الأربعاء، 4 يونيو 2008

اسلمة القوانين .. الضوابط .. والى اخر التخاريف

هناك خطأ فادح وتحاول اشاعته مجاميع الاسلام السياسي من اجل استغلاله في ما يسمى بأسلمة القوانين , فهم يطرحون مشاريع الاسلمة دون مراعاة لبقية مواد الدستور استنادا على ما ورد بالمادة الثانية من الدستور التي تنص على ان دين الدولة الاسلام والشريعة مصدر رئيسي للتشريع .

وفي الحقيقة استغرب عدم اثارة هذا الموضوع , فالمادة الثانية لا تمثل القاعدة الاساسية للدستور , وبالتالي فإن المواد التي ينص عليها الدستور غير محددة باطار الشريعة , بل ان من هذه الجماعات من وصل الى تحديد الحرية الشخصية بحدود العادات والتقاليد لا الشريعة فقط ! .

مما قالته المادة 18 من الدستور :

( الميراث حق تحكمه الشريعة الاسلامية )
, فإذا كانت الشريعة هي قاعدة الدستور فلماذا ذكرت الشريعة بهذا النص ؟ , بمعنى انك عندما تقابل شخصا وما ويعرفك بنفسه على انه ذكر , فهل ستعتقد بأن اسمه من الممكن ان يكون سوسن او خديجة او مديحة ؟ .

ما اعنيه هنا وهو واضح من خلال ما ذكر بالمادة 18 , ان سكوت الدستور عن ذكر الشريعة لا يعني التسليم بمرجعية الشريعة في المادة ما لم يثبت العكس , وانما الاصل ان المادة علمانية ما لم يثبت العكس , وذلك من الممكن ان نقول بأن الميراث محدد بالشريعة في حين اننا لا نستطيع القول بأن الحرية الشخصية مكفولة باطار الشريعة , والدليل الاخر على ما اقول ان الدستور عندما سمح للتعديل به قد اشترط ان يكون التعديل للمزيد من الحريات لا للمزيد من الحدود الدينية ولا للمزيد من التدين بشكل عام , وهذا ان دل فإنما يدل على ان الاولوية في الدستور للحريات لا للشريعة .

فهل سيستمر الاسلاميون بمراوغاتهم واكاذيبهم حول عشقهم للدستور ؟ ام انهم سيتقبلون هذه الحقيقة الدستورية وسيقنعون بحقيقة ان الدستور لن يقبل حتى تعديل كلمة واحدة من مواده ان كان التعديل ضد الحريات تحت مسمى الشريعة او غيرها من المسميات ؟ .

هناك 14 تعليقًا:

فتى الجبل يقول...

الله يهديك بس
هالحجي توجهه حق واحد يقول آنا افكر اذا آنا موجود
مجلسنا من طينة آنا ابلع وازرط عيل آنا منثبر وموجود
تبيهم يفهمون هالحجي؟
طالع ويه هايف واشرب مو لبن الا اشرب قهر

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي فتى الجبل

على اليسار رابط ماجدة الرومي

اسمع وطرب نفسك

بلا محمد هايف بلا اسلام سياسي :)

تحية لك اخي العزيز

غير معرف يقول...

الاسلاميون لا يحترمون غيرهم لذا لا ينفع معهم الكلام والتاريخ يشهد ان القوه فقط تنفع ضدهم

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

"انت كافر!"

ها محد قالها ليلحين؟
:)

الدين السياسي شيء والدين شيء ثاني بالكامل.

بس تعال فهم

سدرة العشـــاق يقول...

الله يعينهم على نفسهم نفاق و جذب و حكر و تحكم بحريات الاخرين

والله يصبرنا على ما بلانا ان شاء الله

ذويييييييق باختيارك ماجدة الرومي راقية و هادية ... شكرا

: )

فريج سعود يقول...

سيستمرون الا ان يأخذهم الأجل المحتوم

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي حسام

هم مستمرون في اتجاههم نحو حرب النصارى وما الى ذلك

تحية لك

عزيزي كويتي لايعة جبده

لا الحين تطوروا ماقاموا يكفرون يخافون :)

صاروا بس يصفون الاخرين بالزنادقة وغيرها من الاوصاف :)

للاسف ان الدين ختلط بالدين السياسي بفعل هؤلاء .

عزيزتي سدرة

اى والله الله يصبرنا عليهم وبنشوف شنو اخرتها وياهم

ومشكورة :)

عزيزي فريج سعود

ادري فيهم مو رادين على احد بس جان زين الناس تشوف وتتابع وتعرف اللي قاعد يصير , خل يشوفون احد اشكال الجذب والنفاق :)

مع التحية

بس يقول...

حمد

لا أكو أسلمة و لا هم يحزنون ؟ لانهم اول ناس خاسريين ؟


خلهم يبنبعون عزيزي

يا حلو ماجدة

lwatan-ajmal يقول...

التخاريف هذي راح تستمر يا اخوي طول انه الناس مصدقه ستار الدين اللي يتلحفون فيه , والمشكله انه محد فيهم يؤمن بالدستور بدليل انهم اول الناس اللي يبون يغيرون فيه بس ابشرك هذا عشم ابليس بالجنه ,, وشكرا

Hamad Alderbas يقول...

عزيزتي بس

بالعكس هم مستمرين ولابد من تكون هناك وقفة امام تلك التجاوزات الدستورية

تحية لك

عزيزي وطن اجمل

للاسف هم الان في مرحلة الاعداد للمزيد من السيطرة , فهم يتجهون بسرعة نحو الاعلام والتعليم ,

تحية لك ..

بس يقول...

حمد

المحكمة الدستورية هي الفاصل ، فالنتجه أليها ؟

غير معرف يقول...

تحليل جدا جدا جميل

غير معرف يقول...

الماده الثانيه عنصريه تفرق بين الكويتي المسيحي والمسلم ومجال عداء طائفي

Hamad Alderbas يقول...

بس

يا ريت

حمودي

الشكر لك لمرورك وكلماتك الطيبة اخي العزيز

حسام

المادة الثانية ما تضيف شي له معنى او وزن حقيقي

مع التحية