استجواب القوى السياسية

تصريح المليفي واعلانه نية تقديم الاستجواب قبل موعد التقديم بأيام هو تكتيك جيد من المليفي لكشف الاخرين من اعضاء مجلس الامة , فهو قد فتح المجال للجميع للمشاركة ان ارادوا , فقبل اعلان نية الاستجواب لم يكن هناك من لا يتذمر على حكومة ناصر المحمد , ولم يكن هناك من لا يتذمر على حالة البلد واوضاع البلد والمستقبل المظلم , ولا اتذكر احدا لم يكن يهدد باستجواب رئيس الوزراء سوى خلف دميثير , لكن بعد ان تقدم المليفي بخطوته الجريئة اصبح الجميع كالنسخ المكررة من خلف دميثير مع الاسف .

السؤال الان , هل سينسق الشعبي مع المليفي بالاستجواب ؟ , وهل ستهب رياح العم السعدون على الشعبي من اجل الاعتزال بنهاية سعيدة بعد رحلة كفاح طويلة مرت بكرسي الرئاسة واستقرت بالمركز التاسع بالانتخابات ؟! , ام ان الخلاف الذي كان بين المليفي والبراك هو الذي سيتحكم في موقف الشعبي ؟ .

وماذا عن جماعة كتلة العمل الوطني ؟

هل سيراجعون موقفهم المتعجل الذي لن يمحيه اقتراح اعادة تشغيل مسنة الصليبخات ؟! ام انهم سيصرون على ان توقيت الاستجواب ( الذي بات امر واقع الان ) غير مناسب ؟ .

يا خبر بفلوس ..!