الـيــــــوم
يقيم الإتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة
حلقة نقاشية بعنوان
تعريف الظواهر الدخيلة
صالح الملا - بسام العسعوسي - د. حسن جوهر - د.جمعان حربش - محمد هايف
وذلك اليوم الإثنين الموافق 23.06.2008 الساعة 7:30 مساء ًفي جمعية الخريجين
الدعوة عامة
الرابط------------------------------------
لم تعد لدينا اي ديمقراطية , وليس لدينا دستور , لدينا انتخابات فقط .
فالدستور لا يسمح لأيا كان وتحت اي مبرر ان يتعدى على اي مادة من مواد الدستور , ويكفيني ذكر المادة التي تنص على ان الحرية الشخصية مكفولة كمثال بسيط للتدليل على مدى تجاوز البرلمان الحالي او مجلس اغلبية الامة على الدستور ومواده , والمؤسف ان النفاق وصل بتلك الجماعات منها التي تدعي التدين ومنها التي تدعي الحرص على الحريات التي كفلها الدستور , وصل الحال بهذه الجماعات الى التغني بالدستور وحب الدستور الذي ينص على احترام وكفالة الحريات بشكل عام , تلك الحريات التي تتعارض مع مبادئهم الدينية مثل احترام الشعائر الدينية او احترام الحرية الشخصية او حرية التعبير او المساواة وعدم التفرقة بناءا على الاصل او الجنس او الدين .
الشاهد ان المجلس ليس حرا بتشريع ما يريد , فحرية العضو او الاغلبية بالتشريع محددة بالدستور ولا تخرج عن اطاره , والتوجه العام للمجلس نحو المزيد من التجاوزات الدستورية هو ما يدفعني لعدم الاعتراف بهذا المجلس ورفضه .
هو مجلس منافقين لا مجلس امة , وهذا ما لم يستوعبه الكاتب الاستاذ سعد العجمي في مقاله التي كتبها عن موقف الاستاذ عبداللطيف الدعيج , والاسوأ والامر , ان الكاتب كان يحاول التشبيه مابين المجالس السابقة التي حلت حل غير دستوري وبين مجالس السنوات الاخيرة , متناسيا عمدا الفرق الكبير مابين تلك المجالس والمجالس الحالية , فتلك المجالس كانت تحترم الدستور في كل مواقفها , وتلك المجالس كانت تعمل على تفعيل القانون , اما المجالس الحالية , فهي تعتاش من فعل المقلوب , تجاوز للقانون كما حصل في الفرعيات , دعوات لتخلي الحكومة عن تفعيل وتطبيق القانون كما حصل في الدواوين وفي الفرعيات ايضا , تشريعات غير دستورية , فبما يشبه الكاتب تلك المجالس بالمجالس الاخيرة ؟
ربما الشبه لديه بالاسم فقط ؟! , وهنا لن تكون مشكلة , فلكي يكون الكاتب قادر على التفريق مابين الاثنين , فإنني سأسمي مجلس الامة الحالي بالمجلس المنافقين , او مجلس اغلبية الامة , وللكاتب الاختيار مابين المصطلحين .
اما ان يسمى المجلس الحالي بمجلس الامة , فهذا مصطلح الزور والبهتان .
هناك 3 تعليقات:
الى مو فاهمه كيف يوافق الامير على الزيادة في اجتماعه مع اللجنة المالية؟
توقعنا ان الامير بيوقفهم مايوقف معاهم!
انا اقووول شنو ناسي ... صح مقالة سعد العجمي
انا وياك واحد المهم انك ذكرتها
وبالنسبه للمناظره للاسف ان عندي عرس ماراح يمدي ايي
عزيزي غير معرف
هالمرة سماح بس لا تعيدونها
اعتقد بأن هذه هي السياسة الدارجة بالكويت , لا دراسات ولا بطيخ
مهندسنا العزيز
ماعليه انا مو متأكد من روحتي بعد اليوم دوامي من الصبح ومحاضراتي للساعه خمس , بحاول اروح وان ما رحت فقلبي معاهم
إرسال تعليق