“@Altabtabie: هل يكون سقوط ساركوزي وصعود هولاند بداية انحسار العنصرية واليمين المتطرف في أوربا
هذا التساؤل يعود للنائب د. وليد الطبطبائي ، وما اسهل الكلام خصوصا ان كانت القواعد من النوع الاستحواذي الذي لا يرى سوءا في تناقض برلماني من المفترض ان يمثل سائر الامة ويعبر وجوده بالمجلس عن نخبويته .
المشكلة ، ان القواعد الاستحواذية لاتريد النظر الى مشكلة التطرف من جميع جوانبها ، وليسوا على استعداد لترك فسحة ليتساوى الاخرين معهم في المواطنة .
لديهم مشكلة في اوربا مع الاخرين ، ولديهم مشكلة في مصر مع الاقباط والليبرال ، ولديهم مشكلة مع الشيعة والليبرال والقومجية والاشتراكيين في الخليج ، ولديهم مشكلة مع المسيحيين والبوذ وغيرهم في شرق اسيا ، ومع ذلك يصرون على ان المشكلة بالاخرين فرادى او مجتمعين وعلى انهم هم فقط الفرقة التي يجب ان تحكم بالعالم وتدير حياة ومصالح الشعوب.
هم لايريدون الاتعاظ من تجارب الامم الاخرى من الهند واليابان والصين الى اوربا واميركا وبقية الدول التي تخلت شعوبها عن المشاريع الضيقة ولجأت الى خيار العدالة والمواطنة والتعايش السلمي والى مبدأ تكافؤ الفرص.
وهم ايضا ليسوا على استعداد للتفكير حتى باسباب التعدد الديني السائد في الكرة الارضية بالرغم من قدرة الرب على قهر كل الاديان الاخرى سواء السماوية التي سبقت الاسلام او غيرها ، وهم غير مستعدين للتفكر في اوجه التشابه بين كل الديانات من خلال دعوتها جلها لتحكيم الضمير .
اتمنى ان يعطي التشدد الاسلامي فسحه للناس لتتعايش ولتفكر بالعمل وانجاز الملفات المتاخرة ، واتمنى ان يشاركوا هم ايضا بهذا العمل وان يقبلوا بالتعايش المبني على العدالة والمساواة والمواطنة ، وان يقدموا مبدأ تكافؤ الفرص على مبادئ الجاهلية ك ( انا وابن عمي عالغريب !).
هناك تعليقان (2):
مع تقديرى لكِ
استخدامك لمصطلح تشدد اسلامى .. استخدام خاطىء
التشدد ليس له دين ..
لا يوجد اى دين سماوى يدعو للتشدد او التساهل
العيب فى المتشدقين بالدين دون علم او فهم ...
اتفق معك Übersiedlung
إرسال تعليق