لم استغرب توصيات اللجنة التشريعية , بل استغربت اغلب ردود الافعال والتي لا تحتوي على شيئ يثير الاهتمام , كيف لا وقد ذكر احدهم حقيقة تناقضات الدستور , فما ورد بالمذكرة التفسيرية واضح بشأن المادة الثانية وامكانية اسلمة القوانين , واليوم ونحن نتحدث عن حجاب الوزيرتين , فنحن نتحدث عن مشكلة الخلافات في فهم الدين وتقبل افكار الشريعة , والمسألة لن تقف عند حجاب الوزيرتين بل ستبتعد الى اكثر من ذلك , هذا هو دستورنا وهذه احدى الاخطاء الواردة به والتي سببها موقف المرحوم سعود العبدالرزاق الذي كان يشترط ان تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي , ولم يتنازل كثيرا عن موقفه عندما قبل فكرة ان تأتي الاسلمة ديمقراطيا وتدريجيا الحل الذي قبله الاخرين وصادق عليه المجلس والامير الراحل دون اعتبار لما حمله هذا التصور من مأساة ستحل باهل الكويت بسبب الخلافات في فهم الدين وتقبل افكار الشريعة بالطابع المتشدد الغالب عليها .
هناك دعوة صادقة تستحق التفكر بها والاهتمام بها , ولننظر الى الامام قبل فوات الاوان وقبل اشتداد الخلاف , فهي الحقيقة المرة التي تقر علينا القبول مابين اقل الضررين !.
اما بالنسبة لموضوع تجريم الفرعيات , فالامر عادي وطبيعي وهو ليس الا نتيجة , فاليوم مجموعة من المجرمين لم تتم ادانتهم استلموا زمام التشريع وارادوا البراءة لهم على ما فعلوه وما سيفعلونه بالمستقبل .
لا تستغربون الوضع صار عادي بالكويت
هناك تعليقان (2):
عزيزي حمد
خلاص بانت فيلكا
تكفى ركز على النتايج مالت اللجان
و أنسى الباقي
عزيزي انتر الكويت
السالفة قضت
واحنا ربعنا للحين محلك سر
وراهم شغل سنين وللحين واقف حالهم
تحية لك
إرسال تعليق