الثلاثاء، 28 يوليو 2009

عبداللطيف الدعيج والتلسكوب هابل !


لماذا نولي الاهمية لانتقاد نواب التيار الوطني اكثر من الحديث عن قضية التخريب الرياضي وعن المتهم الرئيسي فيها ؟
الجواب ببساطة لأن ( السالفة ) انتهت , والجماعة ( مصلعين ) والقصة ما وقفت عند الرياضة ..
تحرير اراضي الدولة في المنطقة الجنوبية لتنفيع احد الاشخاص وبغيرها من المناطق والتعديات الاخرى على اراضي الدولة ومنها المنطقة التي بالعبدلي والتي رخصها احمد الفهد لنفسه عندما كان وزيرا للنفط , المالية , النفط , المناهج , احتكار الاراضي بل والتعدي عليها , المناقصات وغيرها الكثير والكثير مما لم تقدر الامة على مجابهته لا بسبب فساد السلطة التنفيذية وانما لفساد بيت الامة الذي يشكل بالانتخاب ..
إذن , خيارات الامة غير موفقة على الاطلاق لأنها مبنية على الاسس الخاطئة التي سوقتها السلطة بالشارع من اجل زعزعة وحدة الامة تباعا لسياسة فرق تسد , فمجلس الامة هو السلطة العليا الحقيقية في البلد وبيده التشريع والسقف الاعلى لممارسة الدور الرقابي , الا ان السلطة قد استطاعت بهذه المسيرة الطويلة تطويع المجلس كما طوعت من قبله كافة المؤسسات في الدولة , وصلت الى الجذور بشهادة الشيخ ثامر الجابر الذي اشار الى خراب الهيكل التنظيمي في كافة مؤسسات الدولة واشار ايضا الى الفساد البرلماني الطاغي , وهنا لابد من التذكير ايضا بتلك القضايا الكبيرة التي حفظت لعدم كفاية الادلة !.
الخراب عام , ونحن لازلنا نمتلك فرصة التغيير طالما ان مجلس الامة لازال موجودا , وقبل ان يكفر الناس بالديمقراطية ان تسببت والعياذ بالله بصدام داخلي مابين حضر وبدو وسنة وشيعة وغيرها من التقسيمات التي سوقتها بحرفنة جريدة الفساد والعفن , وعلى ذلك فإننا يجب ان نعمل على تغيير عقلية الناخب للوصول الى مجلس اكثر فاعلية ويعيد للامة اعتبارها بعد ان ( شقوها نصين !)..
صبيان احمد الفهد ( تارسين الديرة ) , وموجودين حتى بالسكيك الضيجة , وهذه الحقيقة تحتاج لمجلس امة فاعل كما ذكرت .
هذا هو حال مجلسنا المختطف , وفي الحقيقة لا بد من ان اعود الى فترة الانتخابات وسعادة الكثير من ( ربعنا ) بالنتائج الجيدة التي حققوها من اسماهم بوراكان بنواب التيار الوطني , وبدلا من أن تتحرك هذه الكتلة ( المبعثرة وكل وموده ومن دون التكلف بإعلان عن كتلة منسقة !) لتغيير الواقع من خلال تبني ملاحظات لجنة ثامر بخصوص الهيكل التنظيمي نجدها نائمة ولم تساهم حتى بتحقيق البسيط والذي لا يستحق ولا يسوى كما يرى بوراكان وهو المحاسبة على المبلغ الصغير الخمسة ملايين .
الناس مصدومون , وبدلا من ان يتعزز الشعور بالانتشاء بعد نتائج الانتخابات و بعد التفاؤل بالرقم الحالي لمن اسماهم بوراكان نواب التيار الوطني وجدنا انفسنا امام مجلس مختطف بالكامل , باستثناء المواقف الزينة ( نسبيا ) لاحمد السعدون والتي هي ايضا لا ترضي الطموح .
الدولة مختطفة في كل مؤسساتها , حتى بالاندية والجمعيات وقبلهم النقابات , والان هناك تحرك محموم للسيطرة على ديوان المحاسبة بعد ان حركوا صبيانهم ضد الرئيس الجديد الماشي في درب سلفة المرحوم براك المرزوق , بالاضافة الى المشروع القذر لاستخدام الطاقة النووية والذي سيكلف المليارات بالوقت الذي تحاول الدول الكبرى به التخلص من هذه المنشآت القذرة .
امام هذه الوقائع , هل يتوجب علينا التحرك في القضية الرياضية ونسيان فعلا ما هو اصغر شأنا كما يراه بوراكان والذي لم يقدم التيار الوطني شيئا فيه ؟.
انا عن نفسي أقول , إحلم يا بوراكان وانتظر انجازات رئيسك الاصلاحي الذي قبل باحمد الفهد كوزير للتنمية الاقتصادية وووو الى آخر المسمى , وانتظر انجازات نواب تيارك الوطني التي لن تراها حتى لو استخدمت ( هابل ) بكبره , وسنستمر نحن في مسيرة تصحيح المسار البرلماني وفي مسيرة العمل على تعديل مبادئ الانتخاب الخاطئة التي يعتمدون عليها اكثر الناس .

هناك 7 تعليقات:

فريج سعود يقول...

اتوقع القضية الرياضية راح تكون الضربة القاضية للمجلس ومصداقية اعضائه

وبعدها انا وياك راح نصير مفاتيح خلف دميثير

enter-q8 يقول...

قدرنــا يا حمد تتذكر قبل قلتها لك

و سنستمر

كويــتي لايــعه كبــده يقول...

أحييك على ما سطرت كمدون زميل وكصديق اتشرفه به معا

شخصيا لم أكتب موضوعا خاصا عن الدعيج لاعتقادي ان مقالاته الأخيره لا تستحق التضخيم فهو "مضيع البوصلة" مؤخرا. ان كان يريد محاربة فساد أحمد الفهد الرياضي ويعتقد بإيجاب مرور هذه المحاربة بطريق الدفاع عن من وزره أساسا وأعاده فوق انفاس البلد اساسا فالمنطق لديه مغلوط أكثر من ما توقعت بالماضي.

بكل بساطة:
-أحمد الفهد ليس فقط فاسد بل رأس حربة للفساد ومن أكبر رموزه
-ناصر المحمد متشبص بالكرسي حتى وان "أرغم" على توزير أحد أكبر أعداءه
-ناصر المحمد أثبت فشلة بلا أدنى شك لتحمل مهام حكومة بلد وان كان هو أفضل الموجود فهذا دليل على مصيبة أكبر كما هو معروف من شحة كفاءات داخل الأسرة بعد سنوات طريلة من الصراع الداخلي على السلطة من ما أهلكها كأسرة وهيبتها بشكل عام والبلد معها
-فساد الرياضة وان كان نموذجا مصغرا لفساد الدولة ليس بأهم من بقية ما تعاني منه الدولة وليس أول أولويات الجميع

وهجوم الدعيج على المدونين سخيف وبلا معنى معنى مفهوم. يقسم التدوين الى مستويات حسب مزاجه ويريد منا الوقوف مع من يعتقد "هو" انهم نواب وطنيين (ومن بينهم مرزوق الغانم !!!) كانوا على حق ام باطل لا يهم!؟ أسأله منذ متى وانت تخبر التدوين تطبيل لهذا أم ذاك؟ التدوين بمجمله يكتب قناعاته وبدون فلتر فكري من رقابه او غيرها من ضغوط ويتم ذلك بشفافية تامة لا يعرفها لا الاعلام الحكومي الغائب الحاضر ولا الاعلام التجاري من صحف وقنوات تلفزيونية الذي لا يتسم بأدنى مستويات الحيادية وعلنا كل قطر منه "يمثل" مجموعة سياسية او اقتصادية وبأكثر الأحيان لا فرق بين الأثنين!

ان كان لا يعلم الدعيج لماذا يكتب البعض بأسماء مستعارة فهذا بكل صراحة وبدون أي مجاملة غير مهم. نحن لا نريد أي تكسب من ما نكتب والا اتجهنا الى غير التدوين لجلب الفوائد. أغلبنا يتحسر على حال البلد ويعجز عن السكوت... ويأتينا الآن من يفترض به الحكمة والتاريخ الوطني وينظر الى الأمور بهذه السطحية؟! نتحسر اليوم بزيادة لأن هذه هي سطية فكر كبار الكتاب الوطنيين مع الأسف فمثل ما كتب أنت يا حمد ان كانوا هم التيار الوطني ونوابه وكتابه فنحن قواعده وان كان الدعيج وغيره متناسيا ليتذكر. لم ولن نطبل لأحد زعل الدعيج ام رضى. نبحث عن "الوطنية" داخل التيار السياسي المعنون بها وداخل غيره فهي ليست بلقب بل أفعال كما اننا سوف نشجع العامل لمصالحنا نحن الشعب وننصح بجميع درجات الصراحة والموده لمن يشاركونا الهموم. ان كان الدعيج لا يفهم أي من هذا فهذا شأنه هو.

ان كان لا يعلم كيف يدخل على الأرشيف فهنا نبذة منه...

غلطة الملا بألف (مصارحة تامة للعزيز الملا)
http://whatkuwait.blogspot.com/2009/07/blog-post_04.html

المشكلة العقارية المفتعلة بالكويت ومساهمة أسيل بتضخيمها
http://whatkuwait.blogspot.com/2009/07/100000-30000.html

و"مقلب احسنوا الاختيار" و "أحسنوا الإختيار طل" لتوزير الفساد على يد الضعفاء المتنفعين (لا ننسى تقرير دويان المحاسبة في مصروفاته)
http://whatkuwait.blogspot.com/2009/05/blog-post_29.html
http://whatkuwait.blogspot.com/2009/05/blog-post_30.html

ان كان الدعيج يبحث عن تطبيل او متمصلحين فعليه ان يبحث في مكان آخر فنحن نريد اصلاح للبلد ومحاربة للفساد وليس ارضاء مقامه.

عفوا على الاطالة
ولك مني احترام اعجز عن تسطيره لما تكتب يا ابو ديما

غير معرف يقول...

هل المناهج الدينية خطٌّ أحمر؟
د. صلاح الفضلي

تابعت التراشق الإعلامي بين النواب حول موضوع ما يسمى 'بتعديل المناهج الدينية'. أكاد أجزم أن أغلبية الذين أيدوا تعديل مناهج التربية الإسلامية والذين عارضوا التعديل لم يطلعوا على الفقرات محل الخلاف، التي أدت في الأسبوع الماضي إلى تراشق تصريحات نيابي، وإنما كل فريق اصطف مع جانب بدافع العصبية ليس إلا. من الإنصاف لمن يريد أن يتخذ موقفاُ من الموضوع بالتأييد أو الرفض أن يطلع أولاً على الفقرات المختلف بشأنها.
الفقرات محل النزاع وردت في الدرس الثاني من منهج التربية الإسلامية للصف التاسع حيث ورد فيه:

'ومع الأسف الشديد فقد اتخذت القبور في بعض البلاد أوثاناً تُعبد من دون الله يذهب إليها الناس يطلبون من أصحابها قضاء حوائجهم بحجة أنهم أناس صالحون ولهم جاه عند الله وقد نسوا أن هذا- والله- هو قول المشركين كما ذكره في القرآن'.

أما في الدرس الخامس من منهج الصف العاشر وتحت عنوان 'الشرك الظاهر' والمدرج تحت موضوع 'الشرك الأكبر' حيث ذكر ما نصه:

'ومن التبرك المحرم ما يفعله العامة من تقبيل أعتاب القبور والأضرحة والاستعانة بها والطواف حولها وتعظيمها'... وبعد ذلك تذكر تكملة الدرس أن عقوبة الشرك الأكبر هي إباحة دم ومال صاحبه.

هذه الفقرات التي يطالب الشيعة ونوابهم بحذفها من منهج الصفين التاسع والعاشر لأنها تتعرض لمعتقداتهم في ما يخص زيارة الأضرحة وتعظيمها، بل تستلزم حسب منهج الصف العاشر 'حلية' دمائهم وأموالهم.

إذن محل الخلاف ليس حول مجمل المناهج الدينية، وإنما الخلاف بمجمله ينحصر في فقرتين لا أكثر. السؤال المحوري هل ما ورد في منهجي الصفين التاسع والعاشر في ما يخص زيارة القبور والتبرك بها يمثل بديهية من بديهيات الدين الإسلامي؟ أم أنها مسألة محل خلاف بين المسلمين؟

كل مطلع على آراء الفقهاء المسلمين يعلم أن هذه المسألة محل خلاف بين الفقهاء، وأن مَن يتبنى موقف تحريم تعظيم الأضرحة والدعاء عندها واعتبار ذلك من الشرك الأكبر هم السلف، وليس عامة أهل السُنّة، كما يحاول السلفيون أن يصوروا ذلك، وبالتالي فالأمر ليس موجها إلى الشيعة فقط، وإنما إلى كل من يعتقد بأن أضرحة الأولياء محل للتعظيم والدعاء والتبرك، وهو ما نراه منتشراً في كل البلاد الإسلامية دون استثناء.

إذن المسألة لا تتعلق بضرورية من ضرورات الدين المجمع عليها، وإنما هي تمثل الرؤية السلفية لهذا الموضوع، وبالتالي لا يجوز أن يُصور الموضوع وكأنه تشويه للعقيدة الإسلامية. الغريب أن مَن يدافع عن هذه المناهج يقول إن من وضع هذه المناهج دكاترة متخصصون، وهذا صحيح، ولكن هؤلاء الدكاترة- وبعضهم كُتّاب في الصحافة- يتبنون الفكر السلفي وصاغوا المناهج وفق رؤاهم الخاصة، وبالتالي لا يصح الاحتجاج بذلك.

صحيح أن الرؤية السلفية تجاه تعظيم قبور الأولياء لا تخص الشيعة، لكن بما أننا في الكويت، فإن المعني الأول بهذا الأمر هم الشيعة لأنهم أكثر الفرق الإسلامية اعتقاداً بأن للأولياء والصالحين، أحياءً وأمواتاً، شأناً وقدراً عند الله وأنهم وسيلة للشفاعة عند الله.

البعض يحاول أن يسخِّف دعوى المطالبين بتغيير الفقرات المذكورة بالقول إنه مضى عشرات السنين على هذه المناهج، ولم نر أن هذه المناهج خرجت متطرفين، ولا أدري هل سمع هؤلاء بأن هناك من الكويتيين مَن قاموا بعمليات انتحارية ضد الشيعة في العراق في المناسبات الدينية؟ ألا يمكن أن يكون هؤلاء قد تأثروا بهذه المناهج التي تصوِّر لهم أن الشيعة مشركون شركاً أكبر، وبالتالي يحل قتلهم وسلب أموالهم؟!
لكن حتى لو لم تخرِّج هذه المناهج أي تكفيريين، فإن من المؤكد أن هذه الفقرات تقدح في عقائد فئة من المسلمين، وهنا يطرح السؤال ما ضرورة أن تطرح مسائل خلافية في العقيدة على طلاب في المرحلة المتوسطة، وهم في غنى عن ذلك، فما في مناهج التربية الإسلامية محل اتفاق هو بنسبة 95 في المئة أو أكثر، فلماذا الإصرار على إقحام موارد الخلاف في المناهج الدراسية.

الغريب أن مِن النواب مَن اعتبر أن تغيير الفقرات المذكورة خطٌّ أحمر، وآخرين ذهبوا إلى أبعد من ذلك بالقول إن الكويت دولة سُنيّة، وأن السُنّة هم الأغلبية، وأن الشيعة أقلية، وأن عليهم ألا يعترضوا على ما في هذه المناهج لأنها تمثل رأي الأكثرية. حتى لو سلمنا أن المناهج الدينية تعكس وجهة نظر أهل الُسنّة، فمن قال إن الدولة تحكم بمنطق الأكثرية والأقلية، فالكويت دولة مدنية وليست دولة دينية، والدستور الذي حدد هوية الدولة ساوى بين جميع المواطنين واحترم جميع العقائد السماوية، وبالتالي لا معنى للكلام عن أكثرية وأقلية. وبما أن المناهج الدراسية ليست قرآناً منزلاً وإنما مجرد رؤية خاصة بإحدى الفرق الإسلامية، فلا يجوز أن تكتسب هذه المناهج صفة القدسية، ولا يصح أن تتحول إلى خط أحمر، فالمناهج الدراسية يجب أن تمثل ما يشترك فيه المسلمون جميعاً، وإلا فليكن لكل طائفة منهجها الدراسي الديني.

الدســتور يقول...

ياليت احمد الفهد العقبة الوحيدة

جان من زمان توحدنا عليه

لكن بكل راس عاير نلقانا واحد مثله

غير معرف يقول...

محاسبة أحمد الفهد أولوية قصوى واهي الأولوية لرأس الاولويات كلهابس مع الأسف صارلهم سنيين ضجيج بلا طحين بختصار ماكو رياييل


وشكرا

bo bader يقول...

أتفق مع العزيز إنتر كويت :

قدرنا نكون رأس حربة بالدفاع عن كل ما هو جميل ونظيف في بلدنا .

إحنا ورا المفسدين والفاسدين لين ننظف الديرة منهم ، وطبعاً المعركة ماهي سهلة ولا قصيرة .

عقب معركة الدوائر سنة ٢٠٠٦ فرحت لأكثر من سبب .

ويومها قلت للحلم الجميل ولمطقوق وغيرهم من الأصدقاء الأعزاء إن أكثر شيء أفرحني مو تعديل الدوائر بحد ذاته ، لأ !

اللي أفرحني هو الفزعة الشبابية غير المسبوقة ذات المشارب المختلفة والاتجاهات السياسية المتنوعة حول قضية واحدة اتفقوا على انها مصيرية لوطنهم .

ولا أخفي عليك يقيني الآن بأن كل ما حصل بعده معركة الدوائر كان مقصودا به إجهاض هذه اللحمة الوطنية - وبالأخص الشبابية - والتي كان سلاحها البسيط ولكن المؤثر هو التدوين .

ظهور مثل هذا الشباب من مختلف التيارات واتفاقهم على هذه القضية ونجاحهم فتح عليهم عيون وايد !

كان لا بد من تخريب عشهم قبل لا يكبرون مثل ما يقول المثل ، وهذا اللي صار ولا زال يصير هذه الايام .

انتهوا تقريبا من التيارات السياسية وأفسدوا أغلبها ، إلا من رحم ربي .

والأفراد المشاكسين كانت السيطرة عليهم أسهل من التيارات ، بالسيف والمنسف .

ما بقى إلا الشباب غير المتمصلح واللي يفكر بمستقبل أفضل لديرته ولاسرته وعياله ، وهم الآن المستهدفين بسياسة فرق تسد .

يجب ألا نعطيهم الفرصة ، ومثل ما قلت في البداية :

المعركة طويلة وصعبة ولازم نكون على قدر المسؤولية .

تحياتي