الأحد، 5 يوليو 2009

هجت ومحد قال .. لأ

تلك اللعبة القديمة هي التي تعبر عن حالي بالفترة الاخيرة , فالتشتت احدى سماتي في هذه الصيفية الحامية , مابين احوالي الخاصة وبين الحالة العامة التي لا تسر لا عدو ولا صديق , فلم اعد اعرف من انتقد و ان كان علي تقبل الاخطاء لدرء المفاسد الكبرى! , ام ان علي انتقاد كل الاطراف ففي كل الاحوال لن اكون الا اداة قد تغض النظر عن خطأ ما وقد تتحدث وتكون اداة بيد المفسدة الكبرى .

كما كان الحال في استجواب مسلم البراك , فكنت ممن انتقده وبنفس الوقت شعرت بالاسى بسبب سقوط طرح الثقة وكان من المفترض على نوابنا ان ينتقدوا المستجوب والاستجواب وبنفس الوقت ان يتمسكوا بالحق في ما يتعلق بالمحور الاول الذي اخطأت بتقييمه في مقالتي الاولى , وشعرت بالغيرة على مسلم البراك الذي اخالفه تماما بعد الهجمة المسعورة التي شنت عليه من قبل عدة اطراف حاولت استغلال اختلاف الكثير منا مع البراك ومواقفه لأجل ضرب ناشط شعبي يهمنا ان يستمر على الاقل بخطه ان لم يقدر على تطوير اداءه .

المشكلة , اننا بعيدين عن الممارسة الطبيعية , انتقاد الاستجواب والمستجوب ومعارضة الاستجواب والاختلاف بالرأي في هذه القضية من المفترض ان يكون امر عادي , دون الدخول في قضايا التعصب والتي اعتقد بأنني انجريت بدون قصد لها - ربما ولازال هذا الموضوع يشغلني - وكان من المفترض ان يكون الحوار بين الملتزمين بالاسس الوطنية الديمقراطية ممن لم يتعدوا على المال العام وممن لم يصلوا الى البرلمان عبر استغلال النزعة المتعصبة سواءا كانت قبلية او دينية او طائفية وغيرها او عبر المال السياسي والواسطة والخدمات .

الامر محير حقا ..

ومنذ زمن طويل , لم اشعر بما اشعر به الان , كأنني طفل صغير لا يفقه شيئا و يحتاج للمساعدة التي قد اجدها هنا بين احبائي واساتذتي واخواني , لم اعد اعرف ان كان علي التفكير بمستقبل ابنائي ام ان علي التفكير بمستقبل الامة والتطوع من اجلها على حساب ابنائي كما فعل والدي رحمه الله الذي كان يقسم وقته على العمل والنشاط النقابي والالتزام بدواوين السياسة , زحمة العمل تلك التي شغلته عنا الى ان تقاعد وفرغ نفسه لاجلنا , تلك الرحلة التي اشعر بالخوف من تكرار شيئ منها ويكون العمل على حساب الابناء والمؤسف ان النتائج لن تكون مؤكدة فالفشل وارد كما اراه وكما اكده توني بلير في تقريره فلا امل من صرخة في وادي الوطن خصوصا عندما تزداد الملاحظات على من نعتقد بأنهم قد يكونوا الافضل والذين كنا نأمل ان نؤمن بحق بأننا نتجه الى الافضل بتقدمهم .

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

والله انك رجل والله أحييك أحييك

على قولك"دون الدخول في قضايا التعصب والتي اعتقد بأنني انجريت بدون قصد لها - ربما ولازال هذا الموضوع يشغلني"

أخي يعلم الله أنك علمتني دراسا لن أنساه مدى حياتي وهو التوافق مع الذات والصدق معها والأعتراف بأنحرافاتها

تحيه مني لك

enter-q8 يقول...

و الله يا بو ديما ايقظت ماكنت اغمض عيني عنه و اتظاهر بالنوم و النعاس حينما يورادني، بو ديما خلاص ماظل بيها ياخوي سرنا على هالدرب و ما بقى فيها رجعة حتى لو بخسارة

Ghandi AlsharQ يقول...

والله يا حمد

للاسف اليوم احنا نعيش في دوامه

وللاسف الكثير منا يلا يبذل الجهد للحصول على الحقائق .... معظمهم
يحكم بمجرد القرائه لمن هم معه في توافق بالفكر

الاستجواب حق و نزع الثقه من الوزير
كانت حق و ستكون لنا كلمه حيال هذا الامر

bo bader يقول...

استمر وكلنا رااح نستمر على درب الحب والعمل لمستقبل وطننا ومستقبل أولادنا بالتبعية .

وطننا محتاج لنا الحين أكثر من أي وقت ولازم نكون على قدر المسئولية .

سلم على ديما يا عزيزي وكل ما احترت شتسوي ، طالع ابتسامتها الحلوة وتعرف الحل والجواب .

تحياتي

مـغـاتيــــــــــــر يقول...

عـافـاك اللــه

سيـظـل قـلمــك من أكثــر الأقــلام تميــزا

تحيــاتي

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي غير معرف

ماعليك زود اخي الكريم , وانشالله نحاول نمنع تأثير النمط السائد بالكويت وهو التعصب والتعصب والتعصب .

تحية لك اخي الكريم


عزيزي انتر كيو ايت

هذا قدرنا

ولا يأس مع الحياة

ولو تدري كيف سيكون الامر مملا لو كانت حياتنا بلا مشاكل

تحية لك اخي العزيز



عزيزي غاندي الشرق

ماودي اعلق على كل شي يرتبط بموضوع الوزير لانني وقعت بالخطأ ايا كان شكله فيما يتعلق بهذا الموضوع ,

تحية لك اخي الكريم



عزيزي بو بدر

ديما بخير الحمد لله , والقهر قاع اشوفه بعيون رفيجي اللي بنته تأذت من كم الادوية وعدد مراجعات المستشفيات ومواعيد العمليات وكل يوم بمستشفى حكومي شكل ولا قادر يطلعها علاج بالخارج عسى الله يعينها ويعينهم

تحية لك اخي الكريم



عزيزتي مغاتير

تلميذج وتلميذ الزملاء الاعزاء

تحية لج زميلتي الكريمة