الاثنين، 18 أغسطس 2008

يوم المقالات الغريبة ..!

يوم ملئ بالمقالات الغريبة , فالكثير من الكتاب هب لنصرة الشيعة من مواطني الكويت , المتطرف والمعتدل , بدأت من الاستاذ الاسلامي الدكتور ساجد العبدلي ولم تنتهي عند مقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج .

الدكتور ساجد العبدلي كتب مقالة جميلة احسده عليها ولها معاني وطنية جميلة جدا , الا انني اعتقد بأن المقالة ناقصة ولم تذكر الحقيقة الكاملة .

الدكتور ساجد العبدلي , احد اهم مؤسسي حزب الامة الكويتي , وقبل ذلك كان من شباب السلف , تحدث عن مواطنة الشيعة ومساواتهم مع الاخرين , الا انهم لم يذكر موقفه من مبدأ اساسي لديه , فالسيد مؤسس حزب الامة تناسى بالمقالة ذكر موقف الشريعة التي اسس حزبه بناءا عليها من الاخوة الشيعة بشكل عام , فما بين تكفير رجالات الشريعة للاخوة الشيعة واتهامهم بأن مذهبهم ذو اساس يهودي وغيرها من الاتهامات التي شاعت الكراهية لهؤلاء المواطنين وبات الوطن يكتوي اليوم من نار ما فعلته الجماعات الدينية , حزب الامة احد اهدافه تطبيق الشريعة وله موقف مؤيد لتعديل المادة الثانية وبالتالي فإنه يهتم برأي شريعة السنة بالشيعة , هذا يعني ان الدكتور بأحسن الاحوال يتعامل مع الاخوة الشيعة على انهم مواطنين درجة ثانية وغير متساوين مع السنة باعتبار ان السيد باهداف حزبه وبافكاره يرى بأن حقوق الشيعة يجب ان تمر بفلتر الشريعة السنية من خلال تخريب المادة الثانية واقامة الشريعة كمصدر رئيسي وحيد للتشريع ! .

الكلام جميل ورائع , والدكتور يستحق التصفيق على مقالته الوطنية الرائعة , ولكن ماذا عن حقيقة مواقفه وافكاره ؟, فهل هو مستعد لتدعيم افكاره التي اوردها بالمقال من خلال التراجع عن افكاره الاسلام سياسية الحالية ؟ .

اما بالنسبة لمقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج , فلم اكن اتمنى ان يكتب الاستاذ بهذه الطريقة , الزملاء الذين ذكرهم نعرفهم على انهم كويتيون , وهم كويتيون فقط هذا ما يهمنا , منهم من يتجاوزني بحب الوطن ومن من يعادلني وربما منهم من يقل حبه للوطن عني , حالهم حال البقية من السنة او المائتين مسيحي او القله الملحدة او غيرهم , كله مطقوق وشروق والاخرين وغيرهم ممن لم يذكرهم المقال من المدونين وغيرهم من شباب المنتديات او المواقع الاخرى او بالدواوين او بالميدان السياسي او الاعلامي , جميعهم مواطنين حالهم حال البقية ومذهبيتهم امر خاص بهم لم يكن من المفترض اثارته بالمقالة , لأنها لا تهمني ولا اعتقد بأنها تهم الاستاذ بوراكان ولا قراءه ولا من كان يريد ايصال الرسالة لهم , حتى بحديثه عن موالاة بعض الاطراف بالسلطة , كانت هذه المعلومة ناقصة , لان الشيعة لم يوالوا الشيخ سعد بعمومهم , والعوازم ايضا , حتى العجمان او المطران او الحضر او بعض العوائل لم يوالوا هذا او ذاك بعمومهم , ولذلك ان اراد الاستاذ بوراكان ذكر الاسماء فكان من الاولى والاصدق ذكر الجميع ودون تعميم .

هناك 5 تعليقات:

شقران يقول...

العزيز بوديما

تحية طيبة


لم اطلع على مقال الدكتور ساجد العبدلي

ولكنني أثق بقراءاتك..وعليه

سأورد جزئية بسيطة

وهي حول قضية السلف والنظرة الى المذهب الشيعي

حيث أن ما أعرفه أن الخلاف عقائدي فكري حول ابجديات دينية ينظر كل طرف لها حسب فكره الديني

ولكننها لا تتعدى الى حرمان الشخوص من حقوقهم وواجباتهم من النظرة الاسلامية الصحيحة

وعليه فلا أظن أن الدكتور العبدلي ذو ميول اقصائية حسب ماقرأت له سابقا حيث أنني منقطع عن متابعة المقالات منذ مدة ليست بالقصيرة


وبالنسبة لمقالة السيد الدعيج فلقد قرأتها اليوم واني اتفق معك حول جزئية طرح الموضوع بهذه الصورة وعملية التقسيم المذهبية التي كانت متناثرة بين ثنايا المقال


اتفق معك حول هذا الأمر تماما

فالشيعة والسنة مواطنون ويجب علينا عدم تسمية الناس حسب مذاهبهم حتى ولو كان الأمر على أرض الواقع فيجب علينا أن نتجاوزه عبر تأصيل مبدأ المواطنة البعيد عن المذهبية


مع العلم بأنني كنت غائبا الفترة الماضية وحسب مافهمت خلال جولتي اليوم في عالم التدوين فإن التخاطب المذهبي هو الذي كان طاغيا خلال الفترة الماضية مما يعني بأن ماكتب من قبل السيد الدعيج ماهو إلآ رد فعل حول مايحدث في عالم التدوين والمنتديات وأحاديث الديوانيات



وهذا ما أراه وقد أكون مخطإ في الغالب



مع وافر الاحترام والمودة

secret يقول...

و الله قريت مقالة د. ساجد العبدلي

طبعا المضمون محد يختلف معاه .. بس بالآونة الأخيرة كثر الكلام عن سالفة سنة و شيعة .. بدرجة مملة.

وايد أسر بالكويت تحتوي المذهبين بأفرادها، و الفرز و التصنيف الطائفي لا شك يؤثر عليها سلبا مثل ما قاعد يؤثر على الكويت نفسها.

عيل لو تقرا مقالة الفضلي بعالم اليوم 17/8

lawyer يقول...

نفس ملاحظتي

قمه الغرييييييبه بعد!!

حلم جميل بوطن أفضل يقول...

حمد

بو راكان يقصد موالاة الشيعة للشيخ سعد خلال فترة تزوير مجلس 67. يقصد تلك الحقبة الزمنية بعينها. و هو محق فيما يقول. رموز تلك المرحلة و ما تلاها في السبعينيات من الشيعة تم توزيرهم فيما بعد خلال فترة الثمانينيات. أي في عز نفوذ الشيخ سعد

و أختلف معك فيما تفضلت به بالنسبة للدكتور ساجد. الرجل يحاول التقريب كما يفعل الدكتور حاكم المطيري. لا يوجد إقصاء على الإطلاق.

و هذا دليل آخر على تفاعل الصحافة على ما يطرح في المدونات

Hamad Alderbas يقول...

عزيزي الحلم الجميل

لا اختلف معك في موضوع موالاة ( بعض الشيعة ) او ( اغلبية الشيعة ) ولكن ليس بعمومهم , ليس فقط بعلاقتهم مع الشيخ سعد وانما حتى بعلاقتهم مع الشيخ احمد الجابر , ملاحظتي على بو راكان موضوع التعميم بالاضافة الى موضوع عدم الانصاف بذكر جماعات والت السلطة في بعض الازمة ( وان كان قصده ضرب مثال ) ولكن النية لا تكفي وكان من المفترض ان تكون المقالة اوضح للقارئ الغير مطلع على قصص الموالاة وكان من المفترض ذكر كل الحالات من اجل الانصاف .

عزيزي شقران , عزيزي الحلم الجميل

بالنسبة للدكتور ساجد الذي اقدره كثيرا واقدر هدوءه النادر , لكن هذا لا يكفي ومقالاته ايضا لا تكفي , فحزب الامة قائم على موضوع تطبيق الشريعة وهذا يعني ان لا محل لموضوع المساواة بالتشريع مابين المواطنين , فالمشرع سيهتم بالفقه السني وسيتجاهل الاخر ولن يقر للاخر ما يتعارض مع الفقه السني , بمعنى ان التشريع الذي يناسب الشيعة لن يمر الا عبر فلتر السنة وهذا الامر يعد انتقاصا في موضوع المساواة والمواطنة , هذا ما يجب على الدكتور توضيحه وهو احد مؤسسي الحزب وبالتالي هو احد المسؤولين عن كل ما ورد في النظام الاساسي للحزب .

تحية لكما

عزيزي سيكرت

خل يكتبون ما يشاؤون يمكن نتلاحق على ما تبقى من الوحدة , ولكن السؤال من يكتب ومن عليه ان يخرس وهو يؤيد الجماعات المذهبية المتطرفة .

تحية لك

عزيزتي لوير

شكرا لك شكرا لمرورك

تحية لك ..