النفوس على تذمر لا وسيلة دستورية لمعالحته , وتكتم النفوس آلاما لا متنفس لها بالطرق السلمية , فتكون القلاقل , ويكون الاضطراب في حياة الدولة , وهو ما اشتهر به النظام الرياسي في بعض دول اميركا اللاتينية , وما حرص الدستور على تجنبه وتجنيب الكويت اسبابه .

المصدر

هناك 8 تعليقات:

بو محمد يقول...

ولذالك هو محارب يا حمد
و أول من يحاربه هما الحكومة و أصحاب النفوذ المالي
لأنه يمزج بالصورة التي تفضلت عزيزي بإيرادها مشكورا طبقات المجتمع كلها كخليط متجانس
و التجانس هذا يلغي الطبقية
و الطبقية طبيعة اعتاد عليها مجتمعنا الصغير منذ الأزل
و كخلاصة لذالك يحارب الدستور و تعرقل غالبية مواده

دمت و الاهل و الأحبة برعاية الله

المراقب يقول...

اعتقد ان الوعى السياسى والرأى العام والدستور كلهم مبنيون على الحريه ،ومن غير حريه لا حياه، فالدستور مبنى على الحريه والديموقراطيه ،ولذلك لايصح ان نتخلى عن الحريه لاى سبب كان ،فلا يصح الا الصحيح ..

Mohammad Al-Yousifi يقول...

دستور مصاغ بماء الذهب

Yin مدام يقول...

الإنسان خلق حرًا وقد كفل لنا الله عز وجل هذه الحرية
ولا يمكن لأي كان أن يسلب منا الحرية
المشكلة تكمن في فهم واحترام الحريات ضمن القوانين الوضعية والإنسانية

لا أحد أفضل من أحد فلكل منا دوره في الحياة متى ما اتفقنا على ذلك وعلمنا أننا جميعا لنا يد في إرتقاء البلد ونموه سنعيش في توافق وتفاهم وتجانس

تسلم على هالبوستات
قواك الله
:)

فريج سعود يقول...

رحم الله واضعه

enter-q8 يقول...

الخلاصة:
رقابة الرأي العام التي تأتي من سيادة الامة

يعني اذا ما فيش حرية ما فيش ماده سادسه من اصله




*الرجاء قراءة التعليق باللكنة المصرية

Zaydoun يقول...

ولا مرشح أو نائب يهتم بهذه المواد للأسف

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي بو محمد

بالفعل هذه المواد هي السلاح الاول في وجه التعصب والفئوية بكافة اشكالهم

تحية لك اخي الكريم



عزيزي المراقب

اكثر ما اعجبني هو تلمس واضعيه للنفس البشرية ومشاعرها وخطورة الشعور بالتفرقة وبعدم العدالة والتقيد

تحية لك اخي الكريم




عزيزي مطقوق

لا اعتقد بأن ربعنا الحين بالرغم من التطور قادرين على صياغة جيدة لمثل هذا الدستور

تحية لك اخي الكريم




عزيزتي يين

شكرا لاضافتج زميلتي العزيزة

تحية لج



عزيزي فريج سعود

رحم الله واضعوه ومن طالبوا به الاحياء منهم والاموات , ورحم الله من استشهدوا في سبيل المشاركة الشعبية

تحية لك اخي الكريم




عزيزي انتر كيو ايت

بالمصري وبالكويت

انت صح :)

تحية لك اخي الكريم




عزيزي زيدون

بل للاسف هناك من يسعى لالغاءها عبر تعديل المادة الثانية .

يمكن الحل بتجريم التعدي على الدستور او هكذا يفترض

تحية لك اخي الكريم