استطيع ان اقول بأن الحالة السياسية في الكويت ( تفشل ) من - راسها لي كرياسها ، وهي حالة لا يمكن ان تستخدم بالتسويق للكويت كمجتمع متحضر وديمقراطي .
و الحال السياسة تثير الضحك عند من يتابعها من الخارج ، ليرى فوضى ديمقراطية يثيرها من لا يفهم الديمقراطية ، فمن كان يعترض على تعذيب الداخلية لمواطن بات يمجد بنائب كان متورط بقضية تعذيب عندما كان مسئول امني برتبة ضابط بالمباحث الجنائية وهو عبدالله الطريجي ، وتجد تمجيدا بنائب اخر مستعجل على سحب الدستور الى جهة النظام البرلماني والاغلبية فيه دون ان يراعي ما بالاغلبية من تخلف سياسي ، فالنفس الطائفي والانتقائية من سمات هذه الاغلبية التي فشلت حتى بصياغة استجواب لوزير المالية فبات بعض نوابها ينوحون خلف المايكات كلِّ على تقصير الاخر!.
إن تناقضات مجتمعنا المضحكة تحكيها رئاسة السعدون في مجلس الامة ، فقبل اشهر كانوا التجار يشتمون هم ومن وصفوا احيانا باطفال التجار ، وهؤلاء منهم من اعترض على قانون الخصخصة الخدعة بمقابل موافقة رمزهم الملياردير احمد السعدون!.
إن من مجتمعنا من كان يبكي التمييز ضده فئويا ، ثم قام بنفس الممارسة بالتمييز ضد المختلفين معه بالمذهب بعد ان حانت له الفرصة مغترا بالاغلبية التي ينقصها احتلال الحكومة عبر اقتراحات اليحيى ، وهؤلاء منهم من دعم التحرر في تونس ومصر وسوريا وكان بنفس الوقت ملكيا اكثر من الملك في البحرين مكذبا ما قد اكده تقرير بسيوني ، و مكررا الاتهامات والاكاذيب ذاتها شاحذا التعاطف المذهبي !.
ان السياسة ( الماشية ) في الكويت هي سياسة الدجل والنفاق ، سياسة يساند فيها اشباه الحقوقيين عن نائب متورط بقضية تعذيب ، وهي سياسة يساند المتباكين على شرف المال العام وسيادة القانون والنظام فيها من تورط في شبهة تنفيع وتزوير كقصة الطبطبائي و طالبة مصر!.
امام هذا الاستذكار القصير اقول ، بأن افرازات مجتمعنا لايمكن ان تجلب المزيد من الاحترام بل انها تستنزف ماتبقى من رصيد الماضي المجيد!.
هناك 3 تعليقات:
السياسة كلها دجل وشعوذة
فين الجديد .. ؟؟
لله يهدى الاحوال .. ويصلح حال بلدكم
إرسال تعليق