لا زال هناك من يطالب باستقلال عربستان عن ايران من اهالي تلك المنطقة , ولازال الكثير منهم لا يعترف بالسلطة الايرانية ويرى بأنها سلطة احتلال , كردستان ايضا تحاول الاستقلال , و دارفور كذلك , وبالتالي فإن الاستقلاليين من رعايا وساسة هذه الجماعات لا يعترفون بسلطة الاحتلال , ولذلك فإن الصراع مستمر ما بين الطرفين وليست هناك مجموعة من المجاميع التي ذكرناها استقرت في بلد المحتل .
بلا شك الطرف الاخر سواءا كان فعلا يستحق بسط سيادته على هذه بقعة او كان محتل لها فعلا , هذا الطرف من الطبيعي ان يكون غير معترف بأي جماعة مستقلة تعمل من اجل الاستقلال , كاحتلال الكويت مثلا وعدم اعتراف صدام المقبور لا بالمقاومة الكويتية و لا بكويتية المقاومة!! .
هذا الصراع مابين سلطة الاحتلال والجماعات التحررية شبيه بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي مع بعض الاختلافات البسيطة , فاسرائيل لاتريد الاعتراف بفلسطين من الاساس والاستشهاد بذلك حاضر بالمصادر الواردة في مقالة الاستاذ فهد راشد المطيري , وبالمقابل نجد حماس وبقية فصائل المقاومة لاتريد الاعتراف باسرائيل بشهادة موقف الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس من اتفاقات السلام المبني على اساس الدولتين , فاسرائيل لاتريد للمفاوضات ان تنجح حتى لايتم الاعتراف الدولي ولا تعترف هي ايضا بفلسطين كدولة مستقلة , و حماس ايضا لا تريد الاعتراف باسرائيل انطلاقا من مبدأ التمسك بحلم تحرير كامل الاراضي الفلسطينية واعتبار اسرائيل ككيان صهيوني , هذا ما نعرفه جميعا حتى لو قال السيد اسماعيل هنية ما قاله والمذكور بنفس مقالة الاستاذ فهد راشد المطيري .
الطرفين هما سبب الصراع , ولو كان هنية فاتحا قلبه للسلام و كان قابل وجماعته فعلا بالسلام لكان قد قبل الاعتراف المبدئي باسرائيل كدولة حيث ان هذا الشرط كان يمثل ركيزة استمرار المفاوضات في ذلك الوقت , هذا الشرط الذي تمسكت به اسرائيل ودعمته اميركا وقبل به محمود عباس واقتنعت به الاسرة الدولية لم تقبل به حماس بسبب تعنتها فأين حماس من السلام ؟!.
هذه احدى الحقائق التاريخية التي سقطت من مقالة الكاتب المبدع الاستاذ فهد راشد المطيري .
-------------
الجهاز مغلق , او خارج منطقة التغطية ..
من يكرر هذه العبارة هو الذي سيجيب على هواتف السادة النواب الطبطبائي - هايف - والبرغش , بعد الحكم ببراءة السيد الفالي من التهم الموجهة اليه ..
مبروك للعدالة وتحيا الحرية وعاشت المساواة ,, وسحقا للمتعصبين .
هناك 5 تعليقات:
مقال جدا جميل .. وفيه رد لكل من يدعي تعنت حماس للسلام!!
التفرقة بين عملية السلام بالهدنة المؤقتة مهما طالت واستمرت وبين الاعتراف بدولة اسرائيل .. شيئات مهمان!!
حيث ان الاولى من واجب فلسطين وحماس عمل ذلك بشكل مؤقت فقط .. لحقن الدماء والاستعداد للعدو..وهذا بالفعل ماتعمل حماس واسرائيل يبن الحين والاخر .. ودائما ماينتهي بانتهاك وخرق اسرائيل لهذا الاتفاق وهذه الهدنة .. والحصار على غزة خير دليل لذلك!!
اما الاعتراف بدولة اسرائيل وهذا اتوقع مستحيل لكل فلسطيني شريف وغيور على وطنه ان يفعله .. فكيف اعترف بدولة غاصبة لوطني ولو بشكل مؤقت او مبدئي !!!
فالاعتراف المبدئي قد يجرنا الى الاعتراف الدائم .. وهل يرضاه اي عاقل هذا !!
وتحياتي ..
ويسلموااااااااااااااااا :)
لا سلام مع إسرائيل لأنها ببساطة هي من يعتدي و لا يحترم أية عهود و لا مواثيق أو قوانين دولية ..
شئ محزن أن نطلب من الضحية الالتزام بالقانون بينما القاتل يعيث فسادا كما يشاء ..
هنا مثل مصري لا أذكر صيغته يتكلم عن محاسبة القط على خراميشه و نسيان من خنقه !
براءة السيد الفالي كانت متوقعة سلفا و حتى الحكم الابتدائي كان مجرد غرامة بلا إبعاد أو سجن أو غيرها من العقوبات .. ثلاثي الاستجواب أدخل البلد في أزمة لا داعي لها ..و أريد أن أرى حذاء ( أعزكم الله ) أو عصا الطبطبائي التي وجهها لرئيس السلطة الفلسطينية متوعدا دخوله الكويت !
شبعنا حجي و حركات من هالنواب
عزيزي كويت الخير
من الطبيعي ان تعمل اسرائيل على اضعاف الطرف الاخر , ولا تتوقع ان تقف متفرجة والاخر يبني نفسه .
تحية لك ..
عزيزتي سيدة التنبيب
الامر الجيد بالامر ان المجتمع الدولي لازال يدعم فكرة اقامة الدولتين والتي ترفضها بشكل غير مباشر اسرائيل التي تفكر بتبعية القطاع لمصر وتبعية رام الله للاردن .
تحية لك ..
المقال جدا ممتاز و عجبتني الاشارة الى عربستان اللي لازالوا اهلها مايعترفون بالنظام الايراني ياليت تقرا هذا البحث الاكثر من رائع
http://www.alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=22705&cid=30
عزيزي غير معرف
شكرا لك اخي الكريم على وضع الرابط .
ايضا دارفور قضية مهمة والصراع مستمر هناك والحياة بائسة , ذلك الاقليم مساحته تقارب مساحة فرنسا واهله من المسلمين من غير العرب يجتهد من اجل الاستقلال , طبعا الدول العربية غير مهتمة بل انها رفضت استدعاء الادعاء الدولي لحسن البشير اتخذت الدول العربية موقف مناهض لموقف الادعاء الدولي ووقفت في صف المجرم البشير , للاسف هذه القضية تبين مدى التناقض فينا فنهتم باستقلال غزة ولا نهتم باستقلال غير العرب !.
تحية لك اخي الكريم ..
إرسال تعليق