الأربعاء، 18 يونيو 2014

حلول المشيخة.


لا ادري اين موقع كرامة الامة من الاعراب بعد ان قبلت المعارضة باحتكار "الشيخ" احمد الفهد الدلائل مع ان من المفترض ان تقوم هي بالاصرار على استلام المستندات والاعلان عنها والتصرف بها من منطلق انها هي الاولى بتمثيل الامة لا الفهد ولا استئذاناته!. فأضحت المشكلة مشكلة مشيخة والحل حل على طريقة المشيخة ذاتها!، خصوصا وان المطلب كان باتجاه التحقيق المحايد الامر الذي يعززه عدم تحرك لا السلطة ولا القضاء بإتجاه اما استبعاد من ذكرت اسماؤهم من القضاة او التوضيح بدليل معتبر بعدم صحة الاوراق لا الاكتفاء بالكلام الانشائي.

الان تعود المعركة لمسرح المشيخة والقضاء دون ان يكون للامة دور مؤثر. تماما كما فشلت التكتيكات السابقة والتي قادت الحراك لانتظار نتائج المحكمة الدستورية في قضية الصوت الواحد، وبغض النظر ان ماكان التكتيك متعمد لاعادة تدوير الفهد عند الشارع او ان التكتيك سيئ، فإن المحصلة تتمثل بأن المدنية ليست سوى احرف وان المشيخة ستبقى بجذورها في عقول المؤثرين.

هذا كل شيئ!.

ليست هناك تعليقات: